أثيوبيا ترتكب مجازر حرب مروعة في أوغادين
بعد أن تمكن مقاتلو جبهة تحرير أوغادين من قتل أربعة وتسعين جندياً أثيوبياً في عملية عسكرية نوعية الشهر الماضي قام جيش الاحتلال الأثيوبي بأعمال انتقامية ضد المدنيين في بعض مناطق إقليم أوغادين الصومالي المحتل ليثأر من خسارته وفشله في التصدي لمقاتلي الجبهة فلم يجد سوى المدنيين لينتقم منهم.
وذكرت منظمة ألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة في بيان رسمي لها أن الجيش الأثيوبي قام في أعقاب هجوم مقاتلي الجبهة بعزل قرى فافين وجوري وبامباس وفارسو وجلالشا عن العالم وتمشيطها على نطاق واسع ثم قامت بإعدام سبعين شخصاً خلال عملية التمشيط، ووقعت المجازر في 18/أيار (مايو) الماضي.
وأكدت المنظمة الألمانية بأن لديها أدلة من شهود عيان على قيام الجنود الأثيوبيين بإطلاق الرصاص على مسنين وفلاحين ورعاة صوماليين أمام أعين ذويهم في القرى الخمس المذكورة.
ومن الجدير بالذكر أن إقليم أوغادين الذي تعادل مساحته مساحة ألمانيا وبلجيكا معاً ويقطنه ثمانية ملايين مسلم من الصوماليين يخضع لاحتلال أثيوبي منذ العام 1960م وذلك عندما تم اقتطاعه من الصومال ومنحه لأثيوبيا بتدبير من الاستعمار الإنجليزي.
إن على البلدان العربية والإسلامية أن تعامل أثيوبيا معاملة الدولة الاستعمارية المحتلة، وعليها أن تقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وأن تضغط عليها بكل الوسائل المتاحة لإعادة أوغادين إلى الصومال، ولتحريرها في أسرع وقت ممكن من الاستعمار الأثيوبي الغاشم بدلاً من التآمر معها ضد الشعب الصومالي المسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق