الأحد، 28 أكتوبر 2012

الخوف من ( غول الاسلام ) واقامة الخلافة الاسلامية في سوريا يجتاح الغرب وكيان يهود على حد سواء



الخوف من ( غول الاسلام ) واقامة الخلافة الاسلامية في سوريا يجتاح الغرب وكيان يهود على حد سواء




في مقال للسياسي يوسي بيلين في جريدة "إسرائيل اليوم " ، يعقب فيه على الوضع في سوريا كما يرويها  ديفيد إغناتسيوس، العامل في "واشنطن بوست"  فيقول:
كلما مر الزمن زاد الخوف مما سيتكشف اذا وحينما يصبح "جيش سوريا الحر" هو جيش سوريا بعد بشار الاسد.
 ان ديفيد إغناتسيوس، العامل في "واشنطن بوست" الذي ترك مكتبه في الولايات المتحدة وانضم الى قوى جيش المعارضة في سوريا، يصف عصابة مسلحة يعمل فيها الجميع مختلطين: ضباط كبار انشقوا عن الجيش النظامي ويؤدون أدوارا رفيعة في المنظمة الجديدة؛ وشباب يقاتلون من اجل ديمقراطية علمانية ويرون أنفسهم في هوية مع الغرب، ويتوقعون مساعدة أكبر منه؛ واشخاص اسلاميون متطرفون يريدون تحويل سوريا الى جزء من الخلافة الاسلامية التي يحلمون بها وتعيد المجد الى ما كان عليه في الماضي؛ وناس "القاعدة" وأشباههم الذين يزرعون الدمار والخراب في كل مكان يستطيعون فيه الاتصال بمحاربي المؤسسة. وهم الذين يرسلون المنتحرين والسيارات المفخخة الى مراكز السلطة الحالية في سوريا وهم الذين سيعارضون – كما يبدو – كل من يحكم سوريا اذا تم القضاء على السلطة الحالية كما يفعلون في ليبيا حقا.
ويزعم المقال ان : الذين لا يُطيلون لحاهم يحظون بمساعدة أقل كثيرا والنتيجة هي ان غير قليل من المحاربين ينضمون الى القوى الدينية المتطرفة للحصول على السلاح والاستمرار في القتال. ومن المنطقي ان نفترض ان جزءا منهم على الأقل سيؤيدون في نهاية الامر عقيدة هذه القوى.
ويعلق يوسي بيلين فيقول: ان الصورة التي يصورها تقرير إغناتسيوس وتقارير اخرى، يجب ان تقلق كل من يخشون من زوال السلطة القومية – المستبدة – العلمانية في سوريا عقب الاضطرابات وحلول سلطة اسلامية متطرفة محلها. ان احدى الطرق الأقل تعقيدا لمنع ذلك هي ان يُنقل الى القوى المحاربة المؤيدة للغرب الوسائل التي تحتاج اليها فهذا هو أدنى قدر مطلوب.
يجري جدل في تحديد ممرات حظر طيران في سماء سوريا، لأن التقدير هو ان سلاح الجو السوري لن يستسلم لهذا التحديد من طرف واحد، ومعنى ذلك انشاء "سلك عرقلة" يفضي في غضون زمن قصير جدا الى مواجهة عسكرية مباشرة بين الجهات التي تعلن هذه الممرات وبين الجيش السوري. ومن المؤكد انه يوجد ايضا جدل يتعلق بصراع عسكري للغرب في سوريا، لكن حينما تحظى الجهات الأكثر تطرفا في المعارضة السورية بمساعدة سخية جدا من جهات اسلامية متطرفة في العالم العربي، فهذه هي اللحظة التي يجب فيها على الديمقراطيات بقيادة الولايات المتحدة ان تساعد جهات أكثر ايجابية في المعارضة وان تمنع نشوء غول الاسلام.
هذه هي مخاوفهم الحقيقية من قدوم المارد الاسلامي في سوريا وهي بالتأكيد سبب استمرار الحرب في سوريا وسبب عدم سقوط نظام الطاغية بشار الاسد حتى الآن.
فنظام الاسد بالنسبة لهم أفضل ألف مرة من نظام الاسلام المقبل في سوريا، لكنهم خسئوا وخابوا وخاب مسعاهم ولينصرن الله دينه ولو كره الكافرون.















                          

الأحد، 21 أكتوبر 2012

محمود عباس يحذر دولة يهود من خطر الاسلام


محمود عباس يحذر دولة يهود من خطر الاسلام



في لقاء له مع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، قال محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية "إن هذا الجمود وهذا المأزق الذي تعيشه المفاوضات والعملية السلمية سوف تقود الى نتائج وخيمة على المنطقة، وأنا هنا لا أهدد بانتفاضة ثالثة أو العودة للعمليات، إن هذا الأمر ليس في حساباتي ولكن النيران قد تندلع، لم يصلنا الربيع العربي لأنه لا يوجد لدينا ديكتاتورية، ولكن نحن وأنتم أيضا محاطون بأنظمة اسلامية، وهو يقترب منا ووصل إلى الاردن، ماذا ستصنعون عندما يصلنا الربيع العربي بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة، عليكم أن تفهموا أن ما يشكل خطورة علينا سوف يشكل خطورة عليكم" .
ان هذا الحديث الصريح لمحمود عباس عن خطورة المد الثوري الاسلامي على وجود ( اسرائيل ) وما اسماه بالربيع العربي الذي يحاصرها وبات قريباً من حدودها، ان هذا الحديث انما يُعبر عن نفسية مريضة  معادية للامة، فغريب ان يُعثر على زعيم كعباس يُحابي - وعلى المكشوف -  دولة يهود على حساب الامة الاسلامية، انه يُسدي لها النصيحة ويضع نفسه وسلطته في خدمتها، ويُظهر حرصه - وبكل وقاحة - على وجودها آمنة مطمئنة في فلسطين التي يفترض فيه انه جاء لانقاذها وتحريرها.
هذه هي زعامات فلسطين التي توصف ب( التاريخية ).........
 انها في الحقيقة زعامات صُنعت خصيصاً لخدمة ( اسرائيل ) وازالة جميع العقبات التي تعكر صفوها.

السبت، 20 أكتوبر 2012

السعودية تعترف بأن غالبية سكانها لا يمتلكون منازل


السعودية تعترف بأن غالبية سكانها لا يمتلكون منازل



   في الدورة الثالثة عشرة لمنتدى جدة الاقتصادي تحدث عبد الله بن صادق دحلان عضو المنتدى عن أوضاع السكان والمساكن في السعودية فقال: "إن مشكلة الإسكان تعد أكبر المشاكل التي تواجه الشباب في السعودية"، وأشار إلى أن: "نحو 60% من سكان السعودية لا يملكون حالياً منازل" وذلك بالرغم من نسبة النمو الاقتصادي الكبير الذي تعيشه البلاد حسب وصف الحكومة السعودية نفسها.
وأضاف دحلان بأن: "هذه النسبة مرشحة للارتفاع إلى 80% في حال عدم وجود حلول مبتكرة".
إنه لعار على دولة كالسعودية تعتبر أكبر منتج للنفط في العالم أن يكون عندها مشكلة تعتبر --- نسبيا بسيطة كهذه.
فأين تذهب مليارات الدولارات التي تحصلها السعودية من بيع أكثر من عشرة ملايين برميل نفط يومياً؟

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

اخوان الاردن يطالبون بالاصلاح مع بقاء النظام الهاشمي


  إخوان الأردن يريدون الإصلاح في ظل النظام الهاشمي



   تحدث حمزة منصور أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن بأنه: "لا يزال يؤمن بالإصلاح تحت سقف الملكية"، وقال بصراحة بأنه: "لا علاقة للإخوان بشعارات تدعو إلى إسقاط النظام".
وأكّد منصور على أن: "الحركة الإسلامية متمسكة بشعار إصلاح النظام من دون التحول لغيره، وأنها لم ترفع شعارات تمس ملك الأردن أو تطالب بتغيير النظام"، وأضاف قائلاً: "نحن لا نزال نؤمن بإصلاح النظام تحت سقف الملكية ولكننا نريد نظاماً ديموقراطياً وشعار إسقاط النظام ليس من شعاراتنا".
إن مثل هذه المواقف الانهزامية الانبطاحية للإخوان المسلمين من الأنظمة العميلة هي التي أطالت وتطيل عمر هذه الأنظمة المهزوزة، وذلك من خلال ترقيع عوراتها، وحمايتها من الشعوب التي تريد الإمساك بحلاقيمها، وخنقها، والقضاء عليها.
فلولا الإخوان وأمثالهم لما صمدت هذه الأنظمة المتهاوية أمام انتفاضات الشعوب الكاسحة ضد الحكام الخونة وحكوماتهم الذليلة المتداعية.

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

زيادة معدلات الفقر في أمريكا





أوردت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور معلومات جديدة عن معدلات الفقر في أمريكا فقالت: "إن أحدث الأرقام الرسمية حول الفقر في الولايات المتحدة تشير إلى أن عدد الفقراء الأمريكيين بلغ 46.2 مليون شخص بما يعادل 15% من عدد السكان".
واستندت الصحيفة الأمريكية في هذه المعطيات إلى مكتب التعداد السكاني الذي أصدر تقريراً قال فيه: "إن الولايات المتحدة استمرت للعام الثاني على التوالي تحافظ على أعلى زيادة في معدل الفقر بها منذ أن بدأت الحكومة تسجل أرقاماً حول الفقر منذ العام 1969م".
ووفقلاً لدراسة حديثة نشرها مركز دراسات الاقتصاد والسياسات فإن: "الاقتصاد الأمريكي فقد منذ عام 1979م ثلث قدرته على توليد وظائف عالية الأجور".

إن هذه المعطيات المفاجئة لكل من يتوقع وجود مثل هذه النسبة العالية من الفقر في أغنى وأقوى دولة في العالم لتؤكد على حقيقة أنّ النظام الرأسمالي المطبق في أمريكا ودول الغرب لا يوفر الثروة إلا لأفراد محدودين في المجتمعات الرأسمالية، وإن حفنة من أصحاب المليارات والملايين هم الذين يتحكمون في أكثر من 95% من الثروة بينما أغلبية السكان تعيش على الكفاف أو على حدود خط الفقر. فهذه هي طبيعة هذه الرأسمالية المتوحشة.

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

أبرز القوى الدولية والاقليمية المضادة للثورة في سوريا


أبرز القوى الدولية والاقليمية المضادة للثورة في سوريا




ان شراء الحكومة العراقية طائرات وسلاح من روسيا بقيمة 4.7 مليار دولار لا يُفسر الا على انه نوع من المكافئة الامريكية لروسيا على مواقفها العدوانية من الثورة في سوريا، ذلك ان حكومة المالكي هي حكومة ممثلة للاحتلال الامريكي في العراق، وقد نصّبتها أمريكا بعد ان وقّعت معها اتفاقية حماية تسمح لامريكا بالسيطرة على كل مفاصل العراق المركزية.
فلا يُعقل ان تسمح امريكا – وهي الحاكمة الحقيقية  في العراق - لا يُعقل لها ان تسمح لعملائها بعقد صفقات كبيرة مع غريمتها روسيا من دون ان تصب في مصلحتها.
ومن هنا فانّه يمكن القول ان هذه الصفقة تؤكد وجود مؤامرة دولية ضد الثورة في سوريا بقيادة امريكا وروسيا معاً.
ويقوم النظام العراقي التابع لأمريكا بالسماح للمساعدات الايرانية العسكرية للنظام السوري بالمرور عبر الاراضي العراقية، كما يقوم بتصدير النفط الى سوريا ليُستخدم في قنابل البراميل الفتّاكة التي تُقصف بها التجمعات السكانية والتي يروح ضحيتها الابرياء.
إزاء هذه الحقائق السياسية المريرة تكون أمريكا وروسيا على رأس القوى في محاربة الثورة السورية، وتكونان بذلك قوتان معاديتان للشعب السوري وللامة الاسلامية من خلال وقوفهما السافر الى جانب النظام المجرم في دمشق.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى تُعتبر الانظمة العميلة في ايران والعراق هما القوتان الاقليميتان الرئيسيتان المعاديتان للثورة السورية.



انّ هذه القوى الاربعة هي القوى الأكثر عداءً للثورة في سوريا، وهما أمريكا وروسيا بوصفهما قوتين دوليتين، ونظامي ايران والعراق بوصفهما قوتين اقليميتين.
وهذا لا يعني انّ هذه القوى الأربع هي فقط التي تُعادي الثورة، بل انّ معظم دول العالم تقف اليوم ضد الثورةوذلك امتثالاً لاملاءات امريكا عليها.
لكن القوة الحقيقية التي تُسند الثورة هي قوة الامة الاسلامية وجماهيرها، وهي قوة ذاتية حقيقية يصعب على كل قوى الأرض أن تقهرها، وهذه القوة تعتمد على مبدأ الاسلام وقوة العقيدة الاسلامية، وهي قوة يستحيل ان تنهزم أو تتراجع عن المواجهة، والنصر مضمون لها على المدى القريب أو البعيد، فلا أمريكا ولا روسيا ولا كل قوى الأرض بمقدورها مواجهة هذه القوة الاسلامية.




الاثنين، 8 أكتوبر 2012

حزب العدالة والتنمية التركي يُروّج له ليكون نموذجا يُحتذى به في العالم الاسلامي




حزب العدالة والتنمية التركي يُروّج له ليكون نموذجا يُحتذى به في العالم الاسلامي


في كلمته أمام مؤتمر حزب العدالة والتنمية التركي الذي انعقد يوم الأحد 30\9\2012 في العاصمة التركية أنقرة قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان.
"نسمي أنفسنا الديمقراطيين المحافظين ونركز تغييرنا على الحقوق الأساسية والحريات وهذا الموقف تجاوز حدود بلادنا وأصبح نموذجا لجميع الدول المسلمة". فإردوغان في خطابه اعتبر حزبه نموذجا تقتدي به البلدان الإسلامية.
تُرى فما هي الأسس والمعايير الفكرية التي اعتمدها حزبه لتكون نموذجا لأنظمة الحكم الإسلامية؟
إن إردوغان تحدث عن الحقوق الأساسية والحريات، وهذا الكلام يؤكد أنه اختار الفكر الديمقراطي الغربي أساسا لحزبه، وبهذا الاختيار تعدى اردوغان في معاييره من المسمى إلى الاسم فقال بأنه سيسمي الحزب بحزب الديمقراطيين المحافظين، وكأنّه يقول للغرب إن حزبه هو النسخة التركية للحزب الجمهوري الأمريكي أو حزب المحافظين البريطاني.
لقد اختار إردوغان لحزبه النموذج الرأسمالي في الاقتصاد والنموذج الديمقراطي في الحكم، فالخصخصة كانت أبرز اختيار لتركيا في السنوات العشر الأخيرة حيث قام إردوغان ببيع معظم مؤسسات الدولة الاقتصادية للقطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية بإغرائها بالربح الوفير المحمي بالقانون، واستدان من صندوق النقد الدولي 23.5 مليار دولار اعتمد عليها في إعادة بناء الاقتصاد التركي الذي كان في حكم المنهار.
فتركيا إردوغان إذاً في العقد الأخير كانت تركيا الرأسمالية بامتياز ولم توجد فيها أي رائحة الإسلام.
وقد امتدحت حركات الإخوان المسلمين المختلفة هذا النموذج الرأسمالي لحزب العدالة التركي فقال خالد مشعل زعيم حركة حماس الفلسطينية في مؤتمر الحزب: "...إن حزب العدالة والتنمية التركي أظهر وجه الإسلام المشرق" مع أن وجه تركيا في ظل حزب العدالة -إن كان مشرقا- فهو وجه ديمقراطي رأسمالي لا علاقة له بالإسلام.
وحتى القرض الذي قدّمته تركيا لمصر في المؤتمر وتم توقيعه بحضور الرئيس المصري محمد مرسي فإن الفائدة الربوية التي وضعت عليه 1% وفقا لكلام الناطق باسم الرئاسة المصرية ياسر علي.
فأي نموذج هذا الذي يروّجونه لحزب العدالة التركي، وأي زعامة تلك التي يُلبسونها لرجب طيب إردوغان ويصفها خالد مشعل مخاطبا إردوغان بالزعامة العالمية فيقول: "السيد إردوغان أنت لست فقط زعيما في تركيا الآن أنت زعيم في العالم الإسلامي أيضا".
هذا هو التلبيس بعينه في وصف النموذج التركي بأنه نموذج إسلامي مع أنه نموذج رأسمالي علماني لا يختلف عن النماذج الغربية لا بالشكل ولا بالجوهر ولا بالاسم ولا بالمسمى.
إن أمريكا سبق وأن رحبت بهذا النموذج المشبوه ودعت العالم الإسلامي للاقتداء به لذلك ليس غريبا أن تردد الأحزاب الإسلامية التي تُغازل وترتمي في أحضانها النغمة نفسها وأن تقوم بالترويج للفكر الرأسمالي الربوي الديمقراطي باعتباره فكرا إسلاميا والإسلام منه براء.
فإذا حصل تقدم في الاقتصاد التركي في ظل حكم إردوغان فليس سببه الإسلام قطعا وإنما سببه الديمقراطية والرأسمالية فهو كأي تقدم يحصل في أي بلد رأسمالي ولا دخل للإسلام به.

هذا هو النموذج الذي يروجون له وهو نموذج استعماري ترعاه أمريكا والدول الغربية فبئس هو من نموذج وسحقا له، وتعساً لمن يريد الاقتداء به.





الأحد، 7 أكتوبر 2012

العاطلون عن العمل في البلدان العربية يزيد عددهم عن 17 مليوناً


العاطلون عن العمل في البلدان العربية يزيد عددهم عن 17 مليوناً



 أصدرت منظمة العمل العربية حول التشغيل والبطالة في الدول العربية تقريراً جديداً ذكرت فيه أن: "عدد العاطلين عن العمل زاد عن 17 مليوناً بارتفاع فاقت نسبته 16% مقارنة مع تقديرات العام 2010".
وقال مدير إدارة الدراسات والعلاقات الاقتصادية في الجامعة العربية ثامر العاني في كلمة نيابة عن الأمين العام للجامعة جاء فيها أن: "مناخ الاستثمارات في الوطن العربي ليس في المستوى المطلوب وأن حجم التجارة البينية بين الدول العربية لا تتجاوز 100 مليار دولار رغم أن الانتاج العربي يصل 2.5 ترليون دولار، وحجم الاستثمارات العربية في الوطن العربي لم تتجاوز 34 مليارا".
إن هذه المعطيات المأساوية للتجارة والاقتصاد في البلدان العربية والتي تشير إلى أن حجم التجارة البينية بين الدول العربية لا تزيد نسبتها عن 0.04% وأن الاستثمارات العربية في البلدان العربية والتي تشير نسبتها إلى أقل من ذلك بكثير، إن هذه المعطيات تؤكد على حقيقة أن هذه الدول ما زالت تخضع للقوى الغربية الاستعمارية التي تحول دون وجود أي تكامل اقتصادي بين تلك الدول، وذلك لتكريس الفرقة والانقسام فيما بينها، ولاستمرار ربطها اقتصادياً وسياسياً بعجلة أمريكا وأوروبا.

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

الاقتصاد في الاردن يسجل تراجعا كبيرا


  تدهور جديد في الاقتصاد الأردني





    أظهرت بيانات حديثة صادرة عن وزارة المالية الأردنية أن المديونية العامة للاردن ارتفعت بنسبة 13.9% حتى نهاية يوليو/تموز الماضي مقارنة بمعدلاتها نهاية عام 2011. وقفزت المديونية العامة لتسجل 21.5 مليار دولار مقارنة بِ 18.9 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
ونشرت جريدة الرأي الأردنية هذه البيانات والتي ذكرت فيها أن العجز المالي في الاردن ارتفع بنسبة 93% ، واضطرت الحكومة الأردنية بسبب ذلك لتوقيع اتقافية مع صندوق النقد الدولي تقضي بمنح الاردن قرضاً بقيمة ملياري دولار على مدى ثلاث سنوات بشرط أن تعمل الحكومة الأردنية على إنهاء كافة انواع الدعم في الموازنة خلال الفترة ذاتها.
إن هذه البيانات الاقتصادية السيئة تؤكد تدهور الاقتصاد الأردني تدهوراً خطيراً بسبب اعتماد الاقتصاد الأردني على هذا النظام الرأسمالي الربوي العالمي البغيض.

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

محمد مرسي لا يمثل اي توجه سياسي اسلامي في علاقاته الخارجية


الرئيس المصري محمد مرسي لا يمثل أي توجه سياسي إسلامي في علاقاته بأمريكا والدول
الأجنبية


    لم يظهر على الرئيس المصري محمد مرسي - والذي يحسب على الحركة الإسلامية -  أي توجه سياسي إسلامي في علاقاته الخارجية، فقد شارك الرئيس المصري اثناء زيارته لنيويورك في اجتماعات ومنتديات تخدم المصالح الأمريكية الرأسمالية الاستعمارية، فكان الرئيس المصري في أمريكا ضيفاً مشاركاً في ما يُسمى بالقمة الخيرية السنوية الأمريكية التي يرأسها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وكان من المشاركين الآخرين في هذه القمة المشبوهة رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف والملك الأردني عبد الله الثاني وزوجته رانيا وشخصيات أخرى بارزة ومنهم الرئيس التنفيذي الجديد لبنك باركليز.
وألقى الرئيس الأمريكي أوباما ومنافسه مت رومني كلمات في هذه القمة والتي ناقشت مسائل الطاقة والسياحة المستدامة ودور المرأة والأمن الغذائي وما شاكلها من مواضيع تمويهية تُشكل غطاءً مناسباً لتدخل أمريكي شامل في الدول النامية على مستويات متعددة في شؤون الدول العربية والأفريقية والآسيوية.
ولعل مثل هذه المؤتمرات لها علاقة بزيارة وفد رجال الأعمال الأمريكيين الذي سبقت هذا المؤتمر وضم 117 رجل أعمال من أكبر خمسين شركة أمريكية بحثت عن استثمارات ربحية في مصر من قبل مشروعات الطاقة والخدمات وصناعة الدواء ومشاريع سياحية أخرى لا قيمة اقتصادية لها ولا جدوى منها.
إن هذه التوجهات السياسية الخارجية للرئيس المصري محمد مرسي لا تختلف عن أية توجهات لدى أي رئيس عربي آخر يبحث عن علاقات زائفة مع أمريكا، ولا هدف لها سوى تأمين المصالح الأمريكية في المنطقة مقابل تثبيت الحكم الجديد في مصر.