الأربعاء، 18 مايو 2022

حمل الدعوة سياج حامي للمسلمين

حمل الدعوة سياج حامي للمسلمين

حمل الدعوة هو من أجلّ الأعمال وأعظمها، وهو فرض على كل مسلم، وبه تقام الدولة الإسلامية وتصان وتحفظ، وهي عمل يقوم به الفرد والحزب والدولة، لذلك كان لزاماً على المسلمين أنْ يجعلوا الدعوة مركزاً تدور حوله مصالحهم، وأن يجعلوها هدفاً دائماً، وغايةً مستدامة تلازمهم طوال حياتهم، فلا يكلوا ولا يملوا ولا يتكاسلوا في تحمل أعبائها وتبعاتها.

أخرج الترمذي والطبراني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنّه قال: «نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي، فَحَفِظَهَا وَوَعَاهَا وَأَدَّاهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ»، فالله سبحانه يلقي النضارة والإشراق على وجه المسلم الذي يسمع الوحي من كتاب وسنة فيحفظه ويعيه ويبلغه إلى الناس، فالتبليغ وحمل الإسلام هو ثمرة التلقي والوعي، فلا تبقى المعلومات الشرعية التي يتلقاها المسلم حبيسة بداخله، بل الواجب عليه نقلها ونشرها بين الناس، وهذا هو معنى حمل الدعوة وإيصالها للناس.

ويكمل الرسول ﷺ هذا الحديث الذي خطب به الناس في مسجد الخيف بمنى فيقول: «ثَلاثٌ لَا يُغِلُّ (من الخيانة) - أو يَغِلُّ (من الحقد) - عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ: إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، والنَّصِيحَةُ لِلْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ»، وروى أنس هذا الحديث بصيغة «وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ»، ورواه جابر بصيغة: «وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ»، ورواه أبو سعيد الخدري بصيغة: «وَالْمُنَاصَحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ».

ويؤكد معنى المناصحة الحديث الذي رواه مسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة وغيره أنّ الرسول ﷺ قال: «إِنَّمَا الدِّينُ النَّصِيحَةُ». قَالُوا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ».

فالحديث النبوي الشريف: «ثَلاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ» يُحدّد ثلاث صفات يجب أنْ يتصف بها المسلم في مضمار الدعوة، فإنْ وُجدت عنده فهي مدعاة لنفي الخيانة والحقد وكل مشتقاتهما من قلبه، فلا تجتمع هذه الصفات مع الخيانة والغش والحقد.

فالأولى: وهي إخلاص العمل لله شرط للثانية والثالثة.

والثانية: هي محاسبة الحكام بأمرهم ونهيهم ونصيحتهم وكفاحهم إن ضلوا، ويُفهم من ذلك أنّ حمل الدعوة يجب أن يشمل الحكام، بمعنى أن يأخذ الشكل السياسي.

والثالثة: لزوم جماعة المسلمين، وتعني الدولة الإسلامية، فجماعة المسلمين هي المسلمون الذين بايعوا إماماً بيعةً صحيحة، أي هي مؤلفة من ثلاثة أركان: مسلمون وبيعة وإمام.

فلزوم الجماعة بهذا المعنى هو لزوم الدولة الإسلامية (الخلافة)، وهذا اللزوم من أهم فروض الإسلام وأعظمها، هذا إن كانت موجودة، وأمّا إن كانت غير موجودة، فيجب العمل لإيجادها من أجل لزومها وذلك من باب القاعدة الشرعية (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب).

واعتبر الرسول ﷺ في آخر الحديث أنّ دعوة المسلمين حكاماً ومحكومين ومناصحتهم ومحاسبتهم ولزوم جماعتهم ودولتهم تحيط من ورائهم كما يحيط السياج الحامي بهم ليحميهم ويمنعهم.

ويُفهم من هذا الحديث الشريف أنّ حمل الدعوة يجب أن يشمل الحكام كما يشمل المحكومين، فإن اقتصر حملة الدعوة على الناس العاديين فقط فلا تتصف الدعوة عندها بالإحاطة من ورائهم، وكذلك إذا خلت الدعوة من ذكر جماعة المسلمين ودولتهم، ولزومها إن كانت موجودة، والعمل على إيجادها إن كانت غير موجودة، فإن خلت الدعوة من هذه الصفة فلا تتصف أيضا بالإحاطة.

ومن هنا كان من الضروري تذكير جميع العاملين في حقل الدعوة أنّ عملهم يكون ناقصاً إنْ هو خلا من ذكر الدولة ولزومها، أو من ذكر الإمام ومبايعته.

فإن قام البعض بالدعوة من دون التعرض للحكام ومن دون محاسبتهم، فليعلموا أنّ عملهم هذا مخالف للشروط الشرعية، وكذلك إنْ لم يذكروا في دعوتهم لزوم الجماعة، وإبراء #البيعة التي في أعناقهم لإمام، فعملهم أيضاً يكون مخالفا للشروط.

وفي هذا الزمان الذي نعيش، وفي ظل غياب #الخلافة، فإن الدعوة يجب أنْ تتركّز على العمل لاستئناف الحياة الإسلامية وذلك بإقامة الخلافة الإسلامية لتطبيق أحكام الشرع تطبيقا كاملا على الناس، وحمل دعوة الإسلام إلى العالم.

السبت، 14 مايو 2022

سلطة التنسيق الأمني الفلسطينية شريكة مع الاحتلال في كل جرائمه

بسم الله الرحمن الرحيم
*#خبر_وتعليق: سلطة #التنسيق_الأمني الفلسطينية شريكة مع #الاحتلال في كل جرائمه*
- كتبه: الأستاذ أحمد الخطواني
______________
https://chat.whatsapp.com/EtsVpqL3t7b7yAm8uJMUvC

*#الخبر:* 

قال رئيس سلطة #أوسلو في رام الله: "نرفض التحقيق المشترك مع السلطات (الإسرائيلية) لأنها هي من قتل شيرين" وأضاف: "يجب ألا تمر جريمة قتل #شيرين_أبو_عاقلة من دون عقاب، وإنها قد ضحت بحياتها دفاعا عن وطنها وشعبها، وسنذهب بقضية أبو عاقلة إلى محكمة الجنايات الدولية".

*#التعليق:* 

نقل موقع عرب 48 عن مصادر عبرية أنّه خلال اجتماع رئيس السلطة #محمود_عباس مع وزير حرب كيان يهود بيني غانتس في منزله برأس العين قال محمود عباس: "إنّه يدرك أنّه خلال ولاية نفتالي بينيت لن يكون هناك اختراق سياسي"، وأعرب عن تفهمه: "للوضع السياسي المعقد في (إسرائيل)" واكتفى بطلب: "إجراءات لبناء الثقة حالياً"، وقال: "حتى لو ألصقوا مسدساً برأسي فلن أغيّر موقفي الرافض للإرهاب و #العنف والمؤيد لاستمرار التنسيق الأمني".

ولمحمود عباس سوابق كثيرة في إهدار فرص مُحاكمة كيان يهود على جرائمه، فقد سحبت سلطته مرات عديدة الدعاوى المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مقابل قيام كيان يهود بتقديم بوادر سياسية جدية كما سمّاها، وسحب قبل ذلك الدعوى المشهورة لمحاكمة دولة يهود بسبب بنائها لجدار الفصل العنصري، فعباس هذا متخصص في تضييع فرص محاكمة دولة يهود على جرائمها زاعماً أنّه يفعل ذلك مقابل وعود من كيان يهود لتحسين شروط التفاوض مع سلطته.

والحقيقة أنّ عباس لا يستطيع تقديم أي دعاوى جرائم ترتكبها دولة يهود في المحاكم الدولية لأنّه شريك لها في تلك الجرائم، وذلك من خلال التعاون الأمني التام معها فيها، فالذي ينسق أمنيا، ويبلغ عن المطلوبين، هو شريك في جريمة قتلهم، فلا يُتوقع أن يشكو عليهم، لأنّه إنْ فعل ذلك فيكون كمن يشكو على نفسه.

واليهود يعرفون ذلك جيداً، لذلك نراهم لا يلقون بالاً لتهديدات السلطة الجوفاء بتقديم الشكاوى ضدهم في المحاكم الدولية، يقول المحلل اليهودي روني شكيد: "سلطة عباس أضعف من أن ترفع قضية مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة أمام #المحاكم الدولية، لأنّ التنسيق الأمني يجعل السلطة شريكة في كافة الأعمال العسكرية التي يقوم بها الجيش في كافة المناطق الفلسطينية، حتى في اجتياح جنين الذي قتلت فيه أبو عاقلة كان بالتنسيق ومساعدة الأجهزة الأمنية الفلسطينية"، فكل جريمة ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، فإن #السلطة_الفلسطينية عملياً هي شريكة معها فيها.

الجمعة، 6 مايو 2022

الذين خلطوا الدين بالعلم لا هم أخذوا بالدين ولا أخذوا بالعلم

الذين خلطوا الدين بالعلم لا هم أخذوا بالدين ولا أخذوا بالعلم

برزت مسألة خلط الدين بالعلم في هذه الأيام في موضوع اثبات بداية شهر رمضان وبداية شهر شوال بروزاً واضحاً، وما أكسب هذا البروز هو تلك الأهمّية التي يترتب عليها ثبوت أحكام الصوم والفطر وتأثير هذه الأحكام على عامة المسلمين.
 وشمّر بعض الشيوخ الحاقدين على حزب التحرير عن سواعدهم، وراحوا ينفثون سمومهم اتجاه الحزب مُحاولين تخطئته في آرائه الواضحة بخصوص الموضوع، بقصد النيل منه والتشويش عليه، وشاركهم في عداوتهم للحزب بعض الشيوخ الجهلة الذين يُردّدون كلام معلميهم الحاقدين لظنّهم أنّهم علماء مُقتدرين، وتبعهم في ذلك بعض العامة من أنصاف المُثقفين والمُتعلمين المُتفيقهين الذين يخوضون في ما لا يعرفون، ويحشرون أنوفهم فيما لا يعلمون، ويتبعون كل ناعق يهرف بما لا يعرف، ويهذي بما لا يعني، يفعلون ذلك كله لا لشيء إلا ليحجزوا لهم مكاناً قذراً في قائمة أذناب الحكام العملاء بقصد الشهرة والتصدر والرياء.
وقبل الخوض في موضوع الخلط بين الدين والعلم في هذه المسألة، لا بُد من معرفة أنّ العلم المقصود به هنا هو علم الفلك وحساباته وعلم الفيزياء، وليس العلم الشرعي.
لنأخذ أولاً الأحاديث النبوية الشريفة الخاصة بهذا الموضوع ونفهمها فهماً تشريعياً صحيحاً:
- قال صلى الله عليه وسلم قال: " لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن أغمي عليكم فاقدروا له " .  (مسلم)
-  قال :" إنّما الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه فإن غُمّ عليكم فاقدروا له " . (مسلم)
- قال صلى الله عليه وسلم : " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمي عليكم الشهر فعدوا ثلاثين" . ( مسلم )
- قال صللا الله عليه وسلم : " 
-  " إنّا أمّة أمّيّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا - يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين - " ( البخاري )
هذه أبرز الأحاديث التي تناولت مسألة علامات الصوم والفطر، فلاحظوا أنّها ركّزت فقط على الرؤية الحقيقية بالعين، فالألفاظ التي استخدمت فيها: تروا الهلال، تروه، لرؤيته، وكلها تُشير إلى الرؤية البصرية، ولا يوجد فيها أي إشارة لا من قريب ولا من بعيد تدل على جواز استخدام الوسائل العلمية في الرؤية، كما لا يوجد فيها ما يدل على استخدام الحساب الفلكي في معرفة دخول شهر رمضان وشهر شوال.
بل إنّ حديث " إنّا أمّة أمّيّة لا نكتب ولا نحسب " تأكيد على عدم استخدام الحساب الفلكي في هذا الموضوع والاكتفاء فقط بالرؤية البصرية.
فمن أين يأتي الشيوخ ومن يُسمون بالعلماء المتطورين بموضوع الحسابات الفلكية؟ فالأحاديث لا يوجد فيها أي دليل يدل على اقحام الفلك بالموضوع، بل هي أصلاً تمنع استخدامه وذلك من خلال التأكيد على فكرة " إنّا أمّة أمّيّة لا نكتب ولا نحسب ".
وكل العلماء المُعتبرين، وأصحاب المذاهب الأربعة لم يأتوا على ذكر الحساب الفلكي في شرحهم للأحاديث وفي استنباطهم الأحكام منها، فحشر علم الفلك بالرؤية هو أمرٌ مُحدثٌ مُبتدع ٌ لا أصل له.
ثمّ إنّ أهم ما في هذه الأحاديث هو خطاب الوضع، وهو الذي يجعل الخطاب التكليفي في وضع مُعيّن، وبالذات في وضع السبب، فالله سبحانه جعل الرؤية سبباً في إثبات الحكم، أي في وجوده، أي جعلها علامة عليه، أو مُعرّفاً له، فإذا عدم السبب عدم الحكم واذا وجد السبب وجد الحكم، ومعنى ذلك أنّ وجود الرؤية تدل على وجود الحكم وانعدامها يدل على انعدام الحكم.
فلو شرح شيوخ السلاطين للناس مفهوم الرؤية بهذه الطريقة البسيطة لقطعوا الطريق على المُشوّشين، وعلى الذين يخلطون الأحكام بعلم الفلك والحسابات غير المطلوبة.
فالرسول صلى الله عليه وسلم سهّل لنا الموضوع، وبسّطه، ورفع عنّا مشقة التعمق بعلوم الفلك والفيزياء، وطلب منّا فقط الرؤية، وجعلها وحدها المُعرّف لوجود الحكم، لكنّ هؤلاء يأبون إلا أن يُعقّدوا لنا ديننا، ويشقّوا علينا أحكام الشرع علينا مع أنّها بسيطة وسهلة وواضحة.
لقد تحوّل الكثير من المفتين في وزارات الأوقاف في بلاد المسلمين إلى علماء فلك، أو إلى شركاء لعلماء الفلك، فصاروا يستدلون بنتائج مراصد الفلك أكثر ممّا يستدلون بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهناك شيوخ آخرون عقّدوا الموضوع أكثر وطالبوا بدرج الموضوع ضمن دائرة القضاء، فهذا شيخ سلفي يريد مجلس افتاء وقاضي شرعي وكأنّ المسألة مسألة خصومة واجتهاد، ولا يكلّف نفسه عناء قراءة شرح الأحاديث وبيانها للناس، وبيان مفهوم السبب وخطاب الوضع منها.
وهذا شيخ آخر لا يثق بالشهود من الأقطار الاسلامية البعيدة تنطعاً ومن دون سبب وجيه، ويدّعي أنّ كل شعب مُضطر للأخذ بدار الفتوى في بلده حتى ولو أنّه لا يثق بحكومة بلده.
فانظروا إلى هذا المنطق الأعوج، يدَعون الأخذ بالشهود المسلمين العدول، ويأخذون بدار الفتوى التابعة للحكام الجواسيس.
وامّا أنصاف المُثقفين والمُتفيهقين فيدلون بدلوهم الفارغ ويقولون بأنّهم لا يرضون بأنْ يُسلّموا عقولهم إلا لأهل العلم والاختصاص، ظانّين – جهلاً وحمقاً – أنّ علماء الفلك هم الذين يحسمون مثل هذه المسائل، علماً بأنّ هؤلاء الفلكيين غالباً ما يُصدرون أحكاماً تتصادم مع الرؤية الصريحة والواضحة، وفي دراسة سعودية شاملة لستين عاما على رصد الأهلة أكّدت أنّ حوالي ثلثي حالات الرصد الفلكي كانت تقول باستحالة الرؤية بينما الشهود يرون بأمّ أعينهم الأهلة، فيؤخذ برؤية الشهود ويُهمل الفلك.
فأي علمٍ وأي فلكٍ هذا الذي ينفي ما هو مُشاهد عياناً؟ فبئس هذا العلم وبئست تلك المعرفة.
ثمّ ما قيمة أنْ نثق بنتائج المراصد الفلكية ونترك أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإنْ فعلنا ذلك نكون قد تركنا أحاديث نبيّنا وأخذنا بظنون الفلكيين المضطربة.
على أنّ هؤلاء المُتشدّقين بالفلك هم في الواقع جبناء لا يأخذون إلا برأي حكوماتهم الباطلة، فما تقوله مجالس افتاءات حكوماتهم ووزارات أوقافهم يلتزمون بها من دون اي اعتراض، فهم جبناء جهلاء لا يخرجون عن سياط جلاديهم وبساطيرحكامهم .
إنّ أمثال هؤلاء الشيوخ وهؤلاء المُهرطقون من أذناب الحكام العملاء لم يأخذوا بالأحكام الشرعية، ولم يأخذوا بما يسمّونه علماً، فهم استسلموا لتعليمات حكوماتهم الساقطة التي تُصدر أحكاماً متناقضة تختلف مع بعضها البعض، لا لشيء إلا لإضعاف هيبة رمضان الكريم، ولمنع توحيد المسلمين حتى في العبادات.
احمد الخطواني 04 – 05 - 2022