التعليق السياسي
ما يجري في الصومال وصمة عار في جبين حكام العرب والمسلمين
منذ أن اجتاحت قوات الاحتلال الأثيوبية الأراضي الصومالية قبل ما يقرب من الستة أشهر بمساندة مطلقة ودعم واسع من الإدارة الأمريكية والمذابح لم تتوقف في البلدات الصومالية يومياً، كما لم تجف طرقات مقديشو الترابية من دماء الأبرياء.
وكُلِّلت مجازر الأثيوبيين الشهر الماضي في مسجد الهداية الذي أُعدم فيه ثلاثون صومالياً غدراً بدمٍ بارد من دون ذنب اقترفوه.
لقد استخدمت القوات الاثيوبية الأسلحة الثقيلة في قصف الأحياء التي يخرج منها الرصاص فحصدت أرواح الأطفال والنساء والرجال، وامتلأت الطرقات في مقديشو بالجثث والأشلاء.
فماذا كان موقف حكام العرب والمسلمين من جرائم الأثيوبيين في الصومال يا ترى؟؟!!.
لقد أعربت الجامعة العربية –لمرة واحدة فقط- (عن قلقها البالغ جراء تصاعد أعمال العنف في الصومال) ولكن دون أن توجه أي عتاب للأثيوبيين.
وأما منظمة المؤتمر الإسلامي فأعرب أمينها العام إحسان الدين أكمل أوغلو (عن أسفه إزاء تصاعد القتال في الصومال) وأما بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة فأعرب هو الآخر (عن أسفه لوقوع خسائر بسبب القتال).
ولما وجدت القوات الأثيوبية الغازية هذه المواقف (الرخوة) من العرب والمسلمين وما يسمى بالمجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة تمادت في جرائمها وأصبحت تعاقب الصوماليين بقطع الرؤوس في المكان الذي تنطلق منه نيران المقاومة عليها. وهذا ما ذكرته مؤخراً منظمة دولية إنسانية هامشية في تقريرها الذي لم تكترث أي دولة به، ولم تأبه أي منظمة دولية أو إقليمية بمجرد التوثق من مصداقيته. تُرى لو كان ما يجري في الصومال يتعلق بغير المسلمين فهل كان المجتمع الدولي سيقف إزاءه صامتاً؟؟!! أم تُراه ينتفض ويرسل الجيوش والبوارج والطائرات؟؟!!.
إن جرائم أثيوبيا في الصومال تُعتبر بلا شك وصمة عار في جبين كل حكام العرب والمسلمين، وعلى الأمة واجب غسل هذا العار بإسقاط هؤلاء الحكام وإلا لحقها العار كما لحق بالحكام.
فانتبهوا واحذروا أن يصيبكم العار أيها المسلمون.
ما يجري في الصومال وصمة عار في جبين حكام العرب والمسلمين
منذ أن اجتاحت قوات الاحتلال الأثيوبية الأراضي الصومالية قبل ما يقرب من الستة أشهر بمساندة مطلقة ودعم واسع من الإدارة الأمريكية والمذابح لم تتوقف في البلدات الصومالية يومياً، كما لم تجف طرقات مقديشو الترابية من دماء الأبرياء.
وكُلِّلت مجازر الأثيوبيين الشهر الماضي في مسجد الهداية الذي أُعدم فيه ثلاثون صومالياً غدراً بدمٍ بارد من دون ذنب اقترفوه.
لقد استخدمت القوات الاثيوبية الأسلحة الثقيلة في قصف الأحياء التي يخرج منها الرصاص فحصدت أرواح الأطفال والنساء والرجال، وامتلأت الطرقات في مقديشو بالجثث والأشلاء.
فماذا كان موقف حكام العرب والمسلمين من جرائم الأثيوبيين في الصومال يا ترى؟؟!!.
لقد أعربت الجامعة العربية –لمرة واحدة فقط- (عن قلقها البالغ جراء تصاعد أعمال العنف في الصومال) ولكن دون أن توجه أي عتاب للأثيوبيين.
وأما منظمة المؤتمر الإسلامي فأعرب أمينها العام إحسان الدين أكمل أوغلو (عن أسفه إزاء تصاعد القتال في الصومال) وأما بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة فأعرب هو الآخر (عن أسفه لوقوع خسائر بسبب القتال).
ولما وجدت القوات الأثيوبية الغازية هذه المواقف (الرخوة) من العرب والمسلمين وما يسمى بالمجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة تمادت في جرائمها وأصبحت تعاقب الصوماليين بقطع الرؤوس في المكان الذي تنطلق منه نيران المقاومة عليها. وهذا ما ذكرته مؤخراً منظمة دولية إنسانية هامشية في تقريرها الذي لم تكترث أي دولة به، ولم تأبه أي منظمة دولية أو إقليمية بمجرد التوثق من مصداقيته. تُرى لو كان ما يجري في الصومال يتعلق بغير المسلمين فهل كان المجتمع الدولي سيقف إزاءه صامتاً؟؟!! أم تُراه ينتفض ويرسل الجيوش والبوارج والطائرات؟؟!!.
إن جرائم أثيوبيا في الصومال تُعتبر بلا شك وصمة عار في جبين كل حكام العرب والمسلمين، وعلى الأمة واجب غسل هذا العار بإسقاط هؤلاء الحكام وإلا لحقها العار كما لحق بالحكام.
فانتبهوا واحذروا أن يصيبكم العار أيها المسلمون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق