أمريكا تتهم المخابرات الباكستانية بدعم طالبان وتتطاول على الباكستانيين
في وقت يتباهى فيه قائد الجيش الباكستاني أشفق كياني بمحاربة المسلمين في باكستان وتدمير المجاهدين وإعلام أمريكا بذلك تستمر أمريكا في إهانة الباكستانيين واتهامهم بمساعدة (الإرهاب) بحسب زعمها.
فكياني أعلنها بصراحة ووقاحة بأن جيشه قد "قسم ظهر الإرهابيين"، ومع هذه التصريحات المعادية للإسلام والمسلمين إلا أن أمريكا لم ترض عن الباكستان وعن عملائها هناك، فبعد التقائه بكبار المسؤولين الباكستانيين اتهم رئيس الأركان الأمريكي مايك مولن جهاز المخابرات الباكستاني (ISI) بوجود علاقة له منذ أمد بعيد مع جماعة جلال الدين حقاني [إحدى جماعات طالبان أفغانستان]، وزعم مولن بأن المخابرات الباكستانية تدرب مقاتلي جماعة حقاني وأن تلك الجماعة تتخذ من باكستان مقراً لها على حد زعمه. وقال بأن الدعم الذي تقدمه المخابرات الباكستانية لمسلحي أفغانستان "ما زال الجزء الأصعب من العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان".إن هذه الاتهامات الأمريكية للباكستان الهدف منها إبقاء حكام باكستان العملاء تحت الضغط الأمريكي من أجل استمرارهم في محاربة المجاهدين نيابة عن الأمريكان الذين أثبتوا فشلهم في قتال مقاتلي طالبان باكستان.
إن خيانة كياني وزرداري وجيلاني في باكستان وتعاونهم مع أعداء الأمة هو الذي أدَّى إلى تطاول مولر على الباكستان وعلى شعبها المجاهد. فلولا عمالة حكام الباكستان لما تجرأ الأمريكان على إطلاق تصريحات متعجرفة ضد الباكستانيين.
إن على المسلمين الباكستانيين قطع دابر الوجود الأمريكي في باكستان وذلك من خلال إسقاط حكام باكستان العملاء وإقامة دولة إسلامية حقيقية في المنطقة تكنس الوجود الأمريكي كلياً من باكستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق