الثلاثاء، 30 مارس 2010

دولة يهود تنهب الأراضي الفلسطينية تحت غطاء ما يُسمى بعملية السلام

دولة يهود تنهب الأراضي الفلسطينية تحت غطاء ما يُسمى بعملية السلام


قال خبير الاستيطان ومدير مركز الخرائط للدراسات العربية بالقدس خليل التفكجي:" إن إسرائيل استغلت عملية السلام مع الفلسطينيين لبسط سيطرتها الكاملة منذ العام 1992 على أكثر من 33% من مساحة الضفة الغربية خاصة بمنطقة الأغوار". وأكد التفكجي:" أن إسرائيل وخلال تلك الفترة صادقت أيضا على جميع المخططات الهيكلية للمستوطنات بالضفة والتي تعادل 6% من مساحتها من أجل تنفيذ مشاريعها"وأشار إلى أنه :"وعند توزيع الأراضي داخل الضفة إلى مناطق "أ" و"ب" و"ج" وغير ذلك "وفق اتفاق أوسلو" لم يتبق للفلسطينيين إلا 42% من مساحة الضفة "منقوصا منها بالطبع مساحة القدس الشرقية 70 كلم2 ومنطقة غور الأردن 200 كلم2، وأيضا منطقة اللطرون 58 كلم مربع"

وبالنسبة للمساحة الاجمالية التي يمتلكها الفلسطينيون اليوم من مساحة فلسطين قال" كان الفلسطينيون يمتلكون 96% من أراضي فلسطين التاريخية لكنهم وفي العام 1967 لم يعودوا يمتلكون سوى 4% منها".

وعن استغلال ما يُسمى بعملية السلام قال:" إن الاحتلال استغل عملية السلام لتوسيع مستوطناته وإقامة المزيد منها داخل الضفة الغربية بما يعادل 1.6% من مساحة الضفة، حيث رصد لذلك 17 مليار دولار وأقام 36 ألف وحدة سكنية في. 145 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية".

وقارن التوفكجي:" بين ما كان يملكه الفلسطينيون بنسبة 100% في مدينة القدس عام 1967 وما لديهم اليوم الذي لا يتعدى سوى 13%". وشدد على:" أن عملية التهويد الإسرائيلية قائمة بالقدس والضفة، التي عزلتها إسرائيل داخل كنتونات صغيرة وقطعت أوصالها"، واستشهد:" برفض إسرائيل السماح لأي فلسطيني الإقامة داخل مناطق الأغوار الفلسطينية وقيامها بعملية تطهير عرقي للفلسطينيين المقيمين فيها".

(بتصرف عن الجزيرة)

ليست هناك تعليقات: