الأحد، 23 سبتمبر 2012

قطع العلاقات مع أمريكا هي الخطوة الاولى لاقامة دولة مستقلة



قطع العلاقات مع أمريكا هي الخطوة الاولى لاقامة دولة مستقلة




ان حرص الحكومات والدول في العالم على انشاء علاقات مستقرة مع الامريكان، وعلى كسب ودهم، وجلب الاستثمارات عن طريقهم، ومراعاة مصالحهم والحفاظ على نفوذهم، ان هذا الحرص هو السبب الرئيس الذي يُفقد هذه الحكومات والدول استقلاليتها وسيادتها، وهو نفسه الذي يبقي امريكا دولة متفوقة متغطرسة في هيكل العلاقات الدولية.
وامّا تبرير قيادات هذه الدول بانّ التعامل مع امريكا ضروري بوصفها القوة العالمية الاولى التي لا غناء عن التعاطي معها لاستمرار بقاء هذه الدول واستمرار تقدمها، فهو تبرير واهٍ ينمّ عن ضعف سياسي خطير يعكس عدم وجود ثقة في النفس، وعدم وجود قوة ارادة وشكيمة لدى تلك القيادات.
ان امريكا دولة رأسمالية استعمارية كبرى شأنها شأن سائر الدول الاستعمارية التي سبقتها تعيش في هذا العالم كالطفيليات التي تتغذى على غيرها، فاذا مُنع عنها الغذاء رجعت دولة عادية شأنها شأن غيرها.
وبلدان العالم الاسلامي _ لاسيما بلدان الثورات _ اولى من غيرها في قطعها للاسباب التي تُغذي أمريكا بشرايين الاستعمار التي تبقيها دولة ( السوبر ) في العالم.
فلو قرّرت مصر وليبيا وتونس على سبيل المثال ان تقطع جميع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع امريكا، وان تغلق سفاراتها وتُرحل قواتها وتزيل قواعدها ومنشآتها وان تنهي جميع استثماراتها فيها.
فان قرّرت هذه الدول ذلك فما الذي ستصنعه أمريكا معها؟
فهل ستعلن امريكا الحرب على هذه الدول؟
انّها في الواقع أعجز عن فعل ذلك، فاذا كانت عاجزة عن محاربة حركة طالبان في أفغانستان، فكيف ستحارب مجموعة من دول تريد ان تحرّر ارادتها من الاستعمار، وتملك اصراراً وعزيمة حديدية على نيل حريتها؟
ثم ان العالم فيه دول كثيرة يمكن التعامل معها غير أمريكا، فلماذا لا تفكّر هذه الدول بالقيام بمثل هذه الخطوة الجريئة والتي لا تكلفها شيئاً؟.
فان قامت مجموعة من الدول بمثل هذه الخطوة ونجحت – والمرجح انها ستنجح - فان عشرات من دول العالم ستحذو حذوها، وهو ما من شأنه ان يُغير الموقف الدولي بسهولة ويسر، وان يُربك أمريكا، ويوجد فراغاً دولياً كبيراً يُمكّن من قيام قوى دولية جديدة، تتغير معها الموازين الدولية الحالية التي تسيطر عليها أمريكا وحفنة من القوى الاستعمارية الاخرى.
فعلى القيادات الجديدة في مصر وتونس وليبيا - على وجه الخصوص – أن تشرع في قطع علاقاتها مع أمريكا، وان تبدأ بصياغة علاقات دولية جديدة مبنية على الوحدة والاعتصام بحبل الله ومواجهة أمريكا وقوى الاستعمار الدولية، وان لا تتردد لحظة في القيام بهذا العمل الذي سيجعل من الامة الاسلامية وشعوبها أكبر حاضن وداعم لها.
أمّا ان أصرّت هذه القيادات على الاستمرار في نهج الانبطاح والخنوع لأمريكا، واعلانها عن احترام الاتفاقيات الدولية، واستقبال رجال الاعمال الامريكيين، والتشبث بالمساعدات الامريكية الضارة، والخوف على سلامة الامريكيين، واظهار مشاعر الود والسرور على عدم تعرض الدبلوماسيين الامريكيين للأذى كما قال احد قيادات الاخوان في مصر خيرت الشاطر:" اشعر بالسرور ان لا احد من موظفي السفارة اصيب، آمل أن تتحسن العلاقات الأمريكية المصرية وتجتاز العاصفة" .
فان أصرّت هذه القيادات على هذا النهج الانهزامي فلن تكون هذه الدول الجديدة سوى امتداد للدول الهزيلة التابعة التي سبقتها. لذلك كان بالفعل قطع العلاقات مع أمريكا هي الخطوة الاولى لاقامة دولة مستقلة حقيقية، وكانت هذه الخطوة هي المقدمة الاولى لبناء دولة مبدئية تستمد سلطانها ذاتياً من امتها.



الاثنين، 10 سبتمبر 2012

السياسة المصرية الجديدة تتجه نحو الاندماج في النظام الامريكي العالمي


السياسة المصرية الجديدة تتجه نحو الاندماج في النظام الامريكي العالمي




الذي يتايع المواقف السياسية الجديدة للرئيس المصري الجديد محمد مرسي يلاحظ مدى الانخراط السياسي المصري في المنظومة الدولية التي تهيمن عليها أمريكا، ويلمس سرعة انجرار الدولة المصرية الحديثة في هذا النظام العالمي الطغياني الظالم.
لقد كان قرار الرئيس المصري الفج بمهاجمة قواعد المجاهدين في سيناء فاتحة تلك القرارات السياسية التي اتخذها مرسي لتتماشى مع السياسة الامريكية التي تتبنى محاربة ما يُسمى بالارهاب في كل مكان.
وكان واضحاً أيضاً عمق التنسيق الامريكي المصري في الحملة العسكرية المصرية ضد معاقل الجهاديين في سيناء، وقد تجاوز التنسيق المصري الحدود الامريكية ليشمل الدولة اليهودية والتي قال الناطق باسم الجيش المصري بأن التنسيق معها قائم بشأن العمليات العسكرية في سيناء، وقال بان هذه العمليات لا تتعارض مع اتفاقية كامب ديفد الخيانية.
فحرص القيادة المصرية في الحفاظ على معاهدة كامب ديفد دفع بالرئيس المصري لاتخاذ قرار خطير بإعادة السفير المصري عاطف سالم الى تل أبيب ليتولّى مهامه كاول سفير مصري في ظل حكم مرسي، وهو ما يُرسل بإشارات لكيان يهود بأنّ مصر تريد استقراراً في العلاقات السلمية بين مصر و ( اسرائيل )، وان أجواء الحرب غير واردة اطلاقاً في العلاقات بينهما.
وفي الجانب المالي الاقتصادي جاء قرار الرئيس المصري بقبول قرض من صندوق النقد الدولي واستقبال  رئيسة الصندوق كريستين لاغارد كمؤشر واضح على رغبة تلك القيادة بالانخراط في النظام الرأسمالي الربوي الذي تهيمن عليه أمريكا وذلك من خلال هيمنتها على المؤسسات المالية العالمية.
كماان أكبر وفد اقتصادي أمريكي يزور مصرفي هذه الايام للاطلاع على فرص 

الاستثمار
ولعل الكلام عن قرب التوصل لاتفاق امريكي مصري حول اعفاء أمريكا للديون المصرية بقيمة مليار دولار تأتي كمكافأة أمريكية  لمرسي لقاء سرعته في الانخراط بالنظام الدولي الرأسمالي الذي تُشرف أمريكا على إدارته.

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012



وزير الخارجية الفرنسي يُذكّر مندوب النظام السوري في مجلس الامن بوثيقة الخيانة التاريخية التي وقّع عليها جد بشار الاسد


في كلمته أمام مجلس الأمن قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابوس لبشار الجعفري ممثل النظام السوري في مجلس الامن: "بما أنك تحدثت عن فترة الاحتلال الفرنسي، فمن واجبي أن أذكرك بأن جد رئيسكم الأسد طالب فرنسا بعدم الرحيل عن سوريا وعدم منحها الاستقلال، وذلك بموجب وثيقة رسمية وقع عليها ومحفوظة في وزارة الخارجية الفرنسية، وإن أحببت أعطيك نسخة عنها" وذلك بحسب موقع "العربية. نت .
والوثيقة التي تحدث عنها الوزير الفرنسي عبارة عن رسالة أرسلها قادة نصريون علويون إلى فرنسا، يشيرون فيها إلى أن الشعب النصيري العلوي يختلف بمعتقداته الدينية وعاداته وتاريخه عن الشعب المسلم السني، ولم يحدث في يوم من الأيام أن خضع لسلطة مدن الداخل، وهو يرفض أن يلحق بسوريا المسلمة، لأن الدين الإسلامي يعتبر دين الدولة الرسمي، ويعتبر الشعب العلوي كافرا.
وأكدت الرسالة أن منح سوريا استقلالها المطلق وإلغاء الانتداب يعني سيطرة بعض العائلات المسلمة على الشعب العلوي، وأن هذا الحكم البرلماني عبارة عن مظاهر كاذبة ليس لها قيمة، بل يخفي في الحقيقة نظاما يسوده التعصب الديني على الأقليات، فهل يريد القادة الفرنسيون أن يسلطوا المسلمين على الشعب العلوي ليلقوه في أحضان البؤس؟
وجاء بالرسالة "إن أولئك اليهود الطيبين الذين جاءوا إلى العرب المسلمين بالحضارة والسلام، ونثروا فوق أرض فلسطين الذهب والرفاه ولم يوقعوا الأذى بأحد ولم يأخذوا شيئا بالقوة، ومع ذلك أعلن المسلمون ضدهم الحرب المقدسة، ولم يترددوا في أن يذبحوا أطفالهم ونساءهم بالرغم من أن وجود إنجلترا في فلسطين وفرنسا في سوريا"، وأضافت "لذلك فإن مصيرا أسود ينتظر اليهود والأقليات الأخرى في حالة إلغاء الانتداب وتوحيد سوريا المسلمة مع فلسطين المسلمة. هذا التوحيد هو الهدف الأعلى للعربي المسلم".
وطالبت الرسالة فرنسا بعدم منح سوريا استقلالها، وعدم إلغاء الانتداب، وألا يلجأوا للمعاهدات مع المسلمين لأنهم لا يعيرونها أهمية، وعدم ضم الشعب العلوي إلى سوريا.
وقد وقع على الرسالة كل من عزيز آغا الهواش، محمود آغا جديد، محمد بك جنيد، سليمان أسد، سليمان مرشد، محمد سليمان الأحمد.


نقلا عن مفكرة الاسلام بتصرف

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

أمريكا تحطِّم أرقاماً قياسية في مبيعات الأسلحة غالبيتها إلى دول الخليج




   أمريكا تحطِّم أرقاماً قياسية في مبيعات الأسلحة غالبيتها إلى دول الخليج





   أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر بتاريخ 27 أغسطس/ آب تقريراً لخدمة أبحاث الكونغرس كشفت فيه عن أن: "إجمالي المبيعات الأمريكية من الأسلحة إلى الخارج خلال العام الماضي 2011 بلغ (66,3) مليار دولار، أي أكثر من ثلاثة أرباع سوق السلاح العالمي الذي بلغ قيمة تعاملاته في نفس العام   (85,3) مليار دولار، واحتلت روسيا المرتبة الثانية بصفقات بلغت قيمتها (4,8) مليار دولار". فقط.
وذكرت الصحيفة أن: "زيادة التوتر في العلاقات مع إيران دفع دول الخليج –السعودية والإمارات وسلطنة عُمان- إلى شراء أسلحة أمريكية بأرقام قياسية"، وأضافت الصحيفة: "أن تلك الدول ليس لها حدود برية مشتركة مع إيران وأن معظم وارداتها من الأسلحة تركز على الطائرات الحربية غالية الثمن وأنظمة الصواريخ الدفاعية المعقدة".
ونقلت الصحيفة عن تقرير خدمة أبحاث الكونغرس أن: "العقود المبرمة مع المملكة العربية السعودية تفضي بشراء (84) مقاتلة متطورة من طراز (إف-15) وذخيرة متنوعة وصواريخ ودعم لوجستي وعمليات تحديث (70) مقاتلة من طراز (إف-15) ضمن الأسطول الحالي للقوات الجوية السعودية".
كما تضمنت مبيعات الأسلحة للسعودية وفقاً للتقرير أيضاً عشرات من مروحيات الأباتشي ومروحيات بلاك هوك وذلك في إطار الصفقات الأمريكية السعودية التي بلغت قيمتها (33,4) مليار دولار.
وأما دولة الإمارات فاشترت رادارات بقيمة (3,49) مليار دولار بالإضافة إلى (16) مروحية تشينوك بقيمة (939) مليون دولار.
وأما عُمان فقامت بشراء (18) طائرة مقاتلة من طراز (إف-16) بلغت قيمتها (4,1) مليار دولار.
لقد استمرت أمريكا منذ ثمانينات القرن الميلادي الفائت في استخدام إيران كفزّاعة لتخويف الخليجيين وحملهم على الاستمرار في شراء الأسلحة الأمريكية بشكل مبالغ فيه.
وقد ثبت ان نهاية هذه الأسلحة لدى دول الخليج ستنتهي غالباً إلى المخازن، ومن ثم تحتاج إلى مليارات أخرى من الدولارات لتحديثها، ثم تتحول كرة ثانية بعد ذلك إلى حديد خردة تُلقى في مكب النفايات.
وهكذا أصبحت أمريكا وبفضل الفزّاعة الإيرانية، وبسبب الدول الخليجية التابعة الذليلة أكبر مُصدّر للأسلحة في العالم بحيث تتفوق بقفزات كبيرة على سائر المصدرين العالميين الآخرين.






الأحد، 2 سبتمبر 2012

المدن الكبرى في الجزائر تغرق في ظلام دامس بسبب الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي


   المدن الكبرى في الجزائر تغرق في ظلام دامس بسبب الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي





   يعجب المراقبون كيف أن بلداً غنياً جداً بالطاقة كالجزائر يعاني من انقطاع مزمن للتيار الكهربائي وهو ما يجعل من وضع السكان – الذين يزيد تعدادهم عن الخمسة وثلاثين مليوناً- خانقاً لا سيما في ظل لهيب صيف حارق ترتفع فيه درجات الحرارة ومستويات الرطوبة وتنتشر فيه الحرائق.
وقد نقلت صحيفة الاتحاد أن: "الانقطاعات الكهربائية لم تستثن المدن الكبرى في الجزائر وخاصة العاصمة ومدينة قسنطينة تتزامن مع درجات حرارة مرتفعة تتراوح بين 40 وَ 46 درجة ورطوبة خانقة تبلغ 85% في المناطق الساحلية وحرائق لا تزال مشتعلة بالغابات في 15 ولاية".
ومن جهته قال الأمين العام لاتحاد التجار الجزائريين الطاهر بولنوار أن: "أكثر من 400 ألف تاجر تضرر من انقطاع الكهرباء باستمرار خاصة باعة اللحوم والأجبان والحليب"، بينما قال رئيس اتحاد الخبازين يوسف قلفاط أن: "نحو 4900 مخبز من مجموع 14 ألفاً أغلقت أبوابها في هذا الصيف بعد أن تكبد أصحابها خسائر فادحة جراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي".
وقد اندلعت موجة كبيرة من الاحتجاجات الشعبية في المناطق الجزائرية التي تعاني من كثرة انقطاع التيار الكهربائي، واستنكر الناس في الجزائر هذا الانقطاع في بلدهم المنتج للغاز والذي يفترض فيه أن يصدر الطاقة الكهربائية إلى الخارج، فضلاً عن تلبية جميع احتياجات السكان منها في الداخل.
إنه لأمر غير مبرر ولا مفهوم أن تكثر الانقطاعات في التيار الكهربائي في بلد غني بالنفط والغاز كالجزائر وأنه لا حجة للمسؤولين الجزائريين الذين زعموا أن هذه المشكلة ناجمة عن ارتفاع الطلب على الطاقة واستخدام مكيفات الهواء بكثرة.
فلا توجد حرب في الجزائر، ولا تعاني البلد من أية مشاكل استثنائية يتذرع بها المسؤولون، فهي في حالة استقرار وأمان فضلاً عن أنها تفيض بمصادر الطاقة.
فالسبب الحقيقي لمعاناة الجزائريين من هذه الأزمة مرده إلى أمرٍ واحد فقط ألا وهو فساد الساسة الجزائريين وعدم قيامهم برعاية شؤون شعبهم الرعاية الصحيحة، وتبديد مصادر الطاقة لديهم، وبيعها بثمن بخس للأوروبيين، ومن ثم رهن مستقبل البلاد لإملاءات المستعمرين الأوروبيين لآماد طويلة.

السبت، 1 سبتمبر 2012

أمريكا وبريطانيا تهيمنان على الوضع السياسي في اليمن




أمريكا وبريطانيا تهيمنان على الوضع السياسي في اليمن



   لا تبرم الحكومة اليمنية أمراً إلا بعد مراجعة أمريكا وبريطانيا فيه، فكأن الصفقة بين الدولتين المستعمرتين على الوضع اليمني بعد علي عبد الله صالح قد جعلت منهما وصيتين على الشأن اليمني بحيث لا تخرج الأمور وتُعتمد في اليمن إلا بمعرفتهما، لدرجة أن الترتيبات والتحضيرات لمؤتمرات المانحين، ولما يُسمى بمجموعة أصدقاء اليمن لا تتم إلا بالتشاور مع الأمريكيين والبريطانيين، فقد بحث وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي الأسبوع الماضي ترتيبات عقد مؤتمر المانحين ومؤتمر مجموعة أصدقاء اليمن المقررة في 27/9 في مدينة نيويورك بأمريكا من خلال لقائه بعدد من ممثلي سفارتي أمريكا وبريطانيا في صنعاء.



فكما اجتمع القربي مع نائبة السفير الأمريكي في اليمن (إليزابيث ريتشارد) وبحث معها المستجدات على الساحة المحلية والدولية اجتمع أيضاً مع القائم بأعمال السفارة البريطانية في صنعاء (شارون وردل) وناقش معه الترتيبات الجارية لعقد اجتماعات المجموعة الاستشارية الخاصة بالمانحين المقررة في 4 وَ 5/9 في العاصمة السعودية الرياض.
وهكذا تهيمن أمريكا وبريطانيا على الدولة اليمنية في كل التفاصيل السياسية وهو ما يجعل من اليمن مستعمرة حقيقية للأمريكان والبريطانيين.