الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

أمريكا والغرب ودولة يهود حريصون على بقاء النظام الهاشمي في الأردن


أمريكا والغرب ودولة يهود حريصون على بقاء النظام الهاشمي في الأردن




قالت صحيفة جيروسالم بوست اليهودية وهي لسان حال النخب السياسية الحاكمة في (إسرائيل): "إن الاستقرار في الأردن وبقاء ملكها عبد الله الثاني في السلطة قضية أمن قومي للكيان اليهودي وأمريكا ودول خليجية أخرى"، وأضافت الصحيفة إلى أن: "تدفق الأموال من الولايات المتحدة ودول خليجية للأردن لتقوية اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على الدعم والمساعدات في ظل احتياج الدولة الدائم للوقود".
وكانت أمريكا قد نشرت قواعد وأجهزة تنصت و (1500) جندي أمريكي مؤخراً في الأردن للتدخل عند الخطر، وللتعامل مع اية أزمات مفاجئة في المنطقة.
ليس بعيداً على نظام كالنظام الأردني الذي ما وجد الا للسهر على حماية كيان يهود وضمان أمنه منذ أكثر من نصف قرن، فأن تحرص دولة يهود والقوى الصليبية على دعم الكيان الاردني باستمرار انما هو لاعتباره صنواً وتوأماً للدولة اليهودية، وعمقاً استراتيجياً حيوياً لها.


الأحد، 29 ديسمبر 2013

الغرب وروسيا يريدون تفجير الصراع بين الثوار في سوريا



الغرب وروسيا يريدون تفجير الصراع بين الثوار في سوريا






في اجتماع ما يسمى بتحالف أصدقاء سوريا الذي انعقد مؤخراً في لندن تم توزيع رسالة من القوى الغربية الرئيسية إلى أعضاء الائتلاف الوطني السوري جاء فيها إنه: "لا يمكن أن يُسمح للأسد بالرحيل الآن لأنهم يعتقدون أن ذلك يترتب عليه الفوضى وسيطرة المتشددين الإسلاميين"، وأن على المعارضة: "أن تقبل بحصة في إدارة انتقالية مع وجود قوي للعلويين".
وقال أحد أعضاء المعارضة وهو على اتصال بالمسؤولين الأمريكيين: "إن واشنطن وروسيا يبدو أنهما يعملان جنباً إلى جنب لبحث الصيغة الانتقالية التي يحتفظ فيها العلويون على دورهم المهيمن في جهاز الجيش والأمن لتأمين أقليتهم من القصاص وحشد معركة موحدة ضد القاعدة والاصطفاف مع الكتائب الثورية (المعتدلة)".
ومن جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن الدول الغربية بدأت تدرك أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أفضل من أن يُطيح به المتشددين الإسلاميين"، وأضاف: "إن الفكرة التي تراود بعض الزملاء الغربيين هي أن بقاء الأسد في منصبه أقل خطراً على سوريا من استيلاء الإرهابيين على البلاد" على حد وصفه. وأشار إلى أن: "المكاسب التي حققها المقاتلون الإسلاميون في ساحة المعارك السورية تسبب تغييراً في الموقف الغربي بشأن الأسد"، وأشار إلى أن: "المقاتلين الإسلاميين يوسعون نفوذهم سريعاً ويفرضون على الفور أحكام الشريعة الإسلامية".
فبحسب هذه التصريحات نجد أن الدول الغربية الاستعمارية الكبرى لا سيما أمريكا وفرنسا وبريطانيا متفقة تماماً مع روسيا على إبعاد الإسلاميين عن الحكم وعلى رفض حكم الشريعة في سوريا وعلى دمغ كل من يعمل لإقامة الدولة الإسلامية بالإرهاب.
ووفقاً لتصريحاتهم هذه نجد أنهم باتوا أقرب إلى تثبيت الأسد ودعمه للبقاء في السلطة بصفته أقدر على منع الإسلاميين من الوصول إليها.
إن هؤلاء الغربيين والروس لا يريدون الخير لسوريا ولا للمسلمين وإنما يريدون تفجير الصراع بين الثوار وإنهاء الثورة السورية، فمجرد قولهم إنهم يريدون: "حشد معركة موحدة ضد القاعدة والاصطفاف مع الكتائب الثورية المعتدلة" فهذا يعني أنهم يريدون نقل المعركة إلى داخل صفوف الثوار بحيث يتقاتلون فيما بينهم بحجة محاربة القاعدة وبذلك يطيلون من عمر نظام بشار الأسد.

ثم إن إصرارهم على إبقاء الطائفية العلوية متحكمة في الجيش والأجهزة الأمنية يؤكد على نواياهم وينذر بإشعال فتيل الطائفية في سوريا لإشعال حرب داخلية شعواء في المنطقة لا تبقي ولا تذر.

السبت، 28 ديسمبر 2013

محمود عباس لا يريد مقاطعة دولة يهود:

محمود عباس لا يريد مقاطعة دولة يهود:





نقلت صحيفة (ذا ستار) الجنوب أفريقية تصريحاً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يقول فيه: "على الإسرائيليين أولاً أن يوقفوا البناء على أراضينا، وأن يوقفوا كل شيء في أراضينا، لكننا لا نطلب من أحد أن يقاطع (إسرائيل) نفسها فلدينا علاقات بـ(إسرائيل) ولدينا اعتراف متبادل معها".

وقد أحدثت هذه التصريحات صدمة للفلسطينيين الذين سمعوها وقوبلت بالذهول والاستنكار حتى من بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية نفسها وقالوا: "إن عباس منفصل عن الشعب الفلسطيني".

ليس غريباً على شخص كمحمود عباس أن يدلي بتصريحات كهذه فهو قد اعتاد على صدم الناس بالتصريحات الخيانية.

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

تمرير مخططات أمنية أمريكية مشبوهة على السطة الفلسطينية


تمرير مخططات أمنية أمريكية مشبوهة على السطة الفلسطينية




كثيرة هي المشاريع والخطط السياسية الامريكية التي يعرضها المسؤولون الأمريكيين بخصوص القضية الفلسطينية، لكن وبالرغم من سؤ هذه الخطط ومن انحيازها للجانب ( الاسرائيلي ) فإنّ ( اسرائيل ) ترفضها ولا يُطبق من هذه الخطط شيئاً، وتبقى مجرد أوهام تبيعها أمريكا للعرب وتلوكها ألسنة السياسيين والصحفيين، وتستفيد أمريكا منها أنّها تُظهر للمجتمع الدولي أنّها تعمل في المنطقة وتُحرك ما يُسمى بعجلة السلام المتعثرة فتستحوذ على الأطراف المتفاوضة بتسويق المشاريع والمبادرات السياسية الوهمية.
وما يُطبق من المشاريع الأمريكية ما كان منها أمنياً فقط، ولا يُطبق إلا على الجانب الفلسطيني، ويهدف فقط لمحاربة المجاهدين والمخلصين.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أكدت في رام الله أنّ قرار تأجيل الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين والذي كان من المفترض أن يتم في نهاية الشهر الماضي قد تأجل لمدة شهر بقرار أمريكي.
وقد أكدت بدورها صحيفة معاريف ( الاسرائيلية ) هذا الخبر، وقالت بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هو الذي قرّر إرجاء الإفراج عنهم، فقد أصبحت هي التي تُعقد الأمور وتتلاعب بالفلسطينيين.
ولقد جاء النكوث هذه المرة مفاجئاً، فكان من أمريكا وليس كما هو المعتاد من ( اسرائيل)، وهو ما يعني أنّ مصيبتنا في الواقع أصبحت مصيبتين، إحداهما مع العدو الاصلي، والثانية مع الوسيط والراعي الذي تأكد بأنّه لا يقل عداوة عن العدو الأصلي.
فها هو وزير الخارجية الأمريكي يتردد على المنطقة باستمرار، ويُكرر زياراته لها ساعياً لفرض تنازلات جديدة على الفلسطينيين والذين هم الطرف الأضعف في هذه المعادلة، وهم الطرف القابل دائماً لتقديم تنازلات.
ولا شك أنّ خطط  كيري السياسية والأمنية للمنطقة كثيرة، فهو يتحدث  في الجوانب السياسية عن المعابر والأغوار، وعن الدولة والحدود، وعن القدس والمستوطنات، ولكن لا شيئ من خططه السياسية يُنفذ، ولا يُتوقع أن يُنفذ منها شيئ، بينما عندما يتحدث في الجوانب الأمنية يكون حديثه مُحدداً ومفصلاً، وتكون طلباته من الجانب الفلسطيني بمثابة أوامر ملزمة للفلسطينيين فقط لا ( للإسرائيليين ) بالطبع، ومن آخر أطروحاته الأمنية وجود مستشارين عسكريين أمريكيين في الضفة الغربية بهدف إعداد الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، وتدريبها على الاسلحة وفقاً للمشروع الأمني الأمريكي.
 وآخر خطة لجون كيري لمكافحة ما يُسمى بالإرهاب الذي يُقصد به بالطبع مقاومة الاحتلال ما هي في الواقع سوى امتداد واستكمال لخطة الجنرال الأمريكي المشهور دايتون سيئ السمعة، وقد استجابت السلطة الفلسطينية فوراً لهذا العرض وأعلنت موافقتها عليه من دون تردد.
فالخطط الأمريكية الأمنية تكون دائماً جاهزة للتطبيق على الفلسطينيين، وتطبيقها مضمون، ويُصاحب تطبيقها غالباً إمّا فرض عقوبات على الفلسطينيين، أو تلويح بعقوبات ضدهم، فإرجاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن الصفقة المتفق عليها سابقاً إنّما جرى بأمر من كيري نفسه، وهو نوع من إيقاع العقوبات على الفلسطينيين لإبتزازهم على تقديم المزيد من التنازلات، وإجبارهم على القبول السريع بالخطط الأمنية الأمريكية المثيرة للجدل.

فأمريكا بصنيعها هذا إنّما تؤكد على حقيقة عداوتها للأمة الإسلامية، وأنّها أشد عداءً من ( إسرائيل ) نفسها. 

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

ازدهار التجارة بين ( اسرائيل ) والمغرب



ازدهار التجارة بين (اسرائيل) والمغرب




خبر:

ذكر مركز الإحصاء المركزي "الإسرائيلي" أن قيمة صادرات الكيان الصهيوني إلى المغرب بلغت في سبتمبر/أيلول الماضي بلغت 18.5 مليون دولار مقابل 0.4 مليون دولار في الشهر نفسه من العام 2012، وهو ما يعني زيادة كبيرة ناهزت 97%، في حين تراجعت صادرات المغرب إلى "إسرائيل" في سبتمبر/أيلول 2013 إلى 0.2 مليون دولار مقابل 0.4 مليون دولار في الفترة نفسها من 2012، أي بانخفاض بلغ النصف.
وقال المركز نفسه -وهو هيئة إسرائيلية رسمية- إن صادرات المغرب إلى "إسرائيل" في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري شهدت تراجعا بلغ 4.3% لتنتقل من 4.6 ملايين دولار العام الماضي إلى 4.4 ملايين في العام الحالي، بحسب الجزيرة نت.

تعليق:

أين حكومة بن كيران ( الاسلامية ) من هذا النشاط التجاري العلني، ومن هذا التطبيع المفضوح مع
( اسرائيل)؟

أم أنّها لا تريد أن ( تُزعل ) الملك ومستشاروه اليهود من جماعة أوزلاي ؟؟!!

الخميس، 21 نوفمبر 2013

هل تجرؤ السلطة الفلسطينية على الانسحاب من المفاوضات



هل تجرؤ السلطة الفلسطينية على الانسحاب من المفاوضات



قال صائب عريقات المفاوض الفلسطيني الرئيس مع دولة يهود: "إنه من المستحيل استمرار عملية التفاوض مع الإسرائيليين طالما لم تتوقف إسرائيل عن القيام بأعمال البناء في المناطق الفلسطينية، وأعمال البناء هذه تتناقض مع التفاهمات التي تمت مع الإسرائيليين برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمفاوضات".

إن تصريحات عريقات الآنفة الذكر تبدو غير منسجمة في ظاهرها مع الواقع السياسي الذي فرضته دولة يهود على المفاوضين الفلسطينيين، وذلك أن أعمال بناء وتوسيع المستوطنات لم تتوقف يوماً منذ بدأت عملية المفاوضات برعاية وزير الخارجية الأمريكي.

ويذكر أنه عندما احتج المفاوضون الفلسطينيون قبل مدة على استمرار البناء في المستوطنات رد عليهم نتنياهو قائلا إن هذا البناء متفق عليه مقابل إطلاق الأسرى الفلسطينيين.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يُهدد عريقات بالانسحاب من المفاوضات إذا استمر الاستيطان؟

والجواب على هذا السؤال يبدو أنه متعلقٌ بحجم ومكان البناء في المستوطنات؛ فإذا كان البناء في مناطق متفق عليها باعتبارها ستكون في أي تسوية قادمة جزءاً من الكيان اليهودي كالمستوطنات الكبيرة والتجمعات المهمة والاستراتيجية فيسكت المفاوضون أو يحتجون بصوت خفيض، وأما إذا كان الاستيطان كبيراً وفي مناطق حساسة حول بيت المقدس فإن نبرة الاحتجاج تكون أعلى.

والإعلان الأخير عن نية الحكومة (الإسرائيلية) بناء عشرين ألف وحدة سكنية موقعها حساس جداً فهي تقع شرقي القدس في حال بنائها فإنها تفصل القدس عن محيطها وتشطر الضفة الغربية إلى شطرين لا رابط جغرافياً بينهما، لذلك كانت نبرة احتجاج عريقات عالية واستدل باحتجاجه صراحة على وجود تفاهمات ضمنية بين الطرفين برعاية الأمريكيين.

ومن هنا يُفهم أن السلطة الفلسطينية موافقة على الاستيطان في مناطق معينة من الضفة الغربية وهي لا تحتج على البناء الاستيطاني فيها، لذلك فإن مفاوضي السلطة لا نسمع لهم صوتاً في البناء فيها، أما في مناطق حساسة بالنسبة لمستقبل الدولة الفلسطينية التي ترنو إليها السلطة فإن نبرة الاحتجاج تختلف وتلجأ إلى أسيادها في واشنطن فوراً كما قال عريقات بالأمس بأنه اتصل فور سماعه خبر بناء العشرين ألف وحدة بالمسؤولين الأمريكيين بالرغم من أن نتنياهو لم يعلن الخبر رسمياً.

وبذلك تكون السلطة متواطئة عملياً مع دولة يهود على استمرار عملية الاستيطان في مناطق معينة في الضفة الغربية وتكون متآمرة من خلال تلك التفاهمات السرية على الفلسطينيين، فهي تخدعهم وتضللهم وترتكب بحقهم وحق المسلمين خيانة عظمى وجريمة لا تُغتفر وذلك من خلال ممارستها لدور العرّاب الذي توظفه أمريكا لتحقيق أجندتها وتمرير خططها وتقوم في الوقت نفسه بترضية دولة يهود وتضليل الشعب وتصفية القضية الفلسطينية على مراحل.

السبت، 16 نوفمبر 2013

الدور المشبوه لأمريكا وبريطانيا في سوريا



الدور المشبوه لأمريكا وبريطانيا في سوريا




تحدث رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر في حسابه على تويتر: "تم تخريج الدفعة الأولى لما يُسمى الجيش الوطني بالأردن وبتدريب أمريكي والعدد 60 ضابطاً أغلبهم برتبة عقيد والدورة الثانية حوالي 180 ضابطاً عميلاً للاستخبارات"، وأضاف: "تم إنشاء ما يُسمى الأمن الوطني بتدريب وإشراف مؤسسة أمنية بريطانية وهي تُشرف على تعيين ما يُسمى قادة الشرطة في المناطق المحررة".
بحسب كلام رياض الأسعد فإن أمريكا وبريطانيا تتسابقان في زرع المرتزقة في الأراضي المحررة من ربقة النظام الأسدي، فأمريكا تشكل في الأردن الجيش الوطني لسوريا، وبريطانيا تشكل الأمن الوطني لسوريا، وعناصر هذا الجيش والأمن من العملاء المدربين على أيدي أعداء الأمة الذين يتم زرعهم بين المخلصين لإفسادهم وإفساد من يعملون بينهم.
ولكن هيهات هيهات فمحاولتهم هذه لافساد الثوار جاءت متأخرة، وقد فات أمريكا وبريطانيا أن المخلصين من الثوار قد أحكموا قبضتهم على أكثر من نصف البلاد وأنهم قد أعلنوها ثورة إسلامية لا شرقية ولا غربية.


الجمعة، 15 نوفمبر 2013

المالكي يتآمر مع أمريكا لذبح المسلمين في العراق وسوريا


المالكي يستعين بأمريكا لقتال المسلمين في العراق



بعد أن وصل الرئيس العراقي المالكي إلى واشنطن واجتمع بمسؤولي وزارة الدفاع البنتاغون وبأعضاء من الكونغرس دعا يوم الخميس الماضي أمريكا وأسرتها الدولية إلى خوض ما أسماه بحرب عالمية ثانية ضد فيروس القاعدة –على حد تعبيره-.
ووصفه للمقاتلين الإسلاميين بالفيروس واستعانته عليهم بأمريكا وبالأسرة الدولية لهو دليل على مدى انحطاطه وبذاءة لسانه.

فإن كان هناك فيروس تم زراعته في العراق فإنما هو المالكي نفسه الذ نصب المشانق وقتل الناس بالشبهة والذي حوّل العراق بسياساته الطائفية البغيضة الإجرامية إلى محرقة كبرى إبادة العراقيين مستعيناً في جرائمه تلك بأمريكا وإيران.

الخميس، 14 نوفمبر 2013

بريطانيا تسرق المزيد من أموال المسلمين تحت ذريعة الصكوك الاسلامية


بريطانيا تعلن تبني حكومتها لمشروع الصكوك الإسلامية




أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم السبت الماضي عن نية حكومته طرح صكوك إسلامية، وقالت صحيفة الفايننشال تايمز إن حكومة حزب العمال الأخيرة هي صاحبة فكرة المشروع وقد قامت بالتحضيرات اللازمة لإطلاقه.

إن بريطانيا تتعامل مع فكرة الصكوك الإسلامية والبنوك الإسلامية بدوافع استعمارية نفعية بحتة، فلا يكفيها ما سرقت من ثروات العالم الإسلامي بشتى الأساليب طيلة العقود الماضية، بل هي تريد أن تضيف إلى سرقاتها تلك سرقات جديدة وذلك بسحب ما تبقى من اموال من جيوب المسلمين البسطاء بإغرائهم بإيداعها في بنوكها على شكل صكوك تُسمى إسلامية.

الأحد، 3 نوفمبر 2013

زعيمة المعارضة البورمية البورمية تُبرر مذابح المسلمين وتهجيرهم


زعيمة المعارضةالبورمية البوذية تُبرر ذبح المسلمين وتهجيرهم في بورما



قالت زعيمة المعارضة البورمية (أونغ سان سوتش) الحائزة على جائزة نوبل للسلام بأن: "أعمال العنف الطائفية التي وقعت في بلادها ضد أقلية الروهينجا المسلمة لا ترقى إلى مرتبة التطهير العرقي"، وبرّرت قولها هذا بأن ضحايا أعمال العنف في بورما شملت البوذيين أيضاً.

وتشدقت بالقول ان الحكم الدكتاتوري  - وليس العداء الموجه للإسلام -  هو الذي تسبب في أعمال العنف وقالت: "إن أمام بورما أمد طويل قبل أن تصبح بلداً ديمقراطياً بصورة كاملة".

هذه هي مواقف الحاقدين على الإسلام فهي لا تُميّز بين من يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومن حُمّل جائزة نوبل، ويحوز على أعلى الأوسمة، وبين من يُشهر العداء الصريح للمسلمين، فملّة الكفر واحدة.

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

قطر تُهدر مليارات الدولارات على مشاريع لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة


قطر تهدر مليارات الدولارات على مشاريع لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة




كشف الإعلان عن دخول ابنة أمير قطر السابق وشقيقة الأمير الماسة في قائمة (آرت ديغيو باور) أقوى مائة شخصية معنية بما يسمى بالفن كشف هذا الإعلان عن حجم الأموال الطائلة التي تبذرها الأسرة الحاكمة في قطر على أمور تافهة لا تستفيد منها الأمة بشيء.

فمن أجل دخول الأميرة القطرية في هذه القائمة أنفقت هذه الأميرة عشرات الملايين من الدولارات في شراء لوحات فنية وما يتعلق بها من بناء متاحف وشراء مستلزمات لها ليس لها أي قيمة شرعية.

وتُقدر صحيفة الغارديان البريطانية بأن العائلة القطرية المالكة تُنفق أكثر من (600) مليون جنيه استرليني (قرابة المليار دولار أمريكي) سنوياً في إطار سعي قطر لإنشاء متاحف في صحرائها.


الخميس، 31 أكتوبر 2013

اصطناع أزمة علاقات بين السعودية وأمريكا


إصطناع أزمة علاقات بين السعودية وأمريكا



منذ الإعلان عن انسحاب السعودية من مجلس الأمن بوصفها عضواً غير دائم فيه ووسائل الإعلام الموالية لآل سعود تُبرز موقفاً سعوديا تمثيلياً  معادياً لأمريكا، وتُظهر للملأ بأن السعودية تبتعد في نهجها السياسي عن الخط الأمريكي.

لكن الذي يفضح هذه المواقف الكاذبة ويُبرز أن الأزمة التي نشأت عن رفض السعودية لمقعدها في مجلس الأمن هي أزمة مصطنعة، ما أعلنته الهيئة الأمريكية المختصة بالمبيعات الخارجية للأسلحة التابعة للبنتاغون والتي أخطرت الكونغرس بنيتها إجراء عقود بقيمة حوالي أحد عشر مليار دولار مع السعودية والإمارات العربية تشمل صواريخ وقذائف قادرة على اختراق التحصينات وأنظمة تسليحية أخرى، بحيث تُقدر الصفقة مع السعودية بقيمة (6.8) مليار دولار بينما تُقدر الصفقة مع الإمارات بقيمة أربعة مليارات دولار أخرى.

فأية أزمة في العلاقات بين السعودية وأمريكا تلك مع عقد صفقات سلاح ضخمة كهذه؟!

إن هذه الأزمة لا شك أنها مفتعلة والهدف منها هو التغطية على مثل تلك الصفقات المشبوهة، ومن ثم تبريرها بافتعال هكذا أزمات، بالإضافة الى استغلال الصراع مع إيران وإثارة النزعات الطائفية للاستمرار في المنطقة لتمرير مثل تلك الصفقات.


الخميس، 17 أكتوبر 2013

خفض المساعدات الأمريكية لمصر محاولة فاشلة لتلميع صورة السيسي


خفض المساعدات الأمريكية لمصر محاولة فاشلة لتلميع صورة السيسي




الخبر:
"أعلنت الولايات المتحدة وقف تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وهليكوبتر وصواريخ للقاهرة، بالإضافة إلى مساعدة نقدية قيمتها 260 مليون دولار لدفع الحكومة المدعومة من الجيش للسير في طريق الديمقراطية".

التعليق:
إن هذا الإعلان يأتي في وقت يتزايد فيه إدراك عامة الناس في مصر لمسرحية الانقلاب الذي قاده السيسي ووقوف أمريكا خلفه بكل صلابة وقوة، ودعمها له سياسياً وإعلاميا بشكل سافر، لدرجة أن إدارة أوباما اعتبرت الانقلاب تجسيداً لإرادة الشعب ورفضت وصفه بالانقلاب، ومن أجل تمويه هذا الموقف الأمريكي وتضليل الناس أعلنت الإدارة الأمريكية عن تخفيض شكلي لمساعداتها لمصر، وهو تخفيض لا يمس تمويل الجيش ولا رواتب وامتيازات قادته.
فالدعم الأمريكي للجيش ثابت وهذا التقليص المعلن هو إعلامي أكثر منه فعلي، وما يدل على ذلك قيام وفد من الكونغرس بزيارة مصر في الوقت نفسه الذي أعلن فيه عن التخفيض وذلك لتطمين قادة الجيش بوقوف أمريكا مع قادة الجيش المصري في انقلابه، ولذلك لم يكن غريباً أن يصف أحد أعضاء الكونغرس الذي زار مصر قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بـ "جورج واشنطن مصر كما اعتبر الوفد الذي ضم السناتور ميشيل باكمان عضو مجلس الشيوخ والنائب لوى جوهمرت عن ولاية تكساس والنائب ستيف كينج عن ولاية إيوا بعد لقائه الرئيس المؤقت عدلي منصور، ووزير الدفاع، والبابا تواضروس، بطريرك الكرازة المرقصية أن: "ما حدث في 30 يونيو ثورة تمثل استكمالا لما حدث في 25 يناير 2011، وليست انقلابا عسكريا".
بينما قال جوهمارت - أحد أعضاء الوفد: "وجدنا في السيسي رجلا قائدا، ولديه فرصة لكي يكون رئيسا منتخبا، لكنه مهتم أكثر بكيفية مساعدة بلاده".
وانسجاماً مع هذه المواقف الأمريكية المؤيدة له انتشرت في مصر "صور السيسي وأضحت تزين الشبابيك، والمقاهي، والمحلات التجارية، والمؤسسات الحكومية، والمنازل، وبين الشعارات التي دونت أسفل تلك البوسترات "إنه محل ثقتنا."

إن عودة صناعة الزعماء في مصر، وتطبيق السياسات البوليسية القمعية على الشعب بعد انقلاب السيسي ما هي سوى محاولة أمريكية بائسة لإعادة عقارب الساعة في مصر إلى الوراء، وإنّ أمريكا ستخطئ في تقديرها خطأً قاتلاً إن ظنت أنّها ستعيد استنساخ زمن عبد الناصر والسادات من جديد، ولن تستقر الأمور أبداً في مصر على يد السيسي والعسكر كما يتوهم البعض، فحكم العسكر لم يعد يصلح في هذا العصر لفرض الاستقرار على البلد، فالظروف قد تغيرت، والأمور قد تبدلت، وما كان بدا لأمريكا وعملائها أنه نجح في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي لم يعد كذلك بعد زمن الثورات.

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

السفير الامريكي يلتقي الغنوشي ويوبخه على عدم تجاوب حركة النهضة مع مطالب المعارضة


السفير الأمريكي يلتقي الغنوشي ويُوبّخه على عدم تجاوب حركة النهضة مع المطالب السياسية للمعارضة
    


أعلنت حركة النهضة التونسية الحاكمة أن زعيمها راشد الغنوشي التقى يوم الخميس الماضي في مكتبه بالمقر المركزي للحركة بتونس بالسفير الأمريكي (جاكوب والس) وأنه تحادث معه حول الوضع في تونس وآخر المستجدات السياسية فيها.
ونقلت (الميدل إيست أون لاين) عن الإدارة الأمريكية: "إعرابها عن قلقها الشديد من احتمال فشل تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس وأن استمرار الأزمة قد يقودها إلى نفس مصير حركة الإخوان في مصر".
وتحدث مصدر (للميدل إيست أون لاين) أن انتقادات السفير الأمريكي أزعجت الغنوشي فقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته: "إن والس أبلغ الغنوشي امتعاض واشنطن من الطريقة التي تدير بها النهضة شؤون البلاد، وذلك باحتكارها الحياة السياسية وعدم انفتاحها على المعارضة العلمانية الأمر الذي عمَّق الأزمة".
وطالب السفير الأمريكي حركة النهضة بضرورة استقالة حكومة العريض في أقرب وقت ممكن وفقاً لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل والمعارضة التونسية.
إن هذا التدخل الصارخ للسفير الأمريكي في خصوصيات السياسة التونسية وقبول السياسيين التونسيين وسكوتهم على هذا التدخل وخاصة قادة حركة النهضة الحاكمة المحسوبة على الإسلاميين هو السبب في تدهور أحوال تونس السياسية والاقتصادية.
وكان الأحرى بالقادة السياسيين في تونس أن يرفضوا هذا التدخل الأمريكي الفج لأنه أصبح بمثابة وصاية سياسية أمريكية على تونس وعلى مستقبلها، وعليهم أن يعيدوا النظر في تعاونهم مع أمريكا والدول الاستعمارية الكبرى لأن ذلك يعتبر خيانة للأمة والبلد وفقاً للمعايير الشرعية ووفقاً لمعايير أصحاب القرار المستقل.



السبت، 5 أكتوبر 2013

اول تمايز سياسي علني لمجموعات اسلامية في سوريا بعيدا عن الائتلاف السوري الموالي لامريكا



أول تمايز سياسي علني لمجموعات إسلامية في سوريا عن الائتلاف السوري الموالي لأمريكا.





في سابقة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة في سوريا، أعلنت ثلاث عشرة مجموعة إسلامية مسلحة في سوريا عدم اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ومن هذه المجموعات لواء التوحيد ولواء الإسلام وحركة أحرار الشام ولواء الأنصار وجبهة النصرة، ومنها من كانت حتى وقت قريب تعترف بالائتلاف وتنسق بعض أعمالها معه.
ويعتبر هذا الانفصال لطمة شديدة وجِّهت للائتلاف ولأمريكا التي تقف من خلفه خاصة وأن هذه المجموعات قد دعت إلى التوحد على أساس إسلامي يقوم على قاعدة: "تحكيم الشريعة وجعلها المصدر الوحيد للتشريع".
وقد توقع نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك كردي أن: "المجموعات ذات التوجه الإسلامي في المعارضة المسلحة السورية قد تتمكن في نهاية المطاف من حسم الصراع الدائر بسوريا لصالحها"، وأضاف كردي في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية قائلاً: "سوريا باتت ساحة صراع فيها العديد من الفصائل من مختلف الأطياف ومن الصعب السيطرة عليها ... وإن الإسلاميين قد يكونوا هم الفائزين في سوريا".

إن هذا التمايز الإسلامي في سوريا لعله أول بشرى خير لتوحيد القوى الإسلامية في سوريا التي تعمل على إقامة دولة الإسلام على أنقاض حكم بشار.

الاثنين، 30 سبتمبر 2013


ليبيا بين الهيمنة السياسية البريطانية والهيمنة العسكرية الأمريكية



ليبيا بعد الثورة تتقاذفها القوتان الإمبرياليتان الأمريكية والبريطانية، فمنذ أن سُرقت الثورة الليبية فور انفجارها وشاركت القوى الاستعمارية الغربية الكبرى مبكراً بإسقاط القذافي، وليبيا لم تستفق بعد من الصدمات التي تُكال لها باستمرار عسكرياً وسياسياً واقتصادياً.

فالحكومة ضعيفة، والوضع الأمني هش، والاقتصاد متدهور، والنفط يُنهب من قبل الشركات الأوروبية لا سيما البريطانية والإيطالية، والسياسيون الفاسدون في غالبيتهم موالون لبريطانيا وأقلية منهم توالي أمريكا أو فرنسا.

ليبيا هذه ليست هي ليبيا التي أرادها الثوار المخلصون الذين ضحوا بأرواحهم ليتخلصوا من طاغيتهم القذافي، لأنها ما زالت بفضل حفنة من العملاء تتقاذفها مؤامرات الدول الكبرى الاستعمارية.

فبريطانيا تعهدت بتدريب عشرة آلاف جندي ليبي خارج الأراضي الليبية لتتمكن الحكومة الموالية لها من القضاء على المليشيات المسلحة التي لا توالي بريطانيا. وذلك وفقاً لما ذكرته الصحافة البريطانية.

وقد اعترف ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني بأن لبريطانيا اليد الطولى في الإطاحة بالقذافي فقال بأنه: "فخور بدور بريطانيا في مساعدة ليبيا على الإطاحة بمعمر القذافي"، ولدى استقباله لعلي زيدان في 17/9 في مكتبة لندن قال: "إن ليبيا لا تزال بحاجة للكثير من المساعدة لاستعادة الأمن وإنشاء حكومة ديمقراطية قوية"، وذلك بحسب وكالة الأنباء الليبية.

وأما زيدان فقال بأن ليبيا تخسر نحو (130) مليون دولار يومياً بسبب الاحتجاجات المعرقلة لقطاع النفط.

وقد رعت بريطانيا مؤتمراً صحفياً الأسبوع الماضي في لندن لاستقطاب رجال أعمال واستثمارات دولية للعمل في ليبيا، وهذا يدل على أن بريطانيا ممثلة بحكومتها تعتبر ليبيا من ناحية السياسة والاقتصاد والنفط بشكل خاص دولة تابعة لها وتحت هيمنتها ووصايتها.

وأما بالنسبة للهيمنة الأمريكية فإنها تتعلق بالجوانب العسكرية، فقد وافقت الحكومة الليبية الموالية لبريطانيا على تمديد عمل قوات الأفريكوم (القيادة الأمريكية الخاصة بأفريقيا) فيما يتعلق بمراقبة الحدود والمدن بحجة ضمان الأمن وعدم تهريب الأسلحة من الأراضي الليبية، وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الليبية عبد الرزاق الشهابي في تصريح لوكالة الأناضول: "إن قوات الأفريكوم قوات أمريكية لا صلة لها بالأمم المتحدة وقد كلفت بهذا الأمر بعد اتفاق ليبي أمريكي ومباركة من دول أصدقاء ليبيا".

ومعلوم أن مجموعة أصدقاء ليبيا التي تأسست في شباط عام 2011 خلال الثورة الليبية تتكون من بريطانيا وفرنسا وأمريكا وألمانيا وقطر وتركيا والإمارات.
فليبيا إذاً وبناء على هذه المعطيات هي دولة تابعة لبريطانيا سياسياً بشكل شبه قاطع وفيها نفوذ عسكري أمريكي قوي، ولم يستفد أهل ليبيا من ثورتهم ولا من التخلص من طاغيتهم لأن العملاء الجدد في ليبيا بعد الثورة أسقطوا الدولة في شرك بريطانيا وأمريكا

الأحد، 29 سبتمبر 2013



تواطؤ الدول الكبرى ضد الثورة في سوريا مرده فقط خشيتهم من القوى الإسلامية الصاعدة



تحدث الرئيس الأمريكي أكثر من مرة من تخوفه مما وصفه بـِ(الإسلاميون) الذين تزداد قوتهم يوماً بعد يوم، وكان أحدث تصريحاته بهذا الخصوص في اللقاء الذي أجرته معه قناة تلموندو الناطقة بالإسبانية حيث قال: "إن الهدف الاستراتيجي لأمريكا هو إبعاد الأسد عن السلطة مع تأمين حماية الأقليات الدينية والتأكد من أن الإسلاميين لا يعززون سلطاتهم في البلد".

فوضع لإزالة الأسد شرطين وهما: حماية الأقليات والتأكد من عدم تعزيز الإسلاميين لسلطاتهم في سوريا، وهذا معناه أن أمريكا ستظل تدعم الأسد ما دام الإسلاميون تتعزز قواهم.

وأما سيرجي إيفانوف كبير موظفي الكرملين فتحدث السبت الماضي وفقاً لما نقلته وكالة رويترز فقال: "إن روسيا تعارض التدخل العسكري الغربي في سوريا لأن مثل هذا التدخل سيساعد فقط متشددين لهم صلة بتنظيم القاعدة" على حد قوله.

وشرح وزير الخارجية الأمريكي المخضرم الأسبق هنري كيسنجر حقيقة الموقف الروسي فقال: "إن الرئيس الروسي بوتين يعتبر أن الإسلام هو التهديد الأمني الأكبر لبلاده وإن مصدر القلق الأكبر في سوريا هو إمكانية تسبب هذا النزاع في زيادة رقعة الإسلاميين بالمنطقة".

وأما الرئيس الفرنسي فتحدث عن مخاطر تسليح المعارضة السورية ووصفها بأنها: "باتت محصورة بين مطرقة النظام وسندان الإسلاميين المتشددين"، وقال بأن فرنسا ستزود المعارضة بالأسلحة ولكن في إطار يمنع من سقوطها بأيدي الجهاديين.

فالقوى الكبرى إذاً تتفق على منع الإسلاميين من السيطرة على سوريا ولو أدّى ذلك إلى دعمها لنظام بشار الأسد الدموي القاتل

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

السيسي يرتكب جرائمه بالتنسيق مع الأمريكيين


السيسي يرتكب جميع جرائمه بالتنسيق مع الأمريكيين



كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن قيام الوزير تشاك هيغل بإجراء اتصال هاتفي بنظيره المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي تناول مستجدات الأوضاع في شبه جزيرة سيناء، إلى جانب إعادة بناء المجتمعات القبطية التي تضررت جراء أعمال العنف الأخيرة وذلك وفقاً لما نقلته وكالة (CNN) الأمريكية. وقد رصدت المصادر الإخبارية عشرات المكالمات الهاتفية بين الرجلين بعد وقوع الانقلاب.
ومن جهة أخرى نقلت قناة العربية تصريحات للمتحدث العسكري باسم الجيش المصري العقيد أحمد محمد علي في حوار أجرته القناة قوله: "الولايات المتحدة أمدتنا بأجهزة للكشف عن مثل هذه الأنفاق في الماضي وما زلنا نعمل بها حتى الآن"، وأضاف: "إن الاتصالات بين الجانبين شبه يومية، وإن علاقة التعاون العسكري بين وزارتي الدفاع المصرية والأمريكية هي علاقة استراتيجية تاريخية طويلة".
واعترف العقيد أحمد محمد علي بوجود تنسيق مع دولة يهود وفقاً للاتفاقية الأمنية بين الدولتين فقال: "ليس هناك دولتان متجاورتان ليس بينهما تنسيق لحماية أمن الحدود بينهما، وما يحدث ليس تهديداً لمصر فقط وإنما للمنطقة بالكامل".

وهكذا يتبين أن جميع الجرائم والأفعال الشائنة التي ارتكبها ويرتكبها الجنرال السيسي في مصر وفي سيناء وفي غزة ضد المسلمين وما يترتب عليها من سفك للدماء وإزهاق للأرواح ومعاناة للناس وتراجع مكانة مصر إسلامياً ودولياً يتحمل السيسي وبطانته الفاسدة المسؤولية عنها بشكل كامل وأن علاقته الوثيقة مع أمريكا تفسر هذه اللامبالاة في هذه التصرفات السياسية الإجرامية وأن أمريكا هي شريك أساسي مع عملائها في ذبح المسلمين في مصر والمنطقة.

الأحد، 22 سبتمبر 2013

هل بريطانيا وروسيا ساعدتا أوباما على الخروج من مأزق ضرب نظام بشار الأسد؟؟


هل بريطانيا وروسيا ساعدتا أوباما على الخروج من مأزق ضرب نظام بشار الأسد؟؟



 لم يكن وارداً لدى أوباما ضرب سوريا في الأساس، وكان واضحاً أن إدارة أوباما تريد شراء الوقت لتمكين نظام بشار من القضاء على الثوار الذين غالبيتهم العظمى من الاسلاميين، كما كانت تُمهّد خلال هذه الفترة لإيجاد نوع من المصالحة بين بشار وبين الائتلاف الموالي لها يتم من خلالها نقل السلطة الى جهة مضمونة الولاء لها.
وكانت ادارة أوباما تُهدد بضرب الاسد بالكلام فقط وهو الامر الذي أثبته الأيام، وادّعت أنّها ىستقصف نظام بشار فقط اذا تجاوز الخطوط الحمراء واستخدم السلاح الكيماوي، وعندما اضطر نظام الاسد الى استخدام هذا السلاح لايقاف زحف الثوار من ريف دمشق الى العاصمة واقترب النظام من خط النهاية، ادعت الادارة الامريكية انها لا تمتلك الادلة القاطعة على الطرف الذي استخدم تلك الاسلحة، وعندما تضافرت الادلة من جهات متعددة على ان نظام بشار هو من استخدم الاسلحة الكيماوية وقعت الادارة الامريكية في مأزق وراحت تبحث عن مخرج، ووجدت الحل عند بريطانيا وروسيا.
وقد كتب ديفيد أزبورن في الاندبندنت قائلاً: "ليس واضحاً ما اذا كان على الرئيس الامريكي باراك اوباما أن يشكر بداية الكرملين أو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على جعله الوقوف في منتصف الطريق قبل السقوط في حفرة سوري، فلو لم يهزم كاميرون في التصويت بمجلس العموم، لما تكلف أوباما عناء محاولة الحصول على تفويض من الكونغرس للتدخل في سوريا، ولكانت القذائف تتطاير الآن، ولكان اوباما تجاهل الدراما غير المتوقعة التي صدرت عن الروس الاثنين، عندما سحبوا من وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال تواجده في لندن اقتراحاً بتخلي سوريا عن اسلحتها الكيميائية لتجنيبها ضربة عسكرية، فلم يرد اوباما يوماً توريط امريكا في الحرب لكنه اوقع نفسه في الفخ عندما تعهد العام الماضي بالتحرك اذا تجاوزت سوريا الخطوط الحمراء واستخدمت السلاح الكيميائي، وهو يسعى منذ ذلك الحين الى التملص من تلك الكلمات، قائلاً ان العالم هو من رسم الخط الاحمر وليس هو".

وهكذا وجد أوباما ضالته في بريطانيا التي رفض مجلس العموم فيها قرار رئيس وزرائها بالدخول في المعمعة الامريكية في سوريا، وأجبر بالتالي أوباما على عرض قرار الحرب على الكونغرس، واشترى بذلك وقتاً إضافياً للتراجع عن قرار الحرب، ثم وجد أوباما المخرج النهائي للتخلي عن قراره في روسيا التي أرسل لها وزير خارجيته كيري إشارة للشروع في تقديم حل سياسي يتضمن نزع الاسلحة الكيميائية السورية باشراف دولي، وبذلك تمكنت ادارة أوباما من نزع فتيل الحرب من أجل الابقاء على أفضل الخيارات المتاحة في سوريا حتى الآن بالنسبة لأمريكا. 

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

قطر تستثمر في الحانات والقمار والمنتجعات


قطر تستثمر في الحانات والقمار والمنتجعات



ذكرت رويترز ان  قطر تستثمر  في فرنسا الاموال بما يُساعدها على تعزيز قدراتها المالية وقالت: إنّ: "الاستثمار فى القمار والخمور والمراقص، ساعد على مدى سنوات فى تعزيز المحفظة المالية لقطر"، واعتبرته أحد مصادر «إمبراطورية قطر المالية فى فرنسا»، المعفاة من الضرائب".

 وأضافت فى تقرير نشرته قبل أيام أن: «الدوحة تملك أصولاً متميزة؛ فالشانزليزيه، أفخم شوارع باريس، يجتذب ملايين السياح فى كل عام؛ ليستمتعوا بالشراء فى مركز التسوق إليزيه 26، ولعب القمار فى نادى الطيران والسيارات الفارهة فى معرض سيتروين أو فتيات الاستعراض بأجسادهن العارية إلا من الريش فى ملهى ليدو». وتابع التقرير: «لكن رغم سحرها الباريسى فإن أياً من تلك المفاتن لا يملكه فرنسيون، إنها مملوكة للأسرة الحاكمة فى قطر، وفق اتفاقية مع فرنسا تعفى أرباح المستثمرين القطريين من الضرائب».

ورصدت رويترز :" نحو 40 عقاراً فى فرنسا يملكها قطريون باستثمارات إجمالية تبلغ 5.9 مليار يورو، على مدى العشر سنوات الأخيرة، منها 4.8 مليار منذ 2008، وبالأسعار الحالية تبلغ قيمتها حوالى 6.3 مليار، فيما تملك قطر وصندوقها السيادى نحو 10 عقارات قيمتها معاً نحو 3 مليارات".
وخلصت الوكالة إلى أن:" الباقى تعود ملكيته إلى أعضاء فى أسرة آل ثان الحاكمة، بينما يسيطر صندوق شخصى أقامه الأمير السابق الشيخ «حمد بن خليفة آل ثان» على 9 منها، ويملك أولاده بمن فيهم الأمير الحالى تميم 6 عقارات، والباقى اشتراه أقارب ورجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بآل ثان مثل غانم بن سعد آل سعد".


وبحسب الأرقام المعلنة فقد أنفقت قطر نحو 4.5 مليار يورو على مواقع لعقارات تجارية ومشاريع معلنة فى فرنسا منذ عام 2008؛ بينها فندق «بيننسيولا» الذى اشترته قطر بـ460 مليون يورو عام 2007، وصلت قيمته إلى 550 مليوناً فى 2012. إحدى هذه الشركات تدعى «زبارة»، تأسست عام 2009 على يد محمد أحمد على جاسم آل ثان وهو مستشار لوزارة الخارجية القطرية، وتركى أحمد على جاسم آل ثان وصفته مواطن قطرى، وتظهر السجلات أن الشركة استخدمت لشراء منزل من 6 غرف نوم قيمته 1.2 مليون يورو قرب منتجع أنسى، فى جبال الألب.

الاثنين، 16 سبتمبر 2013


الجيش المصري يحرق المنازل ويقتل السكان في سيناء





لم يكتف الجيش المصري بقيادة السيسي باغلاق الانفاق الواصلة بين قطاع غزة ومدينة رفح المصرية عن طريق اغراقها بالمياه، وتفجيرها، وتجريف أراضٍ بمساحات واسعة تقع بالقرب منها لضمان عدم تهريب أية مواد إغاثية الى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع، نعم لم يكتفِ الجيش بكل هذه الاجراءات التعسفية التي لا تخدم الا اسرائيل، بل إنّه تمادى في عدوانه وتعدى على أهل سيناء الذين يتهمهم بمساندة الجهاديين والفلسطينيين، فبدأ بتهجيرهم وقتلهم وحرق بيوتهم ويساراتهم انتقاماً منهم على مواقفهم الشريفة، وخدمة لعدو الامة اسرائيل.
وقد ذكر الشيخ إبراهيم المنيعي رئيس اتحاد قبائل سيناء أن الجيش المصري أحرق عددا من منازل المواطنين بشمال سيناء، وأنه شرّد ما يزيد عن مائتي عائلة يعيشون حالياً في العراء جراء هدم منازلهم من قبل الجيش.
وقال بأنّ قوات الجيش تستهدف المواطنين بقرى المهدية والمقاطعة بمدينة الشيخ زويد، وأكد مقتل 42 مواطنا بطريق الخطأ على يد الجيش.
هذه هي قيادة العسكر في مصر الثورة وهذه هي أفاعيلها!.

الأحد، 15 سبتمبر 2013

أمريكا تستخدم روسيا في الحفاظ على نظام الأسد



أمريكا تستخدم روسيا في الحفاظ على نظام الأسد





نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قوله بأن:" التهديدات الأمريكية هي التى ضغطت على الأسد لقبول المبادرة الروسية والعودة إلى المفاوضات مؤكدا في الوقت نفسه أن بلاده تنوي مواصلة هذا الضغط."
لم يكن يخطر ببال غالبية المراقبين ان ادارة اوباما كانت تُخطط منذ بداية ظهور الأدلة على استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية في كيفية تلافي ضرب النظام السوري وعدم معاقبته على جريمته تلك، ولم يتوقع أحد بأنها ستتعامل مع المبادرة الروسية لنزع الاسلحة الكيميائية السورية بكل هذا الاهتمام مدعية بأن تهديداتها هي التي تسببت في موافقة الاسد على قبول  تلك المبادرة.
فالمبادرة الروسية أصبحت - بحسب هذا المنطق - مطلباً أمريكياً، والعودة الى المفاوضات مع نظام الأسد بدت وكأنها أقصى ما تتمناه أمريكا، وكل ما قيل في الفترة الاخيرة عن معاقبة النظام السوري وظهور الحماسة لتوجيه ضربة عسكرية ضده كانت مجرد جعجعة اعلامية وقد ذهبت أدراج الرياح.
فكأنّ كل ما جرى كان تمثيلية محكمة الإخراج، لعبت فيها القوى الكبرى أدواراً مختلفة فيها.
وكانت بريطانيا هي أول من كشف عن هذه التمثيلية بخروجها من المشاركة في ضرب النظام السوري بحجة أنّ مجلس العموم البريطاني قد رفض تفويض الحكومة القيام بهذه المهمة، وكان بمقدور كاميرون رئيس الحكومة أن يضغط على المجلس لحمله على القبول لكنه لم يفعل، وقد لاحظت عدة وسائل اعلامية تقاعس كاميرون عن فعل ذلك مما يدل على ان بريطانيا كانت تُخطط للانسحاب من مسرحية ضرب النظام السوري التي تُديرها أمريكا.
وأمّا فرنسا فتأخرت في إدراك اللعبة الأمريكية وظلت تتساوق مع التصريحات الأمريكية الحربية الكاذبة ضد النظام السوري حتى النهاية، ولم تخرج من اللعبة الا بعد ظهور ملامح التوافق الأمريكي مع روسيا، ومن ثم بعد طرح المبادرة الروسية، فذكرت فرنسا عندها انها تريد انتظار نتائج التحقيقات الدولية في استخدام نظام الاسد للاسلحة الكيميائية.
فأمريكا في هذه القضية لم تتعاون مع روسيا بشكل كامل وحسب، بل واستخدمتها في الخروج من اشكالية ضرب نظام الاسد المتداعي محافظة بذلك على ماء وجهها.
فكانت روسيا بذلك هي الشريك الأفضل والأمثل لها في الحفاظ على عميلها بشار الاسد، وفي تبرير عدم القيام بمعاقبته وضربه خوفاً عليه من السقوط، لا سيما مع عدم توفر البديل عنه على الأقل في الظروف الراهنة.