الأحد، 31 يوليو 2011

حكومة باكستان تستأنف العلاقات الاستخبارية مع أمريكا

حكومة باكستان تستأنف العلاقات الاستخبارية مع أمريكا



بالرغم من ادعاءات الحكومة الباكستانية بأنها تُقاطع المخابرات المركزية الأمريكية بسبب اغتيالها لـ "بن لادن" على الأراضي الباكستانية من دون الاستئذان من الدولة الباكستانية، وبالرغم من التصعيد الكلامي الأخير والتراشق بالاتهامات بين أمريكا والحكومة الباكستانية على خلفية تكرار المس بالسيادة الباكستانية، بالرغم من ذلك كله فقد ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية الثلاثاء الماضي "أن باكستان سمحت لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية باستئناف عملياتها العسكرية في البلاد."وقالت الصحيفة الهندية بأن "باكستان قد منحت تأشيرات الدخول إلى 87 موظفاً في الوكالة الأمريكية التي وافقت بدورها على تبادل المعلومات مع نظيرتها الباكستانية."وأوضحت الصحيفة بأن الطرفين قد توصلا إلى هذا الاتفاق خلال زيارة العمل التي قام بها رئيس المخابرات الباكستانية الجنرال أحمد شجاع باشا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه مع القائم بأعمال مدير المخابرات الأمريكية مايكل موريل .وكانت باكستان قد دعت أمريكا مؤخراً إلى تبادل المعلومات بشأن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الجديد، لا سيما بعد أن صرح وزير الدفاع الأمريكي الجديد ليون بانيتا أن الظواهري يعيش في باكستان، وتحديدا في الحزام القبلي على الحدود مع أفغانستان على حد قوله.وقد ناقش الجانبان في اللقاءات المخابراتية الخطوات اللازمة لتسوية الخلاف بين جهازي المخابرات الأمريكية والباكستانية التي تدهورت بعد اعتقال العميل السري لوكالة المخابرات المركزية ريموند ديفيس الذي قتل اثنين من الباكستانيين في لاهور في كانون الثاني/يناير الماضي.وفشلت الحكومة الباكستانية بالرغم من محاولاتها المتكررة من انتزاع موافقة أمريكا الإشراف على العمليات العسكرية لوكالة المخابرات المركزية، إلا أن واشنطن رفضت بشدة مثل هذا الإشراف.إن موافقة الحكومة الباكستانية على استئناف عمل المخابرات الأمريكية على الأراضي الباكستانية بنفس الشروط الأمريكية السابقة المذلة لباكستان، وعدم معرفتها أو اطلاعها على نوعية العمليات الأمنية الأمريكية فوق الأراضي الباكستانية كل ذلك يُشير إلى استمرار المس الأمريكي بالسيادة الباكستانية على أراضيها، وهو ما يعني أنّ حكام باكستان لا يملكون اتخاذ القرارات السيادية وأنهم مجرد حفنة من العملاء للكافر المستعمر.

السبت، 30 يوليو 2011

العجز الأوروبي وراء الحاح بريطانيا على أمريكا بتكثيف تدخلها في ليبيا


العجز الأوروبي وراء الحاح بريطانيا على أمريكا بتكثيف تدخلها في ليبيا


طالبت بريطانيا إدارة أوباما بتكثيف دعمها لمهمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ليبيا، ونقلت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية عن مسئولين بريطانيين أن وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس طلب من نظيره الأمريكي الجديد ليون بانيتا خلال مكالمة هاتفية "تقديم المزيد من المساعدة لحلف الناتو في مجال الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة، بالإضافة إلى التزود بالوقود."
لكن الصحيفة قالت بأن بانيتا لم يقدم أي التزام خلال المحادثة الهاتفية مع فوكس، وأوضحت بأن: "بريطانيا ما تزال في انتظار الرد من وزارة الدفاع الأمريكية."
وكان فوكس قد اتهم دول الحلف "بالتقصير في دعم المهمة العسكرية التي يقوم بها الناتو ضد العقيد معمر القذافي في ليبيا."
 ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن "هذا الطلب قد يسبب حرجا لإدارة أوباما، لا سيما وأنها ستقع بين خيارين؛ بين رفض طلب حليفتها لندن أو إغضاب الكونجرس الأمريكي الذي ما يزال يشكك في شأن الصراع في ليبيا. "ويأتي هذا الطلب البريطاني من أمريكا لزيادة تدخلها في ليبيا بالتزامن مع تزايد القلق الأوروبي بشأن نهاية المهمة العسكرية لحلف الناتو في ليبيا.
إنّ إلحاح بريطانيا على أمريكا في طلبها منها بزيادة دعمها ودعم فرنسا من أجل حسمهما للأمور في ليبيا يأتي بعد الصعوبات التي تواجهها أوروبا في إنهاء حكم القذافي، لأن عجز الأوروبيين بدا واضحاً من دون مساعدة الأمريكيين لهم.

الخميس، 21 يوليو 2011

الغنوشي يدعو الى الانفتاح وتقبل الآخر ويشكر بريطانيا


الغنوشي يشكر بريطانيا ويدعو الى  الانفتاح وقبول الآخر ولو أدّى ذلك إلى انتشار تعاطي الخمور وتعري النساء



ذكرت صحيفة تايمز البريطانية إن زعيم حركة النهضة في تونس الشيخ راشد الغنوشي شكر بريطانيا على استضافته طيلة فترة نفيه الطويلة وقال "لقد عمقتْ (بريطانيا) لدي اعتقادي بالديمقراطية والحرية ودولة القانون، وكنت دائما متأثرا بمبدأ قبول الآخر والنموذج المتنوع في مدينة لندن بسكانها المختلفين، فهذا نموذج يجب الاعتزاز به".
  ونقلت الصحيفة عنه قوله بأن أي: "حكومة إسلامية في المستقبل بقيادة الحركة ستحافظ على تونس كوجهة سياحية".
وقال للصحيفة بانه :"إذا تولت النهضة السلطة في تونس فإنها لن تمنع الخمور أو النساء من ارتداء البكيني في الشواطئ".
وأضاف الغنوشي بالقول: "لقد زرت عاصمة السياحة في تونس، مدينة الحمامات، والتقيت بالعاملين في القطاع وأصحاب الفنادق فيها، وسألوني عن رؤيتي للسياحة، فقلت لهم إن الإسلام ليس دينا منغلقا، ونحن نريد لبلدنا أن يكون منفتحا على كل الدول، قلت لهم سنفعل ما بوسعنا لإنجاح الموسم السياحي، ونريد جذب السياح قدر المستطاع، ولكننا في الوقت ذاته قلقون على التقاليد المحلية، ونسعى لوضع وسط".
وقالت الصحيفة :"إن تونس تستقبل سبعة ملايين سائح سنويا وهي أكثر البلدان العربية "تغربا"، ولهذا قال الغنوشي إن الإسلام لا يجب أن يمنع الخمور ولكن لا يشجعها، وأضاف "هذا لا يعني أننا نشجع الخمور، فهذا حرام ولا نريده، ولكن لا يكمن أن نتفق مع الناس بالقوة ولكن بإقناعهم، فهدفنا ليس وقف الخمور ولكن تقليل الطلب عليها".
هذه هي آخر ما تفتقت عنه ذهنية الغنوشي المنحرفة من أفكار هدّامة إرضاء لأسياده في لندن.

الاثنين، 18 يوليو 2011

الكشف عن علاقات حميمة بين البلاط االملكي المغربي وكيان يهود


الكشف عن علاقات حميمة بين البلاط المغربي وكيان يهود


كشفت صحيفة معاريف اليهودية النقاب عن حقيقة تقديم الأميرة سلمى زوجة ملك المغرب محمد السادس لـتسبى ليفنى رئيسة حزب كاديما المعارض في كيان يهود وزيرة الخارجية (الإسرائيلية) السابقة عقدا مرصعا بالجواهر أثناء زيارة  قامت بها للمغرب. وكانت وسائل الإعلام المغربية قد تناقلت هذا الخبر الاسبوع الماضي.
وأكدت معاريف أن الهدية سُلّمت إلى ليفنى أثناء قيامها بزيارة سرية إلى المغرب عام 2009م، وأشارت إلى أن هذا العقد الألماس لا يقدر بثمن.
وذكّرت الصحيفة بأن ليفنى كانت قد شاركت بندوة نظمها معهد أماديوس الذى يديره المدعو إبراهيم الفاسي الفهري نجل وزير الخارجية المغربي بمدينة طنجة في شهر تشرين ثاني / نوفمبر من عام 2009، لافتة إلى أن هذا المشاركة قوبلت باحتجاج واسع من قبل المجتمع المدني المغربي في آنذاك.
 وقالت معاريف:" إن الكشف عن هذه الهدية يأتي في إطار ما يفرضه القانون (الإسرائيلي) الذى ينص على أن يعلن الكنيست سنويا عن قائمة الهدايا التي يتلقاها المسئولون الإسرائيليون أثناء قيامهم بمهامهم خارج إسرائيل، حيث يفرض القانون تسليمها إلى خزينة الكنيست باعتبارها ملك للإسرائيليين".
هذه  هي جزء يسير من الفضائح التي أظهرتها وسائل الاعلام، وما لم يظهر منها أعظم وأخطر، إلا أنّ الشيء المؤسف والمحزن حقاً هو أنّ كثيراً من الحركات السياسية في المغرب ما زالت تتجاهل هذه الخيانات التي يرتكبها حكام المغرب بحق امتهم فيهدرون ثروات البلاد للأعداء، بينما غالبية المغاربة تعيش في حالة من الفقر المدقع والفقر الشديد، فيما الأدهى والأمر أن وسائل إعلام الدولة المغربية الكاذبة تُردد على أسماع مواطنيها ليل نهار أن هذا الملك المغربي العابث الخانع والذي تتحكم به بطانة من اليهود والأوروبيين هو (أمير للمؤمنين) !!!!!.

الخميس، 14 يوليو 2011

بروز أول خلافات علنية بين فرنسا وبريطانيا حول ليبيا


بروز أول خلافات علنية بين فرنسا وبريطانيا حول ليبيا




بعد تصلب شديد إزاء تعامل فرنسا مع نظام القذافي في الفترة الأخيرة، ظهرت ليونة سياسية مفاجئة وغير معتادة على السياسة الفرنسية تجاه نظام القذافي، أظهرت نوعاً من الاختلاف مع الموقف البريطاني المتشدد إزاء القذافي.
فقد كان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون قد فاجأ الجميع بقوله :" إن ملامح حل سياسي بليبيا بدأت ترتسم".
وردت بريطانيا على هذه التصريحات الفرنسية فأنكرت وجود أي إمكانية لوقف العملية العسكرية فقال وزير حربيتها: "الولايات المتحدة مستعدة للإنفاق على الدفاع، وبريطانيا مستعدة للإنفاق على الدفاع ونشر قوات، ودول كثيرة داخل الناتو مازالت تحاول ألا تتكبد عناء".
وأنكر كذلك ما يُسمى  بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي على لسان رئيس المجلس محمود جبريل  :"أن تكون هناك مبادرة سياسية جاهزة لحل الصراع في ليبيا"
كما أنكر بدوره العقيد جمعة إبراهيم قائد مركز العمليات العسكرية التابع للثوار وجود أية مبادرات سلمية مع النظام  وقال :"ان ثوار جبل نفوسة يرون أنه من المستحيل حتى الآن التوصل لحل سياسي مع نظام القذافي".
أما الناشط السياسي أحمد بوشاح فقد أكد للجزيرة أن تصريحات الحكومة الفرنسية جاءت بهدف نيل موافقة أعضاء مجلس النواب الفرنسي على قرار التمديد للعمليات العسكرية بليبيا.
ويبدو أن فرنسا اتصلت بنظام القذافي بشكل منفرد كما نقلت صحيفة فايننشال تايمز وقالت بأن :" القذافي وافق على التنحي بشروط، من أهمها وقف حملة الناتو على بلاده وإسقاط مذكرة التوقيف الدولية بحقه وحق نجله سيف الإسلام ورئيس استخباراته عبد الله السنوسي، وذلك في رسائل متبادلة بين النظام الليبي والتحالف الغربي".
أمّا أمريكا فيظهر أنّها كانت غائبة عن المشهد فوصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هذه الرسائل بـ"المتناقضة" وأكدت :"أنه لا يوجد اتصال واضح يشير إلى أن "القذافي مستعد لإدراك أن الوقت حان لرحيله".
ان هذا الصراع السياسي بين الدول العظمى يؤكد أنّ وجود المصالح لدى تلك الدول هو الأساس في تغيير مواقفها، فيبدو أن فرنسا بدأت تحسب حجم الأرباح مقارنة بحجم الخسائر الناتجة عن تدخلها العسكري في ليبيا فأخذت تُعيد النظر في مجمل سياستها الخارجية في المنطقة، خاصة ويبدو أنها أدركت أنّ الذي دفعها لتصدر المشهد في ليبيا والوقوف في الصدارة هو بريطانيا  التي تتصف بالخبث والمكر، وهو ما جعلها تُدرك متأخرة أنّ التكاليف في ليبيا زادت عن التوقعات، وبدأ البرلمان الفرنسي بإظهار استيائه وتردده في رصد المزيد من الأموال الحكومية لتغطية نفقات الحرب.

الأحد، 10 يوليو 2011

السعودية تُهدر عشرات المليارات من الدولارات على شراء سلاح لا تستخدمه


صفقات سلاح جديدة للسعودية  بعشرات المليارات من الدولارات




تُنفق السعودية أموالاً طائلة على شراء السلاح الذي لا يُستخدم في المعارك نهائياً، وحتى حرب السعودية مع الحوثيين لم تستلزم استخدام سلاح متقدم كالذي تُعلن السعودية عن شرائه بأثمان باهظة، فلماذا تشتري السعودية إذاً هذا السلاح باهظ الثمن والذي لا يُستخدم؟؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال دعونا نستعرض آخر صفقات السلاح التي عقدتها السعودية مع كل من أمريكا وألمانيا مؤخراً.
نُقل عن دبلوماسيين غربيين أن السعودية تعتزم زيادة مشترياتها من الأسلحة من الولايات المتحدة, إلى 90 مليار دولار مُقابل 60 مليارًا  تم الإعلان عنها العام الماضي، ووفقاً لصحيفة "سبق" نقلاً عن دبلوماسي غربي في الخليج قال: " توجد خطة تنفق بموجبها السعودي 30 مليار دولار إضافية لتحديث أسطولها البحري, ويشمل المبلغ الإضافة الصيانة وتدريب القوات".
وأما مجلة "دير شبيجل" الألمانية فذكرت ان:" برلين مستعدة لبيع أكثر من 200 دبابة ليوبارد للسعودية في إطار صفقة بقيمة مليارات من اليورو وذلك بعدما أعطى مجلس الأمن التابع للحكومة موافقته على ذلك في الأسبوع الماضي".
إذاً السعودية ستشتري بتسعين ملياراً أسلحة بحرية من أمريكا، وستشتري  بعدة مليارات أخرى  دبابات ألمانية متطورة، بمعنى أنّ السعودية ستنفق حوالي مائة مليار دولار على السلاح هذا العام، وهي في كل عام تنفق عشرات المليارات على شراء الاسلحة من الدول الغربية.
فأين تذهب السعودية بكل هذا السلاح؟ فأين طائرات التورنادو البريطانية التي دفعت السعودية لشرائها ستين ملياراً غير الرشاوى في صفقة اليمامة قبل عقود؟ وأين طائراتF  الأمريكية المتنوعة التي تكلفت مئات المليارات؟ وأين طائرات الأواكس وأين، وأين، وأين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
ان كل هذا السلاح - إن وصل الى السعودية فعلاً - فإمّا أنّه حبيس المخازن ويعلوه الصدأ، وإمّا أنه غير صالح للاستخدام بسبب عدم الاستعمال أو بسبب عدم وجود الكفاءة أو بسبب نقص قطع الغيار، وإمّا أنه بعهدة الدول التي باعته للسعودية، أو تحت سيطرتها.
فتريليونات المليارات من الدولارات إذاً أهدرتها السعودية على شراء الاسلحة المتطورة ولم تستخدمها في أي حرب؟
فلو أنفقت السعودية هذه التريليونات على تصنيع السلاح ابتداء أو على بناء المصانع الحربية لتحولت السعودية اليوم إلى دولة ذات شأن في تصنيع السلاح والمصانع الحربية؟
والحقيقة أن السعودية تشتري السلاح الذي لا تستخدمه فقط من أجل تشغيل المصانع الغربية وتمويل الميزانيات الحربية في البلدان الاستعمارية وتوفير المزيد من فرص العمل لتلك البلدان.
أمّا لماذا تفعل السعودية ذلك؟ فالجواب بسيط وهو أنّها مُجبرة على فعله، لأنها دولة تابعة فاقدة للسيادة لا تستطيع أن تُقرّر أي شيء دون أخذ موافقة أمريكا وبريطانيا والدول الاستعمارية  الغربية على فعله. 



الخميس، 7 يوليو 2011

القوات الأمريكية والبريطانية تفرض سيطرتها على مضيق باب المندب


القوات الأمريكية والبريطانية تفرض سيطرتها على مضيق باب المندب


  تحسباً لأي طارئ، وتخوفاً من خروج الأوضاع الأمنية في اليمن عن السيطرة، قامت القوات البحرية المسلحة الأمريكية والبريطانية بفرض سيطرتها على مضيق باب المندب، وكثَّفت من تواجد قطعها الحربية قبالة اليمن من دون أن تُشعر أحداً بهذا الإجراء المخالف لكل القوانين.
وقد تحدث الأميرال جاري روهيد قائد العمليات البحرية الأمريكية بعد لقاء مع نظيره البريطاني يوم الإثنين الماضي في لندن فقال: "وجودنا هناك مهم ... القوات التي لدينا هناك توفر لنا خيارات إذا استدعيت القوات البحرية للتحرك كاف، لدينا قوات كبيرة في منطقة مكافحة للقرصنة، نعتزم أن نتواجد هناك في المستقبل".
وأما الأدميرال مارك ستانهوب قائد البحرية البريطانية فقال: "إن بريطانيا كانت تدرب خفر السواحل اليمني لرفع مستوى كفاءته، وستكون خسارة بالقطع إذا انهار اليمن بطريقة لا تسمح لخفر السواحل بالعمل".
واتفق الأدميرالان الأمريكي والبريطاني على أن تبقى الممرات الملاحية الرئيسية قبالة اليمن آمنة رغم الاضطرابات التي تشهدها البلاد، وأكّدا على نشر الزيد من القوات البحرية إذا دعت الضرورة.
هكذا، وفي ظل غياب عربي وإسلامي، تتعامل أمريكا وبريطانيا مع مضائق اليمن على أنها مضائق تابعة للدول الغربية، فتفوضان نفسيهما - من دون أن يُفوضهما أحد - بغزو المنطقة، ثم بعد ذلك لا نجد دولة واحدة لا من الشرق ولا من الغرب تحتج على تلك القرصنة الأمريكية والبريطانية على مثل هذا التدخل السافر في شؤون الغير من دون أخذ إذن أو تفويض.
فأمريكا وبريطانيا إذاً تتعاملان مع المنطقة العربية وكأنها منطقة لا سيادة فيها ولا ريادة، فتعبثان بأمنها، وتتدخلان في أخص شؤونها، ولا تكلفان خاطرهما حتى في مجرد إجراء مشاورات قبل نشر سفنهم الحربية المعادية في جزء مهم جداً من هذا العالم الإسلامي.
فلو كان للمسلمين دولة حقيقية لما تجرأت هذه الدول الاستعمارية المتغطرسة بالعدوان عليها، بل لما فكرت مجرد تفكير بفعل ذلك!!!.

الأربعاء، 6 يوليو 2011

الدعم الغربي والتراخي العربي لانفصال جنوب السودان يفتح شهية انفصاليين آخرين في السودان


 الدعم الغربي والتراخي العربي لانفصال جنوب السودان يفتح شهية انفصاليين آخرين في السودان

  لقي انفصاليو جنوب السودان دعماً ثابتاً طيلة السنوات الخمس الماضية من قبل امريكا والدول الاوروبية الاستعمارية كبريطانيا وايطاليا وفرنسا، فأمريكا لم تتوقف عن دعم الجنوب دبلوماسياً وعسكرياً فلم يُغادر المبعوثون الأمريكيون ونظرائهم البريطانيون السودان منذ العام 2005 عندما تم توقيع اتفاق نيفاشا المشؤوم الذي نص على منح الاستفتاء لأهل الجنوب للانفصال عن السودان.
 وإضافة إلى الدعم الدبلوماسي الغربي والرعاية السياسية لانفصالي الجنوب، فهناك الدعم العسكري المكشوف فأمريكا قامت بتزويد جنوب السودان بأسلحة متطورة  منذ فترة طويلة وفي نفس الوقت تضغط أمريكا على السودان وتحاصره، وفي الآونة الأخيرة أجبرت أمريكا دولة السودان على سحب قواتها من منطقة آبيي وجنوب كردفان بعد قامت القوات السودانية باجتياحها، ولم تكتف بذلك بل راحت تستصدر وبإسناد من بريطانيا وفرنسا قراراً من مجلس الأمن بنشر قوات أثيوبية في الإقليم.
 تقوم أمريكا منذ مدة  بتسليح دولة جنوب السودان الانفصالية بأحدث الأسلحة لتكون دولة عدوة للسودان وللمنطقة العربية في المستقبل لا تقل عداوتها للسودان عن عداء دولة يهود للدول العربية المحيطة بها، وقد نشرت الصحافة في السودان الاسبوع الماضي أنباء دخول شحنتي أسلحة متطورة أمريكية الصنع جنوب السودان، وأكد هذه الأنباء رئيس البعثة السودانية بكينيا السفير مجوك واندونق في تصريح لصحيفة الانتباهة قال فيه إن: "شحنة الأسلحة الأولى وصلت مطلع الشهر الماضي عبر ميناء ممباسا الكيني واحتوى على مدفعية ثقيلة وبعيدة المدى بجانب ذخائر وصواريخ مضادة للطائرات أمريكية الصنع"، وأضاف أن: "الدفعة الثانية دخلت الجنوب قبل أسبوعين وهي عبارة عن عتاد عسكري ضخم يضم سيارات لاند كروزر ومدرعات حديث بجانب ملابس وأحذية للجيش الشعبي".
وهكذا وقبل أن يتم الإعلان عن استقلال الجنوب بشكل رسمي تتدفق الأسلحة عليه ليكون شوكة دائمة في جنب السودان في قابل الأيام، وليجد العرب على حدودهم من جديد دولة (إسرائيل) ثانية تقض مضاجعهم وتشغلهم عن ثوراتهم.
هذا بالنسبة للدعم الغربي لانفصال الجنوب وهو أمر مفهوم لأنه دعم من دول استعمارية حاقدة، امّا ما هو غير مفهوم ولا مبرر ذلك الدعم العربي للانفصال وخاصة دعم مصر ما بعد مبارك للانفصال حيث أكدت الحكومة المصرية الجمعة الماضي أنها سوف تعترف بدولة جنوب السودان، وأنها ستكون ثاني دولة تعترف بجمهورية الجنوب بعد السودان .
وقد أوضح هذا الموقف وزير الخارجية المصري الجديد محمد العرابي  من خلال  بيان صدر من قبل وزارة الخارجية قال فيه:" إن مصر ستحول قنصليتها في جوبا إلى سفارة اعتبارا من يوم إعلان الدولة الجديدة في 9 يوليو/تموز الحالي"، وشدد العرابي على:" أن مصر ستواصل تعزيز التعاون مع جمهورية جنوب السودان" ، مشيرا إلى عمق وتشعب العلاقات وآفاق التعاون بين مصر والجنوب في مختلف المجالات ، ومضيفا أن المرحلة المقبلة سوف تشهد استشراف المزيد من آفاق التعاون بغية تحقيق المصالح المشتركة لشعبي البلدين في ظل وحدة الهدف والمصير التي تربطهما على حد قوله .
ومن جانبها أوضحت السفيرة المصرية منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن:" مجالات التعاون مع الجنوب عديدة ومتشعبة ، خاصة مع قيام مصر بإنشاء أربع محطات لتوليد الكهرباء في أنحاء مختلفة من الجنوب ، علاوة على إقامة عدة مستشفيات وعيادات ومدارس في الولايات الجنوبية بالإضافة إلى التحضير لافتتاح فرع جامعة الإسكندرية في جنوب السودان".
ان هذا الدعم الغربي والعربي اللامحدود لانفصال الجنوب عن السودان قد شجّع انفصاليين آخرين في أقاليم السودان المختلفة على التمرد والمطالبة بالانفصال عن الخرطوم، فبالإضافة لإقليم دارفور المضطرب فهناك منطقة آبيي وجنوب كردفان ومنطقة النيل الأزرق.
فأهل النوبة في تلك المناطق بعد ان كانوا يُطالبون بالانضمام إلى الجنوب في السابق أصبحوا الآن يُطالبون بالاستقلال واقامة دولة منفصلة لهم لا هي تابعة للشمال ولا تابعة للجنوب.
لقد فتح انفصال الجنوب شهية هؤلاء الانفصاليين وما شجّعهم أكثر على ذلك انقسام الدول العربية بين متفرج على ما يحصل وبين داعم حقيقي له.
ان موقف الدولة المصرية بشكل خاص من الانفصال كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر الجبار، فتأييدها لانفصال الجنوب كانت مخاطره أكبر من مخاطر تأييد أمريكا والغرب له، وذلك لان امريكا والدول الاستعمارية هي دول عدوة للمنطقة تقليدياً ولا يُتوقع منها غير ذلك، أمّا مصر فهي قائدة المنطقة وتستطيع أن تفرض وجهة نظرها على السودان وأن تدعم الوحدة وتمنع الانفصال بما تملك من نفوذ اقليمية طبيعية في الاقليم.
ان تأييد الدولة المصرية أيام مبارك وبعد الثورة لانفصال السودان هو خطأ استراتيجي كبير لا يمكن تفسيره ولا تبريره الا بكون حكام مصر السابقين والحاليين هم عملاء لأمريكا والغرب.

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

الدلالات السياسية للحوار بين أمريكا والاخوان المسلمين


الدلالات السياسية للحوار بين أمريكا والاخوان المسلمين


بعد أن أدلت  وزيرة الخارجية الامريكية  في وقت سابق من الاسبوع الماضي بتصريحات جديدة تتعلق بالحركات الاسلامية في العاصمة المجرية بودابست  فقالت :"إن ادارة الرئيس اوباما تواصل سياسة اجراء اتصالات محدودة مع جماعة الاخوان المسلمين، وهي اتصالات مستمرة منذ ما يقرب من خمس او ست سنوات"، ومضت كلينتون للقول إنه "نظرا لتغير الواقع السياسي في مصر، فانه من مصلحة الولايات المتحدة ان تتفاعل مع كل الاطراف التي تلتزم بالنهج السلمي وتنبذ العنف والتي تنوي المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة."
وأصرت الوزيرة الامريكية على ان:" الجانب الامريكي سيواصل الاصرار - في هذه الاتصالات - على اهمية الالتزام بالديمقراطية ونبذ العنف واحترام حقوق الاقليات ومشاركة المرأة في الحياة العامة".
بعد ذلك  رحّبت جماعة الاخوان المسلمين بالحوار مع أمريكا على لسان الناطق باسم الجماعة محمد غزلان قوله: "نرحب بالحوار مع امريكا لإزالة اي سوء فهم وجسر اي هوة". وذلك وفقاً لما نقلته وكالة اسوشيتدبرس.
ان مجرد قبول الاخوان بمبدأ التفاوض مع الأمريكان يعني تنازلهم عن ثوابت اسلامية قطعية لا يجوز لأي حركة الاسلامية التساهل فيها بحال من الأحوال ومن أهم هذه الثوابت على الصعيد السياسي :
1-    الاعتراف بدور أمريكا المحوري في التدخل بالشؤون العربية والاسلامية.
2-    قبول الشروط السياسية الأمريكية للتدخل وأهمها الاحتكام إلى الديمقراطية بدلاً من الاسلام.
3-    الاقرار بالواقع السياسي الدولي الحالي الذي تتمتع أمريكا فيه بدور القائد والمنظم للعلاقات الدولية.
4-    الالتزام ضمناً بمعايير ما يُسمى بالمجتمع الدولي ومنها عدم تغيير الواقع السياسي المفروض على المنطقة من قبل أمريكا وشركائها الكبار، وهو ما يعني الحفاظ على وجود الكيانات العربية الهزيلة التابعة للغرب ووجود كيان يهود القوي مهدداً لها.
هذه هي بعض الشروط  السياسية الضمنية المطلوب الالتزام بها للحوار مع امريكا،
فهل يقبل أي مسلم حر بهذه الشروط المهينة؟؟!.

الاثنين، 4 يوليو 2011

حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين في مصر يشكل تحالفاً انتخابياً مع أحزاب علمانية


  حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين في مصر يشكل تحالفاً انتخابياً مع أحزاب علمانية






  دخل حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في تحالف انتخابي مع عدة أحزاب علمانية مصرية استعداداً لانتخابات تشريعية من المتوقع إجراؤها في الأشهر القادمة. ومن أهم الأحزاب التي تحالف الحزب معها حزب الوفد الذي يوصف بالليبرالية وحزب التجمع الوطني التقدمي الذي يُشار إليه على أنه حزب يساري والحزب العربي الديمقراطي الناصري وهو ذو توجه ناصري قومي وحزب الجبهة الديمقراطية وهو حزب يصف نفسه بأنه ليبرالي إضافة إلى عدة أحزاب أخرى صغيرة حديثة التأسيس.
وهذا التحالف الجديد الذي يقوده حزب الإخوان وحزب الوفد يتشكل الآن من 18 حزباً مصرياً. ويقول عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان المسلمين: "إن التحالف مفتوح للجميع ويشجع على انضمام الآخرين إليه".
وقد أرسى هذا التحالف اتفاقاً بين الأحزاب المشاركة فيه يقضي بوضع دستور جديد للدولة يشتمل على: "حرية العقيدة والعبادة وأن المواطن أساس المجتمع وأن التعليم والتنمية البشرية والبحث العلمي أساس نهضة هذا المجتمع"، وفي البيان الصادر عن اجتماع رؤساء وممثلي الأحزاب المشاركة في التحالف تم التشديد علة: "ضرورة تداول السلطة عبر الاقتراع العام الحر النزيه وحق التجمع السلمي في الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والنقابات المهنية وحرية الرأي والتعبير والإعلام وتداول المعلومات والتظاهر السلمي والاعتصام والتأكيد على أهمية استقلال القضاء".
هذه هي الأفكار التي اتفقت الأحزاب المتحالفة عليها لتكون أساساً للتحالف والمدقق في هذه الأفكار يجدها كلها أفكاراً (ليبرالية) ديمقراطية منبثقة عن الحضارة الغربية ومفاهيمها السياسية ولا تمت هذه الأفكار بتاتاً لأفكار الحضارة الإسلامية.
وبذلك يكون حزب الإخوان المسلمين قد رضي بأفكار الأحزاب العلمانية في مصر ورضخ لها كما هي ولم يدخل عليها ولو تعديل واحد، كما يكون قد أقرّ بإبعاد الإسلام كلياً عن الحياة السياسية واعتبار رابطة ما يُسمى بالمواطنة هي الأساس الذي يربط المصريين فيما بينهم بدلاً من رابطة الإسلام العقائدية.
وحتى هذا الاعتبار للمواطنة لم يؤخذ فيه كون غالبية المصريين العظمى هم من المسلمين وتعامل معهم بناء على المفهوم الليبرالي (الحريات) المناقض لمفاهيم الإسلام تناقضاً تاماً.
فإذا كانت أول تجربة للإخوان المسلمين السياسية في مصر قد أبعدت الإسلام كلياً عن السياسة فما بالكم بالانخراط الفعلي للجماعة في الحكم بعد ذلك؟!!!.

الأحد، 3 يوليو 2011

أمريكا تكلف تركيا بإدارة الملف السوري نيابة عنها


أمريكا تكلف تركيا بإدارة الملف السوري نيابة عنها


  نقلت صحيفة حريات التركية عن صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية قولها أن: "إدارة أوباما قد خرجت من صمتها بشأن الأزمة السورية"، كما أكدت أن: "الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد سلّم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قيادة الأزمة السورية نظراً لحنكته السياسية وللعلاقات الوطيدة بين تركيا والرئيس السوري بشار الأسد مشدداً على أردوعان باستخدام نفوذه للضغط على الرئيس السوري". وأضافت الصحيفة الأمريكية أن: "أوباما أكد لأردوغان أن مصير بشار الأسد قد انتهى وأن المخابرات الأمريكية تقدر سقوط الأسد خلال 4-6 أشهر وأن الولايات المتحدة وتركيا سيستخدمان ضده أسلوب مكون من اتجاهين:
الأول:  زيادة الضغط السياسي والاقتصادي على نظام الأسد، وأن الولايات المتحدة وأوروبا سيشددون العقوبات على سوريا بشكل واضح.
والثاني:  زيادة الضغط العسكري على سوريا والذي يفسره التوتر المتصاعد على الحدود التركية السورية وكذلك يفسره تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حول إمكانية اندلاع مواجهة بين تركيا وسوريا".
إن صح هذا الخبر -والغالب أنه صحيح-فإن الأيام والأشهر القادمة ستشهد المزيد من سفك دماء المسلمين في سوريا وعلى الحدود التركية. فأمريكا تعتبر سوريا منطقة نفوذ خاصة بها، لذلك فهي لن تتخلى عنها بسهولة لصالح المسلمين أو لصالح غيرها من الدول المنافسة لها.
لذلك فهي قامت بتكليف تركيا بالقيام بالمهمة نيابة عنها، لكي تتعقد الأمور ويصعب على الثوار القيام بثورتهم بعيداً عن أيدي أمريكا أو أيدي عملائها.

الجمعة، 1 يوليو 2011

السعودية تقترض أموالاً من البنوك العالمية الربوية





السعودية تقترض أموالاً من البنوك العالمية الربوية

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء وهي أكبر شركة مرافق في الخليج من حيث قيمتها السوقية، أعلنت أنها حصلت على قرض طويل الأجل بقيمة 989,1 مليون دولار من بنوك عالمية لتمويل شراء معدات لتوسعة مشروع محطة الشعيبة.
وقالت الشركة في بيان نُشر على موقع البورصة السعودية على الانترنت إنها وقّعت صباح يوم الأربعاء قرضاً طويل الأجل ولفترة سداد تصل إلى 12 سنة بقيمة 989,1 مليون دولار أمريكي وذلك بما يعادل 3,7 مليار ريال سعودي مع مجموعة بنوك عالمية وهي مجموعة إتش. إس. بي. سي، وبنك أوف طوكيو ميتسوبيشي، وسيتي بنك، ودويتشيه بنك وشركة الخدمات المصرفية ساميتو ميتسو.
وأضاف البيان أن: "القرض هو أول تمويل تحصل عليه الشركة بضمان بنك تعزيز الصادرات الفرنسي، يهدف لشراء معدات من شركة ألستوم الفرنسية لمشروع توسعة محطة الشعيبة3".
إن هذا الخبر الذي نشرته الشركة السعودية على موقع سعودي رسمي يثير عدة تساؤلات مشروعة ومهمة على المسلمين في بلاد نجد والحجاز لا سيما العلماء منهم الإجابة عليها بشكل سريع وملح.
وهذه التساؤلات هي:
1-  لماذا تقترض السعودية الأموال ابتداء وهي أغنى دولة نفطية في العالم؟
2-  كيف تُبرّر السعودية لشعبها المسلم المتدين اقتراض الأموال من بنوك عالمية ربوية معروفة؟
3-   ما هو رأي العلماء والمفتين الرسميين باقتراض دولتهم الأموال الربوية، فإن كان رأيهم أنه حلال فليقدّموا أدلتهم للناس، وإن كان رأيهم أنه حرام فليبلّغوا رأيهم هذا للشعب وللدولة وليبرؤا ذمتهم.
أما أن ينبري علماء السعودية للحديث في كل شيء غير ضروري ويُقدّموا سيلاً من الافتاءات في أمور لا أحد يسألهم عنها، ثم لا يتطرّقون إلى الحديث عن هذا الموضوع المهم فذلك أمر لا يمكن أن يُستساغ في بلد الحرمين بوجه من الوجوه.