الخميس، 26 مايو 2011

حسن نصر الله وزمن سقوط الأقنعة


حسن نصر الله وزمن سقوط الأقنعة


قيل قديماً : "تستطيع أن تخدع كلَّ الناس بعضَ الوقت، وبعضَ الناس كلَّ الوقت، لكنك لا تستطيع أن تخدع كلَّ الناس كلَّ الوقت"، ان هذا المثل لا شك أنّه ينطبق على زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي خدع بالفعل كثيراً من الناس ولوقت طويل بمزايداته وبطولاته الزائفة وخطاباته الرنّانة.
بيد انه سقط في أهم اختبار ألا وهو موقفه ممّا يجري في سوريا، فراح يُنصّب نفسه محامياً عن النظام الوحشي العميل في سوريا، بحيث عجزت أبواق إعلام  النظام المتداعي نفسه عن الدفاع كما فعل حسن نصر الله ووسائل إعلامه.
لقد بلغت بنصر الله الصفاقة حداً جعلته يزعم بأن الشعب السوري يريد استمرار نظام حكم الأسد البغيض فقال :"إن كل المعطيات والمعلومات حتى الآن ما زالت تؤكد أن الأغلبية من الشعب السوري ما زالت تؤيد هذا النظام وتؤيد الأسد"، فمن أين يا ترى حصل على هذه المعلومات التي يدعي فيها ذلك؟، وأنّى له الحصول على مثل هذه المعلومات في حالة عدم الاستقرار؟، وهل يوجد شعب في الدنيا يؤيد حاكماً مجرماً كبشار الأسد يقتل في يوم واحد أكثر من ستين قتيلاً؟.
ثم هل نسي أهل سوريا مجازر النظام في حماة حيث قتل أباه ما يزيد عن ثلاثين ألفاً في أيام معدودات حتى يعطوه مثل هذا التأييد المزعوم؟
وهل اختار السوريون بشار ووالده من قبل بملء إرادتهم حتى يقول حسن نصر الله إنّ الأغلبية تؤيده؟؟؟. على انّ وصف نصر الله لبشار بأنه رجل إصلاح بقوله :"الأسد مؤمن بالإصلاح وجاد ومصمم ومستعد للذهاب إلى خطوات إصلاحية كبيرة جداً، ولكن بالهدوء والتأني والمسؤولية"، ان هذا الوصف مخالف للواقع تماماً فكيف حكم نصر الله بأنّ بشار يريد الاصلاح وهو قد مكث في الحكم عقداً من الزمان ولم يُقدم على أي فعل إصلاحي؟.
انّ نصر الله لا نظن انه يجهل حقيقة ان من يدعم النظام السوري ويُثبت اركانه هم الأمريكان، فلين الخطاب الأمريكي مع ممارسات النظام السوري الوحشية، وتجاهله لمشاهد القتل وتحطيم المتظاهرين بكل وحشية ونذالة، وتطمين أمريكا لبشار بأنها لن تقود أي تدخل عسكري في سوريا بالرغم من غزارة الدماء التي تُسفك فيها هو الذي يُطمع نظام بشار بالاستمرار في قتل الناس.
 فهذا النفاق الواضح من فبل نصر الله تجاه بشار الاسد، وكيل المديح له، وإطرائه بشتى العبارات في مثل هذا التوقيت القاتل بالذات الذي يجهد فيه أهل سوريا ويجتهدون في مقارعة هذا النظام الطاغوتي التسلطي الجبري، ويُقدمون الغالي والنفيس من أجل التخلص منه، هذا النفاق في خطاب نصر الله هو الذي  يخذل السوريين، ويُلبس عليهم الأمور فيزيدهم رهقاً على رهق.
ان نصر الله هذا  أصبح مجرد بوق من أبواق النظام السوري، وهو لا يملك أن يفعل غير ذلك مع أولياء نعمته.
 غير أن هذا الأمر لا يخفى على الكثيرين من الواعين الذين يُدركون هذه الحقيقة، والذين لم يتفاجئوا بها أصلاً، ولكن آخرين كثر من الناس لم يُدركوها بعد، لأنّ ألفاظ الممانعة والمقاومة التي يتلبس بها نصر الله قد ألبست عليهم إدراكها، فراحوا يُدافعون عن مواقفه كلها، بسبب استخدامه الانتهازي الذكي لتلك الألفاظ. فضُربت غزة وقُصفت بالفوسفور الأبيض ولم يُحرك نصر الله ساكناً، وتحولت الحدود اللبنانية مع شمالي فلسطين إلى حدود آمنة لدولة يهود على غرار الحدود السورية في هضبة الجولان بعد موافقة نصر الله على فصل القوات باستخدام قوات اليونيفيل ولم يفعل نصر الله شيئاً، ولم يبق لديه سوى الخطابات المملة الفارغة من أي مضمون يشحن بها الناس.
 فطيلة الوقت الماضي الذي أعقب حرب لبنان - ومع كل هذا التخاذل -  لم ينكشف نصر الله  على حقيقته أمام الناس إلى أن جاءت الثورة في سوريا لتخلخل أعتى وأكثر الأنظمة دكتاتورية وإجراماً في العالم، فهبّ نصر الله ودافع بكل اخلاص عن ولي نعمته نظام بشار الدموي وهو ما أدّى إلى كشفه، وسقوط القناع عن وجهه وذلك من خلال دفاعه النفاقي هذا، وظهر الآن على حقيقته تماماً أمام الملأ.
لكن نصر الله وما يملكه من وسائل اعلام رخيصة عجز أن يخدع كل الناس لكل الوقت بمزايداته الكلامية وخطاباته – المدوية- الخالية من أي مفعول، لذلك فقد انكشف الآن على حقيقته، وسقط من أعين الناس، وخاصة بعد أن دافع بحرارة عن أكثر الأنظمة بطشاً وإجراما وأشدها مقتاً وبغضا من قبل الشعوب.


الثلاثاء، 24 مايو 2011

أنظمة الحكم العربية المتداعية تبحث عبثاً عن ملاذات آمنة


أنظمة الحكم العربية المتداعية تبحث عبثاً عن ملاذات آمنة

تبذل أنظمة الحكم العربية في هذه الأيام قُصارى جهدها للبحث عن ملاذات آمنة تقيها من خطر السقوط الوشيك الذي يتراءى امام ناظريها، وأصبحت وهي في مسيرة بحثها المضنية تلك لا تتورع عن استخدام أقذر الاساليب للحفاظ على بقائها، واستمرارها في الحكم، ولو كان ثمن تحقيقها لذلك تدمير الأوطان وتمزيقها، وتحطيم الأمة وسفك دمائها، وتسليم كل مقدراتها للمستعمر الأجنبي ومرتزقته وزبانيته.
ومع استمرار انتشار عدوى الثورات إلى سائر البلدان العربية التي ما عادت  تُفرّق بين بلد جمهوري أو ملكي، ولا بين معتدل أو ممانع – وفقاً لتصنيفاتهم – فإن هذه الأنظمة الحاكمة المتهالكة التي بدأت تستشعر الأخطار حتى قبل أنّ تُداهمها، طفقت تتمترس خلف أي خط دفاعي تعثر عليه ولو كان واهياً، وراحت تتحصن وراء أي خباء ولو كان من خيوط العنكبوت.
فدولة الإمارات على سبيل المثال راحت تتعاقد مع شركة بلاك ووتر الأمريكية سيئة السمعة، وذلك للتأكيد على أن حماية دولة الإمارات أصبحت مسؤولية أمريكية غربية كاملة كونها تشمل مرافق حيوية للغرب، فاستخدمت شركة بلاك ووتر لتحقيق هذا الهدف بحجة أنها شركة خاصة وبالتالي فلا تُتهم بالاستعمار.
وأما النظام الحاكم في سوريا فكشف عن آخر أوراقه عندما نقلت صحيفة الأخبار في 13/5/2011 أقوالاً لمعاون نائب رئيس الجمهورية السورية اللواء محمد ناصيف بأن: "العلاقة مع واشنطن –رغم كل ما يُعلن- بأنها ليست سيئة كما يتصور البعض نظراً إلى تيقّن الولايات المتحدة من أهمية دور نظام الأسد في المنطقة والموقع الاستراتيجي لسوريا ودورها في الاستقرار"، فهذه العلاقات الأمريكية مع كبار رجالات النظام السوري العسكريين تشير إلى أن النظام يستقوي بالأمريكان في قمع المواطنين السوريين المحتجين بكل وحشية وأنه مطمئن إلى أن أمريكا توفر له الغطاء في استمراره في عمليات القمع التي ينتهجها ضد المتظاهرين العزل. ويُعزّز هذا الاتجاه الذي يسير عليه النظام في قمعه للشعب وارتكابه للمجازر بدم بارد، تصريح رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد وأحد أكبر المتنفذين في النظام من:" أن الدولة ستواجه الاحتجاجات حتى النهاية وأن الاستقرار في (إسرائيل) مرتبط باستقرار النظام السوري".
فربط استقرار النظام باستقرار كيان يهود هو كشف صريح لوجه النظام القبيح الذي لا يتورع عن التذكير بتلك الحقيقة المخزية التي يعيش عليها النظام لعقود.
إن هذه التصريحات الخطيرة تؤكد على أن النظام الحاكم يستقوي بالأمريكان في قمع شعبه وأنه لا يبالي في ارتكاب أبشع المجازر ضد المواطنين للحفاظ على بقائه مستفيداً من دعم أمريكا وكيان يهود لاستمرار بقائه في الحكم.
وأمّا السعودية وسائر إمارات ومشيخات الخليج فتسعى لإطالة عمرها من خلال ضم الأردن والمغرب الى المنظومة الخليجية، في محاولة منها لتحصين أنظمتها المتهلهلة من السقوط، تحت تأثير تسونامي الثورات الزاحفة على المنطقة،  بذريعة أنّ الأنظمة الملكية تختلف عن الانظمة الجمهورية!!.
وهكذا تتشبث الانظمة العربية بالحكم من خلال تعلقها بوهم البقاء، وتحصين بنائها الآيل إلى السقوط بلبنات من ورق، وذلك بعد ان خاب ظنها بمن أوجدها، وأزفت لحظة سقوطها وزوالها.

الأحد، 22 مايو 2011

استئناف العلاقات الأمنية التركية ( الإسرائيلية ) من دون صخب إعلامي


استئناف العلاقات الأمنية بين تركيا وكيان يهود من دون صخب إعلامي



  كشفت صحيفة معاريف اليهودية عن أن دولة يهود قررت استئناف تنفيذ صفقة (لوروب) التي تعثرت بعد العدوان (الإسرائيلي) على سفينة مرمرة التركية التي كانت تقود أسطول الحرية إلى قطاع غزة.
ولوروب عبارة عن منظومة أمنية استخباراتية تزود دولة يهود بموجبها سلاح الجو التركي بكاميرات خاصة لتمشيط مناطق واسعة يصل مداها إلى مائة كيلومتر في الليل والنهار.
واتخذ هذا القرار (الإسرائيلي) بالرغم من توتر العلاقات بين الدولتين وبالرغم من المخاطر والأضرار التي قد تترتب على نقل هذه المنظومة لدول أخرى وذلك بحسب ما يقول المسؤولون في الدولة اليهودية.
لكن يبدو أن هذه المخاطر هي مجرد تمويه إعلامي (إسرائيلي) في حين أن المكاسب أكبر بكثير، لأن مجرد استمرار التعاون الأمني بين الدولتين هو أهم هدف يمكن تحقيقه.
وهكذا تستمر العلاقات بين الدولة التركية مع كيان يهود من دون جلبة وبعيداً عن الأضواء.

السبت، 21 مايو 2011

النظام السوري يستقوي ضد شعبه بالأمريكان وبعدم استقرار كيان يهود


النظام السوري يستقوي ضد شعبه بالأمريكان وبعدم استقرار كيان يهود


   نقلت صحيفة الأخبار في 13/5/2011 أقوالاً لمعاون نائب رئيس الجمهورية السورية اللواء محمد ناصيف بأن: "العلاقة مع واشنطن –رغم كل ما يُعلن- بأنها ليست سيئة كما يتصور البعض نظراً إلى تيقّن الولايات المتحدة من أهمية دور نظام الأسد في المنطقة والموقع الاستراتيجي لسوريا ودورها في الاستقرار"، بينما أبدى ناصيف غضب سوريا من الموقف الأوروبي وخاصة الفرنسي لإصرار "باريس على فرض عقوبات على سوريا وتأليب المجتمع الأوروبي عليها" على حد قوله. وأشار ناصيف إلى تردد السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد عليه لمناقشة الوضع الداخلي.
إن هذه العلاقات الأمريكية مع كبار رجالات النظام السوري العسكريين تشير إلى أن النظام يستقوي بالأمريكان في قمع المواطنين السوريين المحتجين بكل وحشية وأنه مطمئن إلى أن أمريكا توفر له الغطاء في استمراره في عمليات القمع التي ينتهجها ضد المتظاهرين العزل.
ويؤكد هذا الاتجاه الذي يسير عليه النظام في أعمال القمع وارتكاب المجازر ضد المحتجين بدم بارد التصريحات التي أدلى بها رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد وأحد أكبر المتنفذين في النظام من أن الدولة ستواجه الاحتجاجات حتى النهاية وأن الاستقرار في (إسرائيل) مرتبط باستقرار النظام السوري.
إن هذه التصريحات الخطيرة تؤكد على أن النظام الحاكم يستقوي بالأمريكان في قمع شعبه وأنه لا يبالي في ارتكاب أبشع المجازر ضد المواطنين للحفاظ على بقائه مستفيداً من دعم أمريكا وكيان يهود لاستمرار بقائه في الحكم.



الجمعة، 20 مايو 2011

دولة الإمارات تتعاقد مع شركة بلاك ووتر الأمريكية سيئة السمعة

دولة الامارات تتعاقد مع بلاك ووتر
 
 
 
 
  تناقلت الأنباء خبر تعاقد دولة الإمارات مع شركة بلاك ووتر للقيام بمهمات أمنية ودفاعية في الدولة، فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد كلّف مؤسس شركة بلاك ووتر الأمريكية إيريك برنس "بتشكيل قوة سرية من المرتزقة مؤلفة من 800 عنصر أجنبي لمساعدة الإمارات على التصدي لأي تهديد داخلي أو خارجي".
وقالت الصحيفة بأن هدف تشكيل هذه القوة هو: "القيام بمهام عملياتية خاصة داخل الإمارات وخارجها وحماية أنابيب النفط وناطحات السحاب من أي هجمات إرهابية وإخماد أي ثورة داخلية".
وأوضحت الصحيفة "أن الإمارات يمكن أن تستعين بهذه القوة لمواجهة أي اضطرابات داخل المخيمات المزدحمة للعمال في الحقول النفطية أو مظاهرات مطالبة بالديمقراطية على غرار تلك التي اجتاحت العالم العربي هذا العام، كما يأمل حكام الإمارات أن تتمكن هذه القوة من التصدي لأي عدوان إقليمي تشنه إيران".
وقالت الصحيفة: "إن معسكر تدريب عناصر هذه القوة يقع في مدينة زايد العسكرية وأن الوحدات الأولى للقوة تضم عناصر من كولومبيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى وأشرف على تدريبها جنود أمريكيون متقاعدون ومحاربون قدامى من وحدات العمليات الخاصة البريطانية وألمانية الفرنسية"..
ووصف اللواء الركن جمعة علي خلف الحميري رئيس هيئة الادارة والقوة البشرية دور المتعاقدين الاجانب بأنهم يساعدون الجيش الاماراتي "بالتخطيط والتدريب والدعم العملياتي".
وأكد بأن الحكومة الإماراتية قد تعاقدت بالفعل مع "بلاكووتر"، من بين من اسماهم بأطراف ثالثة تتعاون معهم الحكومة الاماراتية حاليا، مثل شركة "سبيكتر" التي تقدم تدريبات أكاديمية وشركة "هوريزون" وشركة "أر 2".
والاخيرة "أر 2" او "ريفلكس ريسبونسز" هي شركة اسسها مؤسس شركة "بلاك ووتر" إيريك برنس.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بياناً صادراً عن اللواء الحميري وصفه لدور المتعاقدين الأجانب بأنهم "أساسيون للتطوير الناجح للقدرة العسكرية القوية لأكثر من 40 ألف عنصر إماراتي على أهبة استعداد عالية".
واوضح انهم لعبوا دوراً أساسياً في دعم القوات المسلحة الإماراتية في تدريب قوات الأمن العراقية والأفغانية للمساهمة في الاستقرار بالدولتين.
وشدد الحميري على أن كل العقود "تلتزم بالقوانين الدولية والمعاهدات ذات العلاقة".
ولم ينفِ أي مسؤول من الإمارات هذه الأنباء كما لم ينفها أيضاً المتحدث باسم شركة بلاك ووتر.
إن هذا التعاقد يؤكد على أن حماية دولة الإمارات أصبحت مسؤولية أمريكية غربية كاملة كونها تشمل مرافق حيوية للغرب، وتم خصخصة الاستعمار من خلال القطاع الخاص من أجل أن لا يُقال إن الاستعمار المباشر قد عاد إلى بلدان الخليج، وليكون مبررا لعدم تضحية الدول الاستعمارية بعملائها لكون المستعمر الجديد شركة خاصة.






الخميس، 19 مايو 2011

استجواب أمين عام حزب النهضة في البرلمان البريطاني



  استجواب أمين عام حزب النهضة في البرلمان البريطاني



  عُقدت جلسات سياسية في مقر مجلس العموم البريطاني بمشاركة من حركة النهضة التونسية تم فيها مناقشة الوضع الراهن في تونس. ومثَّل حركة النهضة أمينها العام حمادي الجبالي إضافة إلى مختار يحياوي عضو ما يُسمى بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة.
وترأس الجلسة عضو مجلس العموم النائب إندي سلوتين واستمع الحاضرون إلى شرح من الجبالي ويحياوي حول الأوضاع في تونس بعد الثورة، وقام الجبالي بالتعريف بحركة النهضة للحاضرين لتسويقها لدى النخبة السياسية البريطانية.
إنّ هذا الشرح من قبل الرجلين داخل مجلس العموم البريطاني للأوضاع في تونس ما بعد الثورة ليس نقاشاً مع السياسيين الإنجليز بقدر ما هو استجواب.
وكان سبق هذه الجلسة البرلمانية الخاصة زيارة للسفير البريطاني في تونس بصحبة أعضاء من مجلس العموم لمقر حركة النهضة في تونس.
وتحدث الجبالي أمام مجلس العموم عن التحديات التي تُواجه تونس وكأنّ بريطانيا هي المسؤولة عن تونس، وأسهب في إطراء الفكر الغربي لكي ينال رضى الانجليز فقال ان تونس تعمل على إرساء دولة ديمقراطية تحافظ على الحريات الفردية والجماعية وتبني مؤسسات المجلس البرلماني والقضاء المستقل وحكومة تنتخب ديمقراطياً وحقوق فردية وجماعية وحقوق المرأة.
وهكذا تتساوق حركة النهضة تماماً مع المطالب البريطانية ولا تخفي البتة علاقاتها المشبوهة مع بريطانيا.