التطبيع التدريجي مع كيان يهود شرط أوروبا المسبق لتفعيل المبادرة العربية
تتحرك الدول الأوروبية بشكل ملفت للنظر للدفع نحو تطبيع تدريجي وعلني بين جميع الدول العربية ودولة يهود في بادرة جديدة منها لتفعيل المبادرة العربية الاستسلامية مع دولة يهود.
فقد تحدث وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في المحافل الدولية عن المبادرة العربية وكال لها المديح، ووصفها بالمبادرة التاريخية، ولكنه ربط تطبيقها بشرط مسبق وهو التطبيع التدريجي بين الدول العربية ودولة يهود، و اعتبر ذلك التطبيع بادرة ضرورية لكسر ما أسماه "الحاجز النفسي" بين العرب واليهود من أجل إحياء تلك المبادرة السقيمة الميتة ونفخ الروح فيها.
ومقابل هذا التطبيع العربي التدريجي الفوري مع الدولة اليهودية والذي يبدأ بفتح خطوط للطيران، وبالتعاون الاقتصادي والاستثمارات بين الدول العربية وكيان يهود، طالب الدولة اليهودية بالمقابل بوقف الاستيطان فقط.
وهكذا تحاول الدول الأوروبية أن تحجز لها مكاناً إلى جانب الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال سعيها لابتزاز الدول العربية الذليلة لحملها على تقديم المزيد من التنازلات المهينة إرضاءً لدولة العدو اليهودي.
هذه مدونة سياسية خاصة غير متأثرة بأي وجهة نظر سياسية حكومية ولا محسوبة على أية جهة رسمية. والمواد السياسية المنشورة فيها متجددة متنوعة تتضمن عناوين إخبارية وتعليقات سياسية وأبحاث سياسية ومواد أخرى.أرحب بجميع المشاركات والتعقيبات والاستفسارات ذات الصلة.
الأربعاء، 24 ديسمبر 2008
التطبيع التدريجي مع كيان يهود شرط أوروبا المسبق لتفعيل المبادرة العربية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق