الجمعة، 27 يوليو 2012

وزير خارجية الجزائر يتحدث بالفرنسية في ذكرى استقلال الجزائر عن فرنسا


   
  
وزير خارجية الجزائر يتحدث باللغة الفرنسية في ذكرى استقلال الجزائر عن فرنسا



   في ذكرى مرور خمسين عاماً على استقلال الجزائر عن فرنسا وفي خضم احتفالات الدولة الجزائرية بنصف قرن من الاستقلال تحدث مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري أمام مؤتمر (أصدقاء الشعب السوري) الذي عقد بباريس باللغة الفرنسية بدلاً من اللغة العربية أمام نظرائه من وزراء الخارجية العرب.
وامتعظ الحاضرون والجزائريون والعرب الذين شاهدوا مدلسي وهو يتحدث نيابة عن الجزائر باللغة الفرنسية في وقت يفتخر فيه الجزائريون وتفتخر فيه الشعوب العربية والإسلامية بتخلص الجزائر من أطول استعمار جثم على صدرها.
ولمدلسي هذا مواقف مشينة أخرى تتعلق برغبته في أن تكون الجزائر بلداً أوروبياً، فقد صرّح أمام الاتحاد الأوروبي قبل سنة قائلاً بأنه: "لو كان للتاريخ مسارات أخرى لكانت الجزائر دولة أوروبية كاملة الحقوق" في إشارة إلى اتفاقية عام 1957 التي شكّلت نواة الاتحاد الأوروبي الأولى وحيث كانت الجزائر مستعمرة أوروبية لم يكن بمقدورها آنذاك الانضمام إلى الاتفاقية كونها لم تكن قد استقلت بعد.
فأي استقلال وأي تحرير نالته الجزائر عن فرنسا إذا كان كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية ما زالوا يفتخرون بالتحدث باللغة الاستعمارية الفرنسية في المؤتمرات الرسمية؟!
وأي استقلال وأي تحرير عن الاستعمار الفرنسي إذا كان وزير خارجية الجزائر يتمنى لو أن بلاده كانت عضواً في الاتحاد الأوروبي؟!!
إنه لعار على الشعب الجزائري أن يكون أمثال مدلسي هذا يعملون كوزراء في الدولة الجزائرية يمثلون هذا الشعب المنكوب بحكام ووزراء عملاء لمن استعمرهم.


الاثنين، 23 يوليو 2012

شاحنات الموت الامريكية تعبر اراضي باكستان لقاء حفنة دولارات معدودة



    حكام باكستان العملاء يسمحون بمرور شاحنات الموت الأمريكية لأفغانستان مقابل حفنة
      من الدولارات



سمحت الحكومة الباكستانية العميلة بعودة مرور شاحنات الموت الأمريكية عبر أراضي باكستان محملة بكل مواد التموين والقتل لجيش الاحتلال الأمريكي في أفغانستان مقابل مبلغ 250 دولار عن كل شاحنة تعبر الحدود.
وقد داس حكام باكستان على شرفهم السياسي والعسكري عندما قبلوا اعتذاراً بارداً من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن مقتل 24 عسكرياً باكستانياً قتلوا بنيران قوات الاحتلال الأمريكية على الحدود مع أفغانستان في كانون أول ديسمبر الماضي.
وكانت الحكومة الباكستانية قد طلبت مبلغ خمسة آلاف دولار أمريكي لقاء مرور كل شاحنة أمريكية تعبر الأراضي الباكستانية، لكن أمريكا لم تدفع لباكستان إلا مبلغ 250 دولاراً فقط.
هذا هو مستوى التفكير الهابط لدى القيادة الباكستانية فقد بلغ منتهى الانحطاط السياسي لديها عندما تساوم هذه القيادة العميلة على دماء أبنائها بثمن بخس وتسمح بمرور قوافل الموت عبر أراضيها لتثبيت الاحتلال الأمريكي في المنطقة.


الأحد، 22 يوليو 2012

المحكمة الدستورية في مصر أداة طيعة بيد المجلس العسكري


المحكمة الدستورية في مصر تابعة للمجلس العسكري




  لم يعد سرا معرفة أن المحكمة الدستورية في مصر هي مجرد أداة من أدوات المجلس العسكري في مصر والذي هو الحاكم الحقيقي للدولة المصرية خاصة بعد أن جرّد المجلس الرئيس المنتخب من صلاحيات كثيرة وعزل قوى منتخبة كان بمقدورها دعم الرئيس وتحجيم دور المجلس الى حد كبير.
وقد اعترفت إحدى أبرز عضوات المحكمة الدستورية بهذه الحقيقة للصحافة فقد صرّحت تهاني الجبالي الشخصية المثيرة للجدل في المحكمة وهي التي تم تعينها من قبل الرئيس المخلوع حسني مبارك بأنها شاركت المجلس العسكري في المؤامرة على البرلمان الذي تم حله فقالت: "إن المجلس العسكري بالتعاون مع المحكمة الدستورية نصبا فخاً للبرلمان وقاما بحله لتعود السلطة التشريعية إلى المجلس العسكري مرة أخرى حتى يتم وضع الدستور تحت أعين جنرالات الجيش".
واعترفت الجبالي بأنها ساعدت في وضع مسودة وثيقة المبادئ فوق الدستورية والتي عرفت فيما بعد بوثيقة السلمي وفي الإعلان الدستوري المكمل.


إن هذه الاعترافات الخطيرة تؤكد أن القضاء في مصر غير نزيه وأنه منحاز بشكل اعمى للمجلس العسكري التابع لأمريكا وهذا يعني أن على الثورة أن تسقط القضاء المصري الحالي كما اسقطت النظام السياسي التابع لمبارك، فلا معنى لإسقاط مبارك وبقاء رجاله في القضاء وفي المجلس العسكري.
ومن هنا كان من أكبر الأخطاء التي يقترفها السياسيون في مصر بما فيهم النواب والرئيس نفسه احترام أحكام القضاء المصري الذي لا يستحق اي احترام كونه يحترم المجلس العسكري وينفذ أجندته الأمريكية.

السبت، 7 يوليو 2012

مظاهر الشذوذ والبذخ تظهر في المغرب بالرغم من وجود حكومة محسوبة على الاسلاميين


مظاهر البذخ والترف والانحراف تطفو على السطح في ظل حكومة تدعي أن مرجعيتها  
      إسلامية في المغرب

  
نقلت مفكرة الإسلام خبراً مفاده أن عائلة مغربية ثرية مقيمة بكندا أقامت حفل زفاف لكلبها الكندي المدلل المسمى (روبي) على كلبة من المغرب. وأقيم هذا الحفل الشاذ في منطقة فال فلوري بمدينة طنجة المغربية وأحيا الحفل فرقة كناوة الموسيقية المغربية.
إن هذه السابقة الخطيرة التي وقعت على الأرض المغربية تحت عين وسمع حكومة بن كيران المفترض أنها حكومة ذات مرجعية إسلامية إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى استخفاف الدولة المغربية بالشعب المغربي الذي يعيش في معظمه تحت خط الفقر.
فهذه المظاهر من الانحراف والشذوذ والبذخ والترف والفساد في المغرب بدلاً من نحاربها ونطمسها نجد لها قبولا وربما تشجيعاً من الحكومة بدليل أن مثل هذه المظاهر لم تكن معروفة في زمن الحكومات السابقة.
إن شيوع مثل هذه الانحرافات والمظاهر المشينة في بلاد اسلامية عريقة كالمغرب لا شك أنها كفيلة وحدها بإشعال شرارة ثورة شعبية عارمة تطيح بالحكومة والدولة والملك دفعة واحدة لا سيما وأن أهل المغرب الذين خرجوا الشهر الماضي بعشرات الآلاف في شوارع مدينة الدار البيضاء مطالبين بن كيران بالوفاء بوعوده الإصلاحية التي نكث بها، ان هؤلاء الممتعظون يتحرقون شوقاً لإقامة أحكام الشريعة الإسلامية وإسقاط أحكام الفجور والفساد المطبقة عليهم.


الجمعة، 6 يوليو 2012

المخابرات المركزية الأمريكية وراء إشعال الحرب ضد القاعدة في اليمن


المخابرات المركزية الأمريكية وراء إشعال الحرب ضد القاعدة في اليمن




   تستغل أمريكا وجود أي نشاط لتنظيم القاعدة لتسارع بتكثيف نفوذها في أي بلد يلاحظ فيه مثل هذا النشاط.
وقد ثبت أن نجاح القوات اليمنية في إخراج قوات تنظيم القاعدة من المناطق الجنوبية في اليمن وإغراق الجنوب بحرب أهلية سفكت فيها الدماء وأزهقت فيها الأرواح كانت أمريكا تخطط له.
فوكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ قد ذكرت صراحة الشهر الماضي أن المباحثات التي رأسها عن الجانب اليمني اللواء أحمد الأشول رئيس هيئة الأركان العامة وعن الجانب الأمريكي اللواء توفو قائد العمليات الخاصة في القيادة المركزية الأمريكية كان لها الأثر الأكبر فيما وصلت إليه الأحداث في اليمن. وقد ثمن الأشول مساندة أصدقائه الأمريكان للجيش اليمني مشيداً بالشراكة بين البلدين.
هذه هي اليمن بعد تطبيق المبادرة الخليجية: مزيد من النفوذ الأمريكي واحتواء للثورة وتدمير للبلاد وسفك دماء المسلمين بحجة محاربة الإرهاب.

الخميس، 5 يوليو 2012

الجيش المصري دولة داخل الدولة


الجيش المصري دولة داخل الدولة



  تمكن قادة الجيش في مصر وعلى عشرات السنين من بناء قاعدة اقتصادية واستثمارية هائلة في الدولة غير خاضعة لرقابة أحد غير الجيش. وأصبح مستساغاً في مصر القبول بهذه الحقيقة المريرة لدرجة أن العامة قد قبلوا بها وكأنها مسلمة من المسلمات البديهية في الدول.
ومن آخر المشاريع الاستثمارية التي أنجزها الجيش: تحويل ثكنة عسكرية إلى مشروع استثماري سياحي كبير، وقد تم إخراج هذا المشروع في غضون عامين، وهو عبارة عن منتجع يقع بداخله استاد يسمى الثلاثين من يونيو، وتم بناء جسر علوي ونفق يؤدي إليه لكي لا يتعرض القاصدون له لأي ازدحامات مرورية، خاصة وأنه يقع في ضاحية القاهرة الجديدة التي يقطنها الأثرياء وأصحاب النفوذ وأعضاء المجلس العسكري ويمتلكون فيها مساكن فاخرة.
ويدير الجيش المصري العديد من المشاريع والأنشطة المتعددة والتي تتراوح بين تصنيع السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية والمياه المعدنية ومواد البناء والتعدين واستصلاح الأراضي والخدمات السياحية.
ونقلت رويترز عن اللواء محمود نصر مساعد وزير الدفاع للشؤون المالية تصريحاً العام الماضي قال فيه: "إن الجيش لن يسلم أبداً هذه المشاريع لأي سلطة أخرى مهما كانت"، وادعى: "أن هذه المشاريع ليست من الأصول التي تمتلكها الدولة ولكنها إيرادات من عرق وزارة الدفاع والمشاريع الخاصة بها" على حد قوله.
هكذا هو الجيش في البلدان العربية، انه يحتاج الى ثورة جديدة تعيد ترتيب ابجدياته من جديد.