أعداء الاسلام ينعون شيخ الأزهر
نعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما طنطاوى ناعتاً إياه: "بصوت الإيمان والتسامح الذى حظي باحترام كبير فى المجتمعات الإسلامية فى مصر وحول العالم"، بينما نعتته وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون "بصوت حوار الأديان والمجتمعات المهم".
وأما الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى الذي حباه شيخ الأزهر بفتوى خاصة تسمح للحكومة الفرنسية بمنع المسلمات من ارتداء الحجاب فى المدارس التابعة للدولة الفرنسية والتي أذهلت المسلمين عام 2004 فعلّق على وفاته بقوله : "إن العالم فقد رمزًا مهمًا من الرموز الساعية لتعزيز حوار الأديان والثقافات" وعبّرت صحيفة نيوزويك الأمريكية عن تأييد الغرب له وقالت بأنه:" حظى بشعبية كبيرة بين صفوف الزعماء الأمريكيين والأوروبيين".
وكتب روعي نحمياس في الصحافة ( الاسرائيلية ):" أنه منذ عام 1996 شغل طنطاوي منصبه الديني الهام جدا بالعالم السني وخلال الـ14 عاما الأخيرة "اتخذ خطاً معتدلاً ضد التطرف المتعاظم والمتزايد" وقال بأن:" طنطاوي التقى الرئيس شمعون بيريز وحاخامات يهود، وكان معارضا للعمليات الفدائية ودعم الجدار الحدودي بين مصر وغزة كما أصدر فتاوى ضد ختان الإناث".
ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى "أن إحدى الفتاوى الهامة لطنطاوي كانت تلك التي حدد فيها مفهوم الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي على أنه ليس فريضة على كل مسلم" مضيفة "تلك الفتوى كانت ضد فتاوى أخرى لأقطاب إسلاميين رأوا في الحرب ضد تل أبيب فريضة على كل مسلم".
وأضافت الصحيفة أن: "طنطاوي كان أحد أصحاب الفتاوى الرافضين لتيار تصاعد في العقد الأخير ضد كل من واشنطن وتل أبيب، حيث دعا إلى عدم لعن اليهود والأميركيين، بل الاكتفاء بالدعاء لهم كي يستقيموا ويتراجعوا عن أخطائهم وذنوبهم". وتابعت القول:" إن طنطاوي لم يكتف بالكلام فقط بل إنه رافق كلامه بالفعل عندما التقى مع حاخامات يهود بمكتبه، الأمر الذي تعرض بسببه لانتقادات شديدة وشارك في مؤتمرات دينية بجانب حاخامات وكانت قمة ما فعل هو مصافحته وبحرارة للرئيس شمعون بيريز خلال مؤتمر حوار الأديان منذ حوالي العام"، وأشارت الصحيفة إلى أن:" طنطاوي أعرب في إحدى فتاواه التي أصدرها في أيامه الأخيرة عن دعمه لإقامة جدار فولاذي على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، وقال إن الأمر يأتي للحفاظ على أمن مصر".
ومن جهته علّق إبراهيم موسى، أستاذ مساعد للدراسات الإسلامية فى جامعة ديوك على موالاة طنطاوى للغرب ولأعوانه فقال:"لم يكن طنطاوي مواليًا للغرب فقط ، وإنما كان غالبًا مواليًا للسلطة، وفعل كل ما فى وسعه لإرضاء هذه السلطة، حتى وإن كان هذا معناه الإخلال بالأحكام الأخلاقية والمعنوية للشريعة الإسلامية، كما أن الفتاوى التى كان يقرها لم تكن تكتب أو تناقش بالعناية الكافية".
فهل يجوز للمسلمين بعد كل هذا المديح من قبل زعماء الكفر لطنطاوي أن يأخذوا بفتاواه؟؟.
نعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما طنطاوى ناعتاً إياه: "بصوت الإيمان والتسامح الذى حظي باحترام كبير فى المجتمعات الإسلامية فى مصر وحول العالم"، بينما نعتته وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون "بصوت حوار الأديان والمجتمعات المهم".
وأما الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى الذي حباه شيخ الأزهر بفتوى خاصة تسمح للحكومة الفرنسية بمنع المسلمات من ارتداء الحجاب فى المدارس التابعة للدولة الفرنسية والتي أذهلت المسلمين عام 2004 فعلّق على وفاته بقوله : "إن العالم فقد رمزًا مهمًا من الرموز الساعية لتعزيز حوار الأديان والثقافات" وعبّرت صحيفة نيوزويك الأمريكية عن تأييد الغرب له وقالت بأنه:" حظى بشعبية كبيرة بين صفوف الزعماء الأمريكيين والأوروبيين".
وكتب روعي نحمياس في الصحافة ( الاسرائيلية ):" أنه منذ عام 1996 شغل طنطاوي منصبه الديني الهام جدا بالعالم السني وخلال الـ14 عاما الأخيرة "اتخذ خطاً معتدلاً ضد التطرف المتعاظم والمتزايد" وقال بأن:" طنطاوي التقى الرئيس شمعون بيريز وحاخامات يهود، وكان معارضا للعمليات الفدائية ودعم الجدار الحدودي بين مصر وغزة كما أصدر فتاوى ضد ختان الإناث".
ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى "أن إحدى الفتاوى الهامة لطنطاوي كانت تلك التي حدد فيها مفهوم الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي على أنه ليس فريضة على كل مسلم" مضيفة "تلك الفتوى كانت ضد فتاوى أخرى لأقطاب إسلاميين رأوا في الحرب ضد تل أبيب فريضة على كل مسلم".
وأضافت الصحيفة أن: "طنطاوي كان أحد أصحاب الفتاوى الرافضين لتيار تصاعد في العقد الأخير ضد كل من واشنطن وتل أبيب، حيث دعا إلى عدم لعن اليهود والأميركيين، بل الاكتفاء بالدعاء لهم كي يستقيموا ويتراجعوا عن أخطائهم وذنوبهم". وتابعت القول:" إن طنطاوي لم يكتف بالكلام فقط بل إنه رافق كلامه بالفعل عندما التقى مع حاخامات يهود بمكتبه، الأمر الذي تعرض بسببه لانتقادات شديدة وشارك في مؤتمرات دينية بجانب حاخامات وكانت قمة ما فعل هو مصافحته وبحرارة للرئيس شمعون بيريز خلال مؤتمر حوار الأديان منذ حوالي العام"، وأشارت الصحيفة إلى أن:" طنطاوي أعرب في إحدى فتاواه التي أصدرها في أيامه الأخيرة عن دعمه لإقامة جدار فولاذي على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، وقال إن الأمر يأتي للحفاظ على أمن مصر".
ومن جهته علّق إبراهيم موسى، أستاذ مساعد للدراسات الإسلامية فى جامعة ديوك على موالاة طنطاوى للغرب ولأعوانه فقال:"لم يكن طنطاوي مواليًا للغرب فقط ، وإنما كان غالبًا مواليًا للسلطة، وفعل كل ما فى وسعه لإرضاء هذه السلطة، حتى وإن كان هذا معناه الإخلال بالأحكام الأخلاقية والمعنوية للشريعة الإسلامية، كما أن الفتاوى التى كان يقرها لم تكن تكتب أو تناقش بالعناية الكافية".
فهل يجوز للمسلمين بعد كل هذا المديح من قبل زعماء الكفر لطنطاوي أن يأخذوا بفتاواه؟؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق