الخميس، 18 مارس 2010

الكونغرس الأمريكي يُحرّض إدارة أوباما ضد جماعة (عسكر طبية) في الباكستان.

الكونغرس الأمريكي يُحرّض إدارة أوباما ضد جماعة (عسكر طبية) في الباكستان.

يتولى الكونغرس الأمريكي باستمرار مهمة تحريض الإدارة الأمريكية ضد الباكستان دولة وحركات وشعباً، وقد وقع الدور هذه المرة على حماعة عسكر طيبة الاسلامية، فقد قال رئيس لجنة مجلس النواب لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا جاري أكرمان: "يجب القضاء على جماعة عسكر طيبة القاتلة والخطرة من المتعصبين، والتي تلقى تمويلاً جيداً، فيما لا يخفى صلة الجيش الباكستاني بها وتعاونه معها".

وتُتهم الاستخبارات العسكرية الباكستانية من قبل أمريكا بأنها تبنت جماعة عسكر طيبة، وموّلتها لمحاربة قوات الاحتلال الهندية في إقليم كشمير الخاضع للهند.

وبسبب الضغط الأمريكي المتواصل على باكستان قامت السلطات الباكستانية بحظر نشاط جماعة (عسكر طيبة) بعد اتهامها بمهاجمة البرلمان الهندي عام 2001م.

وادّعى أكرمان بأن هذه الجماعة "تظهر في المحافل العامة في باكستان عبر الأعمال الخيرية والخدمات الاجتماعية التي تقدمها إلى ملايين الفقراء في أنحاء البلاد"، وزعم بأنها ما زالت "تحتفظ بروابط مع الجيش الباكستاني".

وأما النائب دان بيرتون العضو الجمهوري في اللجنة فقال: "من الواضح أن إزالة التهديد الذي تشكله (عسكر طيبة) ليس مهمة سهلة، لكن يجب أن لا نتخاذل عن ذلك" وهوَّل بيرتون من خطورة باكستان بشكل عام فقال: "نعلم جميعاً أن باكستان تملك ترسانة نووية ستشكل خطراً عظيماً على المنطقة كلها إذا سقطت في أيدي المتطرفين".

إن هذا التحريض المتواصل من قبل الكونغرس ضد باكستان وقواها الشعبية لا شك أن مرده هو خوف الأمريكان من قيام دولة إسلامية قوية في باكستان وآسيا الوسطى.

ليست هناك تعليقات: