الثلاثاء، 23 مارس 2010

العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والكيان اليهودي

العلاقات دبلوماسية بين موريتانيا ودولة يهود مسألة شد وجذب


عندما أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا ودولة يهود وتم إقفال السفارة اليهودية في العاصمة الموريتانية نواكشوط العام الماضي تشكك الكثير من المراقبين في هذه الخطوة (الجريئة) فيما امتدحت العامة القيام بها.

ولكن ما أحاط بهذه المسألة من غموض هو عدم قيام الخارجية (الإسرائيلية) بالتعليق عليها وكأن الأمر لا يعنيها.

وبذلك دخلت العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وكيان يهود في دائرة من السرية والكتمان أثارت لغطاً بين السياسيين والمراقبين فمنهم من يثبت ومنهم من ينفي.

وما أكَّد هذه الحالة الضبابية للعلاقات الموريتانية (الإسرائيلية) تصريح رئيس البرلمان الموريتاني مسعود بلخير في مؤتمر صحفي قبل عدة أيام قال فيه: "إن العلاقات الموريتانية الإسرائيلية ما زالت قائمة، وإن إعلان السلطات العام الماضي عن تجميدها هو مجرد خدعة إعلامية"، ودعا بلخير الدولة الموريتانية إلى قطع تلك العلاقات أو إثبات أنها قطعت بالفعل. ورداً على تصريح بلخير فقد أعلنت الحكومة الموريتانية رسمياً عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان اليهودي.

ولكن الحقيقة الكاملة تبقى حتى الآن منقوصة وغير قطعية بسبب أن الحكام الموريتانيين قد عودونا دائماً على عدم الثقة بكلامهم وتصريحاتهم فلا ندري ما يخبؤنه لنا في الخفاء.

ليست هناك تعليقات: