الخميس، 1 يوليو 2010

الاخوان والبرادعي


الاخوان المسلمون في مصر يُشاركون في مسيرة بقيادة البرادعي وهو يضع الهلال والصليب


شارك الاخوان المسلمون في مسيرة قادها المعارض المصري محمد البرادعي المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية في الشارع المصري وهو يرفع فيها شعارالهلال والصليب، وشارك في المسيرة تحت قيادته مجموعات مختلفة من المعارضة كان من بينها جماعة الإخوان المسلمين، ورُفعت فيها شعارات وطنية وعلمانية.

وتوجه البرادعي في المسيرة التي سُميت بمسيرة الغضب بعد أداء صلاة الجمعة إلى أسرة الشاب المصري خالد سعيد الذي قُتل بين يدي أجهزة الأمن المصرية، وقدم للأسرة التعازي بمقتله، وكان مرتدياً سترة وضع عليها ميدالية ذهبية تحمل هلالاً وصليباً كتب عليها (شعب واحد).

وشارك في جمعة الغضب تلك إلى جانب شباب من جماعة الإخوان المسلمين شباب من حركة 6 إبريل وممثلين لمختلف القوى السياسية المعارضة ومن بينهم رئيس حزب الغد أيمن نور، ونواب ناصريين، وناشطات من حركة نساء من أجل التغيير، والتف جميع هؤلاء حول البرادعي وقد بلغ عددهم أربعة آلاف شخص.

لقد تمكن البرادعي وللأسف الشديد من خلال هذه المسيرات والتظاهرات المؤيدة من قبل أمريكا والغرب تمكن من قيادة مختلف الأطياف السياسية المصرية، بما فيها الإسلامية، وذلك تحت شعارات علمانية ووطنية رخيصة عفا عليها الزمن.

ويُذكِّر نجاح البرادعي في قيادة المعارضة المصرية بنجاح سعد زغلول في عشرينات القرن الماضي الذي قاد الشارع المصري آنذاك بعيداً عن التوجهات الإسلامية الحقيقية ولصالح الأجندة البريطانية والغربية.

1



ليست هناك تعليقات: