الثلاثاء، 1 يونيو 2010

خالد مشعل رئيس حركة حماس يناشد أمريكا بالتفاوض المباشر مع حماس

خالد مشعل رئيس حركة حماس يناشد أمريكا بالتفاوض المباشر مع حماس


ناشد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإدارة الأمريكية بالتفاوض المباشر مع حركة حماس، وجاءت مطالبته هذه من خلال مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون ألـ(بي بي إس) الأمريكي تم بثها يوم السبت الماضي.

وقال مشعل في المقابلة: "يجب على الولايات المتحدة أن تتفاوض مباشرة مع حماس ومن دون وسطاء لأن الولايات المتحدة هي دولة كبرى ويجب ألا تخاف من إسرائيل، ويجب أن تتفاوض مع كل الأطراف في المنطقة"، وتساءل مشعل مستنكراً: "كيف يعتقد جورج ميتشل أنه يستطيع النجاح في حل القضية الفلسطينية من دون أن يتفاوض مع حماس؟". وناشد مشعل الأمريكيين قائلاً: "أعطوا الفلسطينيين فرصة العيش حياة عادية في دولة فلسطينية وفي ظل الحرية وإذا كانت الولايات المتحدة تؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان فلتعطيها لشعوب المنطقة".

لا شك إن تصريحات مشعل هذه لا تختلف عن تصريحات محمود عباس وغيره من السياسيين العرب الذين لا ينفكوا عن مطالبة أمريكا بمنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

فهل هذه هي طريقة الحركة الإسلامية في الوصول إلى تحقيق الأهداف؟ وهل مفاهيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تُروج لها أمريكا أصبحت مفاهيم للحركة الإسلامية؟!! وهل أمريكا عدوة الأمة الإسلامية الأولى ممكن أن تكون صديقة للفلسطينيين أو لغيرهم من الشعوب الإسلامية؟

هذه أسئلة بسيطة نتمنى على خالد مشعل الإجابة عليها.

هناك 14 تعليقًا:

صوت التحرير يقول...

الأخ الكريم الأستاذ أحمد الخطواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم نشر مقالك هذا في ثلاث مجموعات بريدية, وهي مجموعة طالب عوض الله البريدية ومجموعة أحباب الله البريدية ومجموعة أنصار الخلافة البريدية, ووصلتنا بعض الردود والاستفسارات.
وارتأينا أن نطلعك عليها كي تقوم بدورك باجابة أصحابها, حيث سنطلب منهم متابعة النقاش معك في مدونتك المباركة هذه, وفيما يلي بعض هذه الرسائل أقسِّمها في ثلاث مشاركات متتالية.
وسنرسل لك ما يأتينا تباعاً تعليقاً على الموضوع
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
صوت التحرير
مشرف المتابعات في مجموعات طالب عوض الله البريدية

فريد قاسم يقول...

الرسالة الأولى: من الأخ فريد قاسم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
خليني أنا أجاوب على أسئلتك البسيطة..
طريقة الحركة الإسلامية في الوصول إلى أهدافها هي منهج الإسلام وطريقته وما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية..
أما مفاهيم الديمقراطية والحرية فهي نفسها عند كل أصحاب الأديان السماوية إن كانت في أشكالها العادلة الموجودة في مصادر التشريع الإسلامي ولم يخرج خالد مشعل عن هذا الطريق الإسلامي الرشيد..
وأما قضية التفاوض فلا تعني التنازل كما أفهم محمود عباس الشعوب وإنما تعني استخدام بطاقات القوة التي تمنحها المقاومة العسكرية للمقاومة السياسية والتي ستكلل إن شاء الله بالفتح والنصر القريب..
وإن خالد مشعل لم يخرج عن هدي الرسول الكريم حين طالب بالتفاوض مع أمريكا بل إن الرسول فاوض المشركين فما بالك يا أخي بالكتابيين-أفليسوا أولى من المشركين- ولذلك فلا يمكن أن تكون عدوة الإسلام والمسلمين صديقة لفلسطين بوصلة الدولة الإسلامية ولكنها يمكن أن تكون أداة سياسية فعالة إذا استخدمها الساسة الإسلاميون في مكانه الصحيح..
والسلام على من اتبع الهدى

أحمد اسماعيل يقول...

الرسالة الثانية: من الأخ أحمد اسماعيل
من كان لديه من الرجولة والجهد والجهاد والاجتهاد عشر ما لدى الأستاذ خالد مشعل وحركة حماس فليتعقب خطابها، وليتصيّد من العبارات الارتجلية كل شاردة وواردة!
أما القاعدون المتفرجون المنظرون، فليواصلوا انتظار الوهم وطلب النصرة وتعطيل شرائع الإسلام حتى تقوم خلافتهم ببراشوت النصرة الحالمة، وهنيئا لهم انتظار خليفة الزمان، جنبا إلى جنب مهدي الشيعة المنتظر!!
طلبت قبل أمد حذف اسمي من قائمتكم التي سئمت خطابها التحريضي الضيق
آمل حذف اسمي، فتواصلكم يقزم تفكيري ويجعلني أنحرف عن وسطيتي التي يهمني حفظ توازنها بعيدا عن انتحال المبطلين، وتحريف العالين، وتأويل الجاهلين
خالص الاحترام لأشخاصكم
والسلام
أحمد إسماعيل

سماح حمدي يقول...

الرسالة الثالثة: من الأخت سماح حمدي
تقصد التفاوض مع حماس ام مع ايران؟؟؟؟؟

صوت التحرير يقول...

روابط الموضوع على المجموعات البريدية
http://groups.yahoo.com/group/TALEB_AWAD_ALLAH/message/1143
http://asia.groups.yahoo.com/group/ahbab_allah2008/message/686
http://groups.yahoo.com/group/ansar_al_khilafah/message/524
دمتم بحفظ الله

احمد الخطواني يقول...

أولاً أقول بارك الله فيكم صوت التحرير آمل أن تستمروا بعملكم هذا الذي من شأنه أنيُسهم في إيصال المفاهيم السياسية الصحيحة الى الأمة.
وثانياً أرد على الاخوة المعلقين على التعليق بما يلي:
بالنسبة لفريد قاسم أقول: ان مفاهيم الحرية والديمقراطية لا علاقة لها بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد لان الاسلام متميز عن سائر الأديان والمبادئ بكونه الدين الصحيح الوحيد لأنه خاتم الأديان والمهيمن عليها والناسخ لها وهذا من بديهيات الاسلامفالحرية والديمقراطية تجعل التشريع بيد البشر بينما الاسلام يجعلها بيد الله وشتان بين الاثنين.
وأما التفاوض الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم فهو تفاوض بوصفه رئيس دولة وليس رئيس حركة كخالد مشعل لا يملك صلاحية الحكم، وتفاوض الرسول لم يرد فيه أي تنازل عن أية أراض ولم يعرض على الكفار الا الاسلام أو القتال أو الهدنة وهي وقف مؤقت للقتال بينما خالد مشعل يعرض وقبل أن يصبح رئيس دولة التنازل عن فلسطين المحتلة عام 48 من خلال قبوله بدولة غير اسلامية تقام على أراضي فلسطين المحتلة عام 67 وهذا ليس من التفاوض الاسلامي بشيئ.
أما بخصوصأحمد اسماعيل فأقول:
ان تهجمه على فكر الحزب بدون احضار الأدلة هو نوع من الضعف الفكري والسياسي يمتاز به ولو كان عنده دليل واحد على صحة كلامه لأتى به ولكن لافتقاره الى الدليل تراه لا يفلح الا بالسب والشتم وسؤ اللسان فانصحه أن يتحدث مع الآخرين بأدب المسلم أو أن يصمت ان لم يعتد على التأدب في المناقشة.
أما بالنسبة لسماح حمدي فأجيبها على تساؤلها بأني اقصد التفاوض بين حماس وأمريكا.

صوت التحرير يقول...

بارك الله لكم في جهدكم ووقتكم وتقبل صالح أعمالكم
سلمتم

وصفي أبو زيد يقول...

ليس هذا هو الأصل بالطبع، وأنا متفهم أسئلتك جميعا
ولكن في بعض الأوقات ترغب أمريكا في هذا التواصل ولا تجد ذريعة له
فربما أراد مشعل أن يرمي لها الذريعة، ليرفع الحرج عنها، ومن ثم تقبل على الحوار وهي لا تشعر بأي غضاضة وأن كبرياءها محفوظة

السياسة متاهات وأبواب، ويجب علينا أن نطرق كل الأبواب
والذي ضحى بأهله ووطنه لا يستجدي أحدا
فلا تحمل الكلام على الشر وأنت تجد له في الخير محملا

ملاحظة:هذه رسالة من الرسائل المرسلة الى المجموعات والتي تم نشر الموضوع فيها

احمد الخطواني يقول...

عداوة أمريكا لنا لا تقل عن عداوة اسرائيل بل هي أشد لأن عداء أمريكا لنا يظهر في كل مكان من العالم الاسلامي من اندونيسيا شرقاً وحتى مراكش غرباً ومن جنوب أفريقيا جنوباً وحتى أفغانستان وآسيا الوسطى شمالاً، لذلك علينا أن نتخذ من سياسة العداء لأمريكا استراتيجية ومنهجاً فلا نعطيها الذرائع للحوار ولا نتعامل معها الا كما نتععامل مع دولة الاحتلال اليهودي ونحاول القضاء على كل نفوذها في جميع أرجاء بلاد العرب والمسلمين لأنها دولة استعمارية لهاوجود عسكري وقواعد في بلاد المسلمين أكثر من غيرها فليس مقبولاً بعد ادراك واقعها العدواني هذا أن نخاطبها أو نحاورها بل يجب علينا أن نقاطعها وأن نرفع مستوى العداء لها، وأن نعمل على خلع وجودها خلعاً نهائياً من ديار المسلمين.

ابو وجيه يقول...

بارك الله في الاستاذ أحمد الخطواني وليسمح لي بهذا التعليق.
مازالت مشكلة المسلمين الحقيقية في التفكير المحصور في داخل حدود الدولة القطرية بمعنى ان مفهوم الأمة قد استطاع الكافر المستعمر من أن يزيله من منظومة الامة الفكرية والشعورية، فلا تجد غضاضة عند البعض بان يتعامل مع أمريكا باعتبار انها لا تحتل حقيقة أرضا تقع داخل إطار الدولة القطرية التي ينتمي اليها هذا البعض متناسيا أن هذا العدو يحتل أرضا إسلامية ممارسا كل انواع القتل والتعذيب والانتهاك لاخوة لنا في العقيدة مما يجعله شرعا في حكم المحارب الفعلي الذي لا بد من اتخاذ حالة العداء اتجاهه عوضا عن استجداء الحلول من طرفه.
مشكلة بعض قادة العمل الاسلامي انهم يمارسون العلمانية في الفعل السياسي، لذلك ترى التخبط الضياع.

احمد الخطواني يقول...

اخي ابو وجيه: وترى الخيانة ايضا

Ahmad Rajha يقول...

افتراءات عجيبة وتلاعب بالألفاظ من طرفكم. هذا عيب عجيب ان يتم الاستخفاف بعقولنا وكأننا نعيش في الستينيات..

اولا: من قال ان التفاوض مع الأمريكان وغيرهم من المحرمات أو المحظورات؟؟؟ كل الأمم التي قاومت وناضلت كانت تحارب بيد وتفاوض بيد أخرى ولا أدل على ذلك ما حدث مع الفيتناميين والجزائريين والكوبيين وحتى لاتين اميركا فاوضوا المستعمر الاسباني والامريكي فهل هو حرام على الفلسطينيين؟؟؟ ولكن المفاوضات لها معايير وسقف واصح ومتطلبات اوضح وكذلك من يفاوض من؟؟.

ثانيا: حماس وعلى راسها قاذدها السياسي خالد مشغل وحتى الشيخ الشهيد احمد ياسين قبلوا بدولة مستقلة على ارض فلسطين المحتلة عام 1967 ضمن رؤية معينة تقوم على أرض حرة بالكامل خالية من المسوطنات والصهاينة ذات سيادة كاملة وحدود واضحة مستقلة وجيش وطني حر ومهني وعاصمتها القدس كل القدس. وأما قيادات فتح والسلطة الفاسدة فمنذ 20 عاما وهم يتفاوضون على لا شئ ويغير قوة وبغير معايير واضحة. هم أداة للمحتل ويعملون على انجاز صفقات مقرفة ذليلة فكيف نامن على مستقبل القضية وهم متورطون بالتنسيق الأمني، ملاحقة المجاهدين، قمع المقاومين، اغلاق المؤسسات وغيرها كثيييير. ألم يطلب عباس بالاعتراف بحق الشعي اليهودي على أرض فلسطين؟؟ الم يتفهم معاناة اليهود ويغضب للاعتاداء عليهم؟؟ اذن من أراد المفاوضات لا بد ان يكون حرا وقويا وغير عميل. فكيف لاسرائيل التي تبيع الوهم أن تقبل الاعتراف بحقوقنا ومن يتفاوض معهم هو منسق أمني معم ويشاررك في الحروب ضد شعبه؟؟

اخيرا: المفاوضات هي أداة سياسية يمكن استخدامها لتحقيق هدف سياسي ضمن رويا محددة ويجب ان تكون أداة وليس منهج حياة كما يدعو فيلسوف المفاوضات العبثية الفلسطينية صائب عريقات!!! لا عيب بالتفاوض مع الأمريكان اذا كنت قويا وحازما وتملك رؤيا فهم في النهاية كما غيرهم يبحثون عن حل يلبي رغباتهم ولكن يجب علينا ان نملك حلا يلبي رغباتنا ايضا. من منا لا يتمنى قيام دولة فلسطينية حرةعلى ارض فلسطينية محررة وبدون الاعتراف بالصهاينة؟؟؟ سيدعي احدهم ان التفاوض المباشر وغير المباشر هو اعتراف بالاسرائيليين وهذا غير صحيح البتة فمثلا هناك دولة البوسنة والهرسك وهناك صربيا وبينهما مغاهدة سلام ولكن كلا البلدين لا يعترف باستقلال الآخر!! اذن هي هدنة طويله مع الصهاينة لشحذ الهمم وتجديد الطاقات والانفاس والاستعداد لمعركة اكبر واعظم. هل حماس بعد الهدنة مع الصهاينة اقل قوة من ذي قبل؟؟ لا اظن ان المقاومين سيقضون وقتهم للتنزه والاستجمام على بحر غزة وتجرية 2008 واضحة للمنصفين.

رجاء عدم بث الاكاذيب وعدم الاستخفاف بعقولنا

أحمد يقول...

افتراءات عجيبة وتلاعب بالألفاظ من طرفكم. هذا عيب عجيب ان يتم الاستخفاف بعقولنا وكأننا نعيش في الستينيات..
اولا: من قال ان التفاوض مع الأمريكان وغيرهم من المحرمات أو المحظورات؟؟؟ كل الأمم التي قاومت وناضلت كانت تحارب بيد وتفاوض بيد أخرى ولا أدل على ذلك ما حدث مع الفيتناميين والجزائريين والكوبيين وحتى لاتين اميركا فاوضوا المستعمر الاسباني والامريكي فهل هو حرام على الفلسطينيين؟؟؟ ولكن المفاوضات لها معايير وسقف واصح ومتطلبات اوضح وكذلك من يفاوض من؟؟.
ثانيا: حماس وعلى راسها قاذدها السياسي خالد مشغل وحتى الشيخ الشهيد احمد ياسين قبلوا بدولة مستقلة على ارض فلسطين المحتلة عام 1967 ضمن رؤية معينة تقوم على أرض حرة بالكامل خالية من المسوطنات والصهاينة ذات سيادة كاملة وحدود واضحة مستقلة وجيش وطني حر ومهني وعاصمتها القدس كل القدس. وأما قيادات فتح والسلطة الفاسدة فمنذ 20 عاما وهم يتفاوضون على لا شئ ويغير قوة وبغير معايير واضحة. هم أداة للمحتل ويعملون على انجاز صفقات مقرفة ذليلة فكيف نامن على مستقبل القضية وهم متورطون بالتنسيق الأمني، ملاحقة المجاهدين، قمع المقاومين، اغلاق المؤسسات وغيرها كثيييير. ألم يطلب عباس بالاعتراف بحق الشعي اليهودي على أرض فلسطين؟؟ الم يتفهم معاناة اليهود ويغضب للاعتاداء عليهم؟؟ اذن من أراد المفاوضات لا بد ان يكون حرا وقويا وغير عميل. فكيف لاسرائيل التي تبيع الوهم أن تقبل الاعتراف بحقوقنا ومن يتفاوض معهم هو منسق أمني معم ويشاررك في الحروب ضد شعبه؟؟
اخيرا: المفاوضات هي أداة سياسية يمكن استخدامها لتحقيق هدف سياسي ضمن رويا محددة ويجب ان تكون أداة وليس منهج حياة كما يدعو فيلسوف المفاوضات العبثية الفلسطينية صائب عريقات!!! لا عيب بالتفاوض مع الأمريكان اذا كنت قويا وحازما وتملك رؤيا فهم في النهاية كما غيرهم يبحثون عن حل يلبي رغباتهم ولكن يجب علينا ان نملك حلا يلبي رغباتنا ايضا. من منا لا يتمنى قيام دولة فلسطينية حرةعلى ارض فلسطينية محررة وبدون الاعتراف بالصهاينة؟؟؟ سيدعي احدهم ان التفاوض المباشر وغير المباشر هو اعتراف بالاسرائيليين وهذا غير صحيح البتة فمثلا هناك دولة البوسنة والهرسك وهناك صربيا وبينهما مغاهدة سلام ولكن كلا البلدين لا يعترف باستقلال الآخر!! اذن هي هدنة طويله مع الصهاينة لشحذ الهمم وتجديد الطاقات والانفاس والاستعداد لمعركة اكبر واعظم. هل حماس بعد الهدنة مع الصهاينة اقل قوة من ذي قبل؟؟ لا اظن ان المقاومين سيقضون وقتهم للتنزه والاستجمام على بحر غزة وتجرية 2008 واضحة للمنصفين.
رجاء عدم بث الاكاذيب وعدم الاستخفاف بعقولنا

احمد الخطواني يقول...

الأخ احمد راجحا:
أولاً: اطلب منك ان لا تتهجم على أصحاب الرأي وأن لا تستخدم ألفاظاص نابية فهذه مدونة محترمة ولا نقبل باستخدام الألفاظ البذيئة فيها.
ثانياً: التعامل مع أمريكا مثل التعامل مع اسرائيل وربما أمريكا أشد مكراً وعداءاً من اسرائيل.
ثالثاً: اعتراف مشعل بالجامعة العربية وبالأمم المتحدة هو اعتراف بالنظام العربي المهترئ وهذا لا يجوز شرعاً.
رابعاً: اجتماعات مشعل مع زعماء روسيا الذين يذبحون الشيشان هو اجتماع مع مجرمين وأعداء للمسلمين وثمن هذا الاجتماع كان خطيراً وهو اعتبار مسائل الشيشان مشائل روسية داخلية، وهذا يُعتبر طعناً للمجاهدين الشيشان بالظهر.
خامساً : المفاوضات مع الأعداء أشد حرمة ان كانت من حركة كحركة حماس لم ترتقي الى مستولى الدولة.
سادساً :ان قبول خالد مشعل واحمد ياسين من قبل بالدولة الفلسطينية في حدود 67 هو خطأ تاريخي لأنه يُميز بين أرض فلسطينية وأرض فلسطينية أخرى بناء على أسس غير شرعية أو بناء على قرارات دولية ظالمة وغير اسلامية وهذا لا يجوز شرعاً.
سابعاً: ان الحق يبقى حقاً ولا يختلف في زمن الستينات عنه في هذا الزمن ولا تغيير اللغة السياسية بتغير الزمن فوقوع التغيير يعني ان الاسلام متغير وهذا كلام مرفوض، فالذي يتغير فقط هو الأساليب والوسائل وليس الفكرة والمنهاج والطريقة، فلا تخلط يا أخي الكريم بين الثوابت والمتغيرات.