الضغوط الدولية على باكستان تلقى استجابة من القيادة الباكستانية الذليلة
بعد زيارات وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس ومساعدها جون نيغروبنتي ورئيس الوزراء البريطاني إلى كل من الهند وباكستان وإطلاق تصريحات مؤيدة للهند وضاغطة على باكستان منها قول رايس: "إن الموقف خطير ويتعين على باكستان التحرك وبقوة، كما أن الهند لازمت الصواب بإصرارها على تقديم مدبري هجمات مومباي للعدالة" بعد كل هذه الضغوط الأمريكية والهندية على باكستان استجابت الحكومة الباكستانية الذليلة العميلة لهذه الضغوط وقامت بحملة اعقالات مسعورة ضد أتباع حركات إسلامية لا علاقة لها بتفجيرات مومباي، وقد طالت هذه الاعتقالات مئات من أفراد جماعة الدعوة الخيرية وأغلقت 30 مكتباً وأربعة مستشفيات تابعة لها.
وإضافة إلى هذه الاعتقالات والإغلاقات التعسفية قامت السلطات الباكستانية بتجميد الأصول المالية للجماعة على الرغم من أنها تعمل وفقاً للقوانين المرعية في الدولة.
لكن هذه الإجراءات الظالمة التي قامت بها السلطات الباكستانية استجابة للأوامر الأمريكية لن تثني التفاف الباكستانيين حول الحركات الإسلامية المجاهدة ولن تستطيع إيقاف المد الإسلامي الثائر في تلك المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق