الجمعة، 20 سبتمبر 2013

قطر تستثمر في الحانات والقمار والمنتجعات


قطر تستثمر في الحانات والقمار والمنتجعات



ذكرت رويترز ان  قطر تستثمر  في فرنسا الاموال بما يُساعدها على تعزيز قدراتها المالية وقالت: إنّ: "الاستثمار فى القمار والخمور والمراقص، ساعد على مدى سنوات فى تعزيز المحفظة المالية لقطر"، واعتبرته أحد مصادر «إمبراطورية قطر المالية فى فرنسا»، المعفاة من الضرائب".

 وأضافت فى تقرير نشرته قبل أيام أن: «الدوحة تملك أصولاً متميزة؛ فالشانزليزيه، أفخم شوارع باريس، يجتذب ملايين السياح فى كل عام؛ ليستمتعوا بالشراء فى مركز التسوق إليزيه 26، ولعب القمار فى نادى الطيران والسيارات الفارهة فى معرض سيتروين أو فتيات الاستعراض بأجسادهن العارية إلا من الريش فى ملهى ليدو». وتابع التقرير: «لكن رغم سحرها الباريسى فإن أياً من تلك المفاتن لا يملكه فرنسيون، إنها مملوكة للأسرة الحاكمة فى قطر، وفق اتفاقية مع فرنسا تعفى أرباح المستثمرين القطريين من الضرائب».

ورصدت رويترز :" نحو 40 عقاراً فى فرنسا يملكها قطريون باستثمارات إجمالية تبلغ 5.9 مليار يورو، على مدى العشر سنوات الأخيرة، منها 4.8 مليار منذ 2008، وبالأسعار الحالية تبلغ قيمتها حوالى 6.3 مليار، فيما تملك قطر وصندوقها السيادى نحو 10 عقارات قيمتها معاً نحو 3 مليارات".
وخلصت الوكالة إلى أن:" الباقى تعود ملكيته إلى أعضاء فى أسرة آل ثان الحاكمة، بينما يسيطر صندوق شخصى أقامه الأمير السابق الشيخ «حمد بن خليفة آل ثان» على 9 منها، ويملك أولاده بمن فيهم الأمير الحالى تميم 6 عقارات، والباقى اشتراه أقارب ورجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بآل ثان مثل غانم بن سعد آل سعد".


وبحسب الأرقام المعلنة فقد أنفقت قطر نحو 4.5 مليار يورو على مواقع لعقارات تجارية ومشاريع معلنة فى فرنسا منذ عام 2008؛ بينها فندق «بيننسيولا» الذى اشترته قطر بـ460 مليون يورو عام 2007، وصلت قيمته إلى 550 مليوناً فى 2012. إحدى هذه الشركات تدعى «زبارة»، تأسست عام 2009 على يد محمد أحمد على جاسم آل ثان وهو مستشار لوزارة الخارجية القطرية، وتركى أحمد على جاسم آل ثان وصفته مواطن قطرى، وتظهر السجلات أن الشركة استخدمت لشراء منزل من 6 غرف نوم قيمته 1.2 مليون يورو قرب منتجع أنسى، فى جبال الألب.

ليست هناك تعليقات: