السبت، 27 نوفمبر 2010

خيارات سلطة عباس الوهمية في مواجهة الاستيطان اليهودي السرطاني

بدائل السلطة الفلسطينية في مواجهة الاستخفاف اليهودي
تصدر بين الفينة والأخرى تصريحات لمسؤولين فلسطينيين أو لأكاديميين فلسطينيين محسوبين على السلطة تشير إلى وصول المفاوضات مع كيان يهود إلى طريق مسدود، وإلى ضرورة طرح بدائل جديدة في مواجهة ما يُسمى بالتعنت (الإسرائيلي). ومن آخر ما طُرح من بدائل ما أدلى به نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من تصريحات من: “أن البديل النهائي الذي يُناقش الآن من ضمن البدائل هو أننا لسنا مستعدين كسلطة أن نستمر في تحمل مسؤوليات الاحتلال بينما هو دائم في الاستيطان"، وأضاف شعث قوله: “إن المفاوضات ليس فقط لم تُقرب الفلسطينيين من الدولة وإنما تراجعت معها مكانة السلطة، وإن الاتفاقات السابقة خلقت ولاية للسلطة على السكان وليس سيادة على الأرض، واليوم تتراجع حتى الولاية فما بالك بالسيادة"، وشرح كلامه هذا بالقول: “إن الولاية السابقة للسلطة كانت على المنطقتين أ وَ ب اللتان تشكلان 40% من مساحة الضفة الغربية أما اليوم فإن إسرائيل أعادت سن تشريعات ألغت بموجبها تلك الولاية مثل الأمر العسكري رقم 1650 الذي يمنع أهالي غزة من العيش في الضفة ويعتبرهم متسللين يستحقون المحاسبة والعقاب”. فخيار التفكير في حل السلطة قد بات وارداً عند بعض المسؤولين وبعض الكتاب الفلسطينيين الذين يُروجون لاتفاقيات سلمية استسلامية مع دولة يهود، لكن محمود عباس رئيس السلطة استبعد حتى هذا الخيار لأنه يحتاج إلى إذن (إسرائيلي) وقد لا تمنحه ( اسرائيل ) هذا الإذن فقال: “لا أستطيع ... حل السلطة بحاجة لموافقة إسرائيل، هذا الأمر تعاقدي يحتاج لموافقة الطرف الآخر”. ولحل هذا الإشكال خرج علينا بعض الأكاديميين بحلول وسط في مسألة حل السلطة كأن تُحل السلطة الفلسطينية ككيان مع إبقاء مؤسساتها قائمة، وهذا يستلزم إعادة القضية إلى المؤسسات الدولية، أو أن تُناط إدارة شؤون الفلسطينيين لمنظمة التحرير بدلاً من السلطة الفلسطينية، وأن تتحول مؤسسات السلطة إلى مؤسسات ودوائر تتبع منظمة التحرير. ومن البدائل السائدة في أوساط السياسيين الفلسطينيين كملاذ أخير للسلطة الفاشلة الاحتكام واللجوء إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لتحديد حدود الدولة وفقاً للقرارات الدولية مثل قرار 242 وَ 338، ومنها أيضاً تكثيف ما يُسمى بأساليب المقاومة السلمية (انتفاضة غير مسلحة) لمواجهة الاستيطان اليهودي. هذه هي البدائل الذليلة التي يطرحونها، وكلها تعكس خيبة أمل زعماء السلطة ومنظمة التحرير وحركة فتح مما آلت إليه الأمور من خيبة وتعاسة، وعدم دعم أمريكا للسلطة بالرغم من ارتمائها كلياً في أحضان أمريكا وفي أحضان ما يُسمى بالمجتمع الدولي لمطالبهم (الشرعية). إن كل هذه البدائل الوهمية لا ترتكز على أي موازين للقوة، وبالتالي فهي بدائل وأطروحات نظرية لا قيمة لها في الواقع السياسي. إن أية مفاوضات تُدار من قبل أية أطراف سياسية إذا لم تستند إلى موازين قوى حقيقية فهي قطعاً ستؤول إلى الفشل، ولن تؤدي إلى تحقيق أية أهداف ذات جدوى، وستبقى دائماً تصب في مصلحة الأطراف الدولية التي تملك أوراق القوة. ومن هنا كان من الطبيعي أن لا يتمكن المفاوض الفلسطيني وعلى مدى الثمانية عشرة عاماً الأخيرة من تحقيق أي إنجاز يُذكر طالما أنه جرَّد نفسه من كل وسائل القوة

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

أردوغان يُقر بنصب الدرع الصاروخي الأطلسي على الأراضي التركية ويطعن الأمة في ظهرها

أردوغان يُقر بنصب الدرع الصاروخي على الأراضي التركية
ويطعن الأمة الإسلامية في ظهرها


في الوقت الذي يُمطرنا فيه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعبارات متتالية من التنديد بدولة يهود، ويُبشرنا بأنها ستخسر الحرب مع لبنان في حال اندلاعها، وفي الوقت الذي تنفتح فيه تركيا إعلامياً على الدول العربية وإيران والبلدان الإسلامية، وتعتبرها ذخراً استراتيجياً لها، في هذا الوقت بالذات تعتمد حكومة أردوغان قرارات قمة لشبونة التي تُلزم تركيا بنشر منظومة الصواريخ والرادارات الأمريكية على أراضيها.
فكيف يُفسر هذا التناقض في سياسات أردوغان المهاجمة لدولة يهود والموالية لأربابها في الغرب؟
إنهذا التناقض لا يُفسر إلا من وجه واحد فقط وهو أن أردوغان لا يملك أن يقول كلمة لا لأمريكا ولحلف الناتو لأنه في الأصل يرأس حكومة أقرّت وقبلت منذ لحظة إدخالها في اللعبة السياسية بأن تركيا هي جزء لا يتجزأ من الحلف، وأنها مركز متقدم للدفاع عن جميع دول الحلف من أي هجوم خارجي.
فلو أرادت إيران أو روسيا أو أي بلد إسلامي آخر رد عدوان الحلف الأطلسي عليها فإن الحكومة التركية بموجب اتفاقية الدرع الصاروخي التي أُقرت في قمة لشبونة ستكون أول المدافعين عن دول الحلف ضد الشعوب الإسلامية وضد أي دولة من خارج دول الحلف تريد مقاومة اعتداءات الحلف عليها.
لقد أقرّ أردوغان اتفاقية الدرع الصاروخي من دون أي تردد، ورفض حتى مجرد مناقشة الاتفاقية في البرلمان التركي، وضرب بعرض الحائط مصالح المسلمين التي تُشكّل دولهم العمق الاستراتيجي لتركيا، وتبيّن بذلك بأن الشعارات والعبارات التي يُطلقها أردوغان ضد كيان يهود ما هي إلا خدعة إعلامية لكسب التأييد الشخصي له، بينما سياساته الحقيقية لا تخدم إلا المصالح الأمريكية.

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

تغلغل بريطاني أمني في الجزائر


تغلغل بريطاني أمني في الجزائر
أعلن الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستر بورت أن بريطانيا والجزائر ستكثفان من تعاونهما في المجال الأمني لا سيما "بإنشاء لجنة ثنائية لمكافحة الإرهاب" على حد قوله، وزعم الوزير البريطاني بأن هذه اللجنة ستسمح لبريطانيا والجزائر بالعمل على تقاسم المعلومات والتدريب، ووصف بورت الجزائر بأنها "شريك أساسي" لبريطانيا.
وكانت العلاقات التجارية بعد تسلم الرئيس الجزائري بوتفليقة للحكم في الجزائر قد تضاعفت وخاصة في السنوات الخمس الأخيرة، وبلغت نحو 327 مليون جنيه استرليني في العام 2009 بزيادة مقدارها 22% عن العام 2008.
وأصبحت بريطانيا بتلك الاستثمارات الجديدة من أكبر دول الاتحاد الأوروبي في الاستثمار بالجزائر، خاصة في قطاعي النفط والغاز حيث استثمرت 115 مليون يورو فيهما.
ومن جانب آخر فقد دعمت بريطانيا موقف الجزائر الرافض للتدخل الأمريكي في المنطقة وتحدث الوزير البريطاني بهذا الشأن فقال: "يجب على دول المنطقة أن تكافح الإرهاب محلياً، والإرهاب ليس مسؤولية البلدان الغربية لوحدها".
ولتأكيد عدم التدخل الأجنبي في الجزائر - والمقصود الأمريكي - فقد أبدى الوزير البريطاني "استعداد لندن لمنح الجزائر التجهيزات العسكرية التي تحتاج إليها في مكافحة الإرهاب".
وبهذا التدخل الأمني البريطاني السافر في الجزائر يمكن القول إن هذا التدخل يعتبر رداً قوياً على محاولات أمريكا لضم الجزائر إلى جانب موريتانيا ودول الصحراء إلى منظومتها الأمنية في المنطقة تحت مزاعم محاربة الإرهاب!!.

السبت، 20 نوفمبر 2010

إثيوبيا تستخدم المعونات الدولية في قمع سكان إقليم أغادين المحتل

إثيوبيا تستخدم المعونات الدولية في قمع سكان إقليم أغادين المحتل


نشرت الجزيرة بياناً صادراً عن مكتب العلاقات الخارجية للجبهة الوطنية لتحرير أوغادين جاء فيه:" ان إهمال الدول المانحة وتغاضيها عن استخدام الحكومة الاثيوبية المساعدات الانسانية لأغراض عسكرية وسياسية، يُشجع أديس أبابا على توسيع انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم أوغادين".

وذكر البيان بعض الأساليب الوحشية التي تُمارسها سلطات الاحتلال الاثيوبية بحق سكان الاقليم منها : " حرق القرى ومصادرة الممتلكات وحمل المواطنين تحت التعذيب على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها".

وأصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية التي تُعنى بحقوق الانسان تقريراً بعنوان " اثيوبيا.. مساعدات المانحين تدعم القمع" لكنه لم يرق - كما قالت الجبهة – إلى مستوى الاعتداءات الاثيوبية، لأنه لم يأت على تفاصيل استخدام المساعدات الدولية المقدمة لاثيوبيا للأغراض العسكرية.

إن هذا البطش الاثيوبي بحق اقليم أوغادين وما ينجم عنه من مآسي وكوارث منذ أكثر من أربعين عاماً لم يجد له – وللأسف – من يسعى لوضع حد له، فلم تقم أي دولة من الول المحسوبة على المسلمين بمد يد الغوث لهؤلاء المستضعفين في اقبيم أوغادين المحتل.

على الأمة الاسلامية أن تتحرك ولو لم يتحرك حكامها العملاء من أجل نصرة اخوانهم المضطهدين في أوغادين، فبإمكان الشعوب أن تفعل شيئاً ما لإحراج الحكومات المتخاذلة لحملها على فعل أي شيء لانقاذ الصوماليين في أوغادين، ولو كان ذلك على مستوى التحريك السياسي.

فان لم تُفلح حركة الجماهير في فعل شيء فعليها على الأقل أن تفضح حكوماتها لتقصيرها في أداء الواجب ونصرة المسلمين المستضعفين، وهذا يُعتبر مقدمة للعمل على التغيير في كل بلد اسلامي تشمله الحركة، فإذا ما تكاثرت حركات الاحتجاج الشعبية في كل قطر من الأقطار الاسلامية فإن ذلك يُشجع الغسكريين على التدخل لصالح المطالب الشعبية، وقد يوجد هذا الأجواء المناسبة لإحداث التغيير المنشود وانقاذ أهل أوغادين وأهالي جميع المستضعفين من المسلمين في جميع الأقطار الاسلامية.

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

مشاركة الاستخبارات المصرية لليهود والأمريكيين في اغتيال المجاهدين

ضلوع الاستخبارات المصرية في اغتيال النمنم


كشفت مجلة (تايم) الأمريكية في عددها الصادر يوم الخميس 11/11/2010 ضلوع الاستخبارات المصرية في معاونة دولة الاحتلال اليهودي في اغتيالها لقائد تنظيم جيش الإسلام محمد جمال النمنم في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

ونقلت المجلة عمّا أسمته مصدر أمني في المنطقة أن: "الاستخبارات المصرية أبلغت (إسرائيل) أن النمنم يخطط لشن هجوم إرهابي يستهدف القوات الأمريكية المتمركزة في صحراء سيناء"، وأضافت المجلة الأمريكية القول: "إن مصر حصلت على هذه المعلومات من ناشطين في تنظيم (جيش الإسلام) كانت قد اعتقلتهم في وقت سابق في سيناء".

إن هذه الأخبار إن صحت - ويغلب الظن على أنها صحيحة - تؤكد وجود تنسيق أمني مصري يهودي بإشراف أمريكي ضد المجاهدين في المنطقة.

تشكيل الحكومة العراقية يتم بمكالمة تليفونية

مكالمة تليفونية واحدة بين الرئيس الأمريكي وإياد علاوي كانت كفيلة بإرجاع القائمة العراقية إلى المشاركة في العملية السياسية بعد مقاطعتها لها


تناقلت وكالات الأنباء خبر إجراء اتصال تليفوني بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الكتلة العراقية إياد علاوي لحمله على العودة إلى المشاركة السياسية مع رئيس الحكومة نوري المالكي في تشكيل حكومة عراقية جديدة، وأعقب المكالمة التليفونية بيان أصدرته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تقول فيه: "إن قرار تشكيل حكومة الائتلاف اليوم إشارة بارزة إلى بزوغ العراق الجديد، وشهادة على تصميم الشعب العراقي على بناء ديمقراطيته" على حد زعمها.

وبعد ذلك الاتصال التليفوني وما أعقبه من بيان أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عادت أوساط القائمة العراقية للحديث عن استعداد القائمة للمشاركة في حكومة علاوي واعتبارها "أن الانسحاب الذي جرى عقب الاتفاق من جلسات البرلمان كان مجرد سوء فهم لا يرقى إلى الخلاف وأنه قد تم حل القضايا خلال اجتماعات واتصالات جرت بين القادة السياسيين".

وهكذا فما قيل عن التوصل إلى حلول لكل القضايا الشائكة والمعقدة من خلال الاجتماعات والاتصالات بين القادة السياسيين كما ادَّعت أوساط قائمة علاوي هو غير صحيح البتة، وإنما تم حل تلك القضايا الشائكة من خلال اتصال تليفوني واحد أجراه الرئيس الأمريكي مع اياد علاوي الذي كان متعنتاً قبل إجراء الاتصال.

فهؤلاء السياسيون العراقيون التابعون لأمريكا سواء أكانوا من قائمة المالكي أو من قائمة علاوي أو من أية قائمة أخرى شاركت في الانتخابات، فهؤلاء لا يستطيعون ولا يملكون مخالفة أوامر السيد الأمريكي لهم حتى ولو جاءت عبر مكالمة تليفونية!! وذلك لأنهم – وبكل بساطة - قد وصلوا إلى الحكم في بغداد على ظهر الدبابات الأمريكية، وما زالوا حتى الآن يعيشون ويتنقلون في العراق بحماية قوات الاحتلال الأمريكي.

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

السعودية تقف مع أعداء الأمة ضد ايران

تركي الفيصل يُحرّض أمريكا ضد إيران


قال الأمير السعودي تركي الفيصل الرئيس السابق للمخابرات السعودية والسفير الأسبق للسعودية في الولايات المتحدة :" لا أحد يُنكر انه إذا أصبحت ايران قوة نووية فإن هذا خطر دولي داهم، لكن " وأضاف قوله:" يجب على الايرانيين أن يُدركوا الطبيعة المتفجرة لمتابعة مسارهم الحالي للتخصيب" وادّعى بأنّ الكل يعلم أن ايران غير ملتزمة بتعليمات وكالة الطاقة الذرية فقال:"إنّ الجميع يُدركون انهم – الايرانيون – لم يلتزموا بمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وطالب الايرانيين بالافصاح عن عمّا يمتلكون من امكانيات في موضوع التخصيب النووي فقال:"يجب على الايرانيين ايضاح الأسئلة التي تهم المجتمع الدولي وليس الولايات المتحدة والغرب فحسب".

ان هذا التحريض الرخيص ضد إيران لا يمكن أن يصدر عن مسؤول كبير في دولة تُعتبر اسلامية!! ، الا إذا كانت هذه الدولة تدعي الاسلام لتخفي مآرب أخرى وإلا فما هو تفسير أن تضع السعودية نفسها إلى جانب أعداء الأمة الاسلامية كأمريكا وما يُسمى بالمجتمع الدولي في معاداة إيران؟

ولماذا محاولة كشف إيران بأنها دولة نووية والوقوف إلى جانب أعدائها؟ وهل اتفقت الأهداف السعودية تماماً مع الأهداف الغربية؟

ثم ان وجود خلافات مع ايران أومع الشيعة لا يُبرر إطلاقاً الوقوف مع أمريكا وبريطانيا ودول الغرب المستعمرة الظالمة.

فبدلاً من أن يتعاون المسلمون مع بعضهم البعض نجد أن الدولة السعودية ( الاسلامية ) تتعاون مع أمريكا والغرب ضد المسلمين في ايران. ان هذا حقاً لأمر مريب ويؤكد على نوايا حكام آل سعود الحقيقة في موالاة الدول الغربية الاستعمارية وفي معادادتهم لمصالح المسلمين.

الأحد، 14 نوفمبر 2010

الغرب يدرس مجدداً إمكانية العودة إلى قاعدة الذهب كأساس لنظام صرف العملات

الغرب يدرس مجدداً إمكانية العودة إلى قاعدة الذهب كأساس لنظام صرف العملات


بسبب التخبط العالمي في أسعار صرف العملات بدأ الحديث عن استخدام الذهب مجدداً كغطاء للعملات يطرح نفسه بقوة في أوساط المال والاقتصاد في دول الغرب، ففي مقال له نُشر في صحيفة "فايننشال تايمز" عرض رئيس البنك العالمي روبرت زوليك على زعماء قمة العشرين المقرر عقدها في العاصمة الكورية سيئول بعد عدة أيام، عرض عليهم دراسة فكرة العودة إلى نظام الذهب كنظام ثابت وآمن لأسعار العملات فقال: "على النظام –المالي العالمي- أن يدرس أيضاً استخدام الذهب كنقطة مرجعية دولية لتوقعات الأسواق حول التضخم والانكماش وقيمة العملات، ومع أن البعض ينظر إلى الذهب على أنه عملة قديمة، غير أن الأسواق ما تزال تستخدمه اليوم بمثابة أصول مالية بديلة".

ودعا زوليك مجموعة العشرين إلى: "النظر إلى ما هو أبعد من اتفاقية بريتون وودز2 على قمة العشرين المقررة في سيئول"، واقترح زوليك على القمة: "أن تضع أسس نظام صرف يقوم على أساس التعاون، ويمكن له أن يعكس أوضاع الأسواق النامية".

وتابع زوليك شارحاً رأيه بالقول: "إن ذلك يتطلب على الأرجح إشراك الدولار واليورو والين والجنيه الاسترليني وعملة صينية تسير باتجاه التدويل ثم باتجاه حساب رأسمالي مفتوح".

إن هذه التصريحات الصادرة عن أكبر مسؤول مالي في النظام الاقتصادي العالمي لا ريب بأنّها تعكس مدى تخبط كبار المسؤولين الماليين العالميين في طريقهم للاهتداء إلى أصوب الآراء وأفضلها فيما يتعلق بنظام العملات.

إن مجرد الطلب من قمة العشرين دراسة استخدام الذهب كغطاء للعملات يدل على حجم التخبط والحيرة لدى قادة الفكر الرأسمالي في التعامل مع فكرة غطاء العملات، واهتزاز فكرة استمرار اعتبار الدولار غطاءً لها، كما يدل من جهة أخرى على مدى عمق الأزمة النقدية التي تلف دول العالم والناجمة عن استمرار اعتبار الدولار كعملة عالمية وغطاء لعملات العالم.

السبت، 13 نوفمبر 2010

أمريكا تدعم الهند لعضوية دائمة في مجلس الأمن

الهند مرشح قوي لنيل مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي


إن الاقتصاد الهندي المتعاظم، وحاجة العالم إلى الولوج للسوق الهندي الكبير، إضافة إلى الوضع السياسي المستقر لنظام الحكم الديمقراطي في الهند، كل ذلك فرض على ما يُسمّى بالمجتمع الدولي بحث إمكانية منح الهند عضوية دائمة في مجلس الأن الدولي.

وقد لَمَّح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى زيارته للهند في أولى محطاته في جولته الآسيوية، لَمّح إلى إمكانية دعم أمريكا للهند للحصول على مقعد دائم لها في مجلس الأمن الدولي.

وكان الرئيس الأمريكي في مستهل زيارته للهند قد أعلن عن اتفاقيات تجارية بقيمة عشرة مليارات دولار قال إنها قد توفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل في الولايات المتحدة التي تضربها البطالة منذ فترة طويلة.

وتعامل أوباما في زيارته لها بوصفها دولة كبرى غير تابعة، ووصف أوباما علاقة أمريكا بالهند بأنها "علاقة شراكة جوهرية لا غنى عنها في القرن الحادي والعشرين".

وأمّا المسؤولون الهنود فقد أكَّدوا هذه العلاقة فقال أحدهم: "إن أمريكا والهند تعملان معاً كشريكين متساويين في إطار علاقة إستراتيجية" ورحَّب المسؤول الهندي بقرار الولايات المتحدة "رفع القيود عن تصدير التقنيات المتقدمة إلى بلاده".

إن هذه العلاقة الجديدة والمتميزة بين الدولتين لا شك بأنها تُمثل تحالفاً جديداً بينهما ضد الباكستان العدو التقليدي اللدود للهند، وضد الاسلام، فالمزايا الهائلة التي منحتها أمريكا للهند في زيارة أوباما لها تمنح الهند قوة عدوانية جديدة تُواجه بها باكستان الممزقة.

وبعد إدراك طبيعة هذا التحالف الجديد ضد الأمة فهل يبقى لحكامها العملاء - وخاصة الباكستانيين منهم - أي مُبرر للاستمرار في موالاة أمريكا؟؟

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

إقتصاديات الدول العشرين بلغة الأرقام

إقتصاديات الدول العشرين بلغة الأرقام


1 - أمريكا : 14.6 تريليون ، نسبة نمو 2.64 % ، إجمالي الناتج الفردي 47132 دولار.

2 – الصين : 5.7 تريليون ، نسبة نمو 10.46 % ، إجمالي الناتج الفردي 4283 دولار.

3 – اليابان : 5.4 تريليون ، نسبة نمو 2.82 % ، إجمالي الناتج الفردي 42325 دولار.

4 – ألمانيا : 3.3 تريليون ، نسبة نمو 3.33 % ، إجمالي الناتج الفردي 40512 دولار.

5 – فرنسا : 2.6 تريليون .

6 - بريطانيا : 2.3 تريليون .

7 - إيطاليا : 2.0 تريليون .

8 – البرازيل : 2.0 تريليون .

9 – كندا : 1.6 تريليون .

10 – روسيا : 1.5 تريليون .

11 - الهند : 1.4 تريليون .

12 - أستراليا : 1.2 تريليون .

13 – كوريا الجنوبية : 1.0 تريليون .

14 – المكسيك : 1.0 تريليون .

15 – إندونيسيا : 0.7 تريليون .

16 – تركيا : 0.7 تريليون .

17 - جنوب أفريقيا : 0.4 تريليون .

18 – الأرجنتين : 0.4 تريليون .

19 – السعودية : 0.4 تريليون .

20 – الاتحاد الأوروبي ----------.

12/11/2010.

بترتيب آخر. Cnn نقلاً عن ال

الخميس، 11 نوفمبر 2010

الدول الناشئة تقتحم صندوق النقد الدولي

القوى الاقتصادية الصاعدة تتمكن من انتزاع حقوقاً لها في صندوق النقد العالمي


تمكّنت القوى الاقتصادية الصاعدة من انتزاع حقوقاً لها في نظام التصويت من الدول المتقدمة في صندوق النقد العالمي، فقد تم إجازة مجموعة من التعديلات التي وصفت بالتاريخية والتي تم إقرارها في مجلس إدارة الصندوق العالمي وذلك في الاجتماع الذي عُقد في واشنطن يوم الجمعة الماضي، وتنص هذه التعديلات على نقل 6% من حقوق التصويت من الدول المتقدمة إلى الدول الصاعدة ذات الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند وروسيا والبرازيل وهي مجموعة الدول التي يُطلق عليها (مجموعة البريك).

وبموجب هذه التعديلات أصبحت الصين ثالث أكبر قوة تصويت داخل الصندوق بعد الولايات المتحدة - التي ما زالت تحتفظ بحق الفيتو - وبعد اليابان. وتخطت الصين بذلك كلاً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

وأما الهند والبرازيل وروسيا فقد تمكّنت من الارتقاء إلى مصاف أكبر عشر قوى تصويتية في الصندوق.

وهكذا أجبرت الولايات المتحدة على السماح لهذه القوى بالصعود في أهم مؤسسة رأسمالية عالمية على حساب القوى الأوروبية، وتخلّت عن مقاومتها السايقة لمطالب تلك القوى الناشئة فيما يتعلق بشأن الحصص التصويتية داخل الصندوق وذلك بسبب حاجتها الماسة لشراكتها لهذه الدول ذات الاقتصاد النشط لتتحمل معها أعباء الاقتصاد العالمي، خاصة وأن هذه القوى قد أثبتت جدارة في مواجهة الأزمة العالمية الاقتصادية التي عصفت باقتصاد العالم والتي تسببت فيها الرأسمالية الأمريكية في العام 2008م.

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

لعبة الاستفتاء مخادعة للشعوب ومؤامرة ضد المسلمين

لعبة الاستفتاء مخادعة للشعوب ومؤامرة ضد المسلمين


الاستفتاء مصطلح سياسي منبثق عن وجهة نظر المبدأ الرأسمالي الديمقراطي، وهو يعني اللجوء إلى الشعب لأخذ موافقته على خطة سياسية أو مشروع سياسي أو على قانون أو تشريع يراد سنه وتمريره على الناس بوصفهم مصدرا للتشريع وفقا للنظام الديمقراطي الذي يفصل الدين عن الحياة وعن الدولة ويمنح الشعب حق التشريع والسيادة .

وعادة ما يلجأ السياسيون المتنفذون في الدول الرأسمالية إلى الاستفتاء للالتفاف حول مجالس الأمة أو البرلمانات وذلك لصعوبة تمرير القانون المطلوب إقراره أو لصعوبة تمرير الخطة المراد إقرارها من تلك المجالس.

وأما في البلدان العربية والإسلامية فغالبا ما تُستخدم الاستفتاءات لتمديد ولاية الرئيس أو لتعديل الدساتير لجعلها تتلائم مع تنصيب ذلك الرئيس أو ذاك الزعيم أو القائد الذي يُراد فرضه على الناس وهم له كارهون.

ومن أخطر استخدامات الاستفتاءات في البلاد العربية ما يجري هذه الأيام في السودان من تحضيرات على قدم وساق لتنفيذ الاستفتاء الخاص بأهل الجنوب السودان ليقرروا فيه استمرار انضمامهم إلى الخرطوم أو انفصالهم في كيان جديد.

وتكاد تكون النتيجة محسومة سلفا لصالح وتفتيت السودان إلى كيانين فاشلين هزيلين احدهما للعرب والمسلمين والآخر يسيطر عليه النصارى والوثنيون.

إن هذا الاستفتاء من المرجح أن يفتح الباب على استفتاءات أخرى لتقرير مصير دارفور ومناطق شرق السودان.

وهكذا أصبح يستخدم الاستفتاء كمعول تقطيع وهدم للدول القائمة وتفتيتها إلى مُزق وكيانات هزيلة تابعة للمستعمر وخاصة الأمريكي الذي يُريد ضرب وحدة الأمة والدولة لفرض نفوذه على تلك الكيانات بسهولة ويسر.

ومن الأفكار الجديدة للاستفتاءات الخطيرة المعروضة ما تقوم به بعض الحركات الإسلامية من لعبة مكشوفة لولوج الملعب السياسي الذي يخضع لقوانين وتعليمات أمريكا والدول الأوروبية فهذا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي يتوق للمشاركة في الألاعيب السياسية في فلسطين والتي تحتكرها الآن حركة فتح يعرض خطة جديدة تقضي بإقامة دويلة فلسطين بالمناطق المحتلة على 1967م من فلسطين مقابل توقيع صلح مع كيان يهود بشريطة موافقة غالبية الفلسطينيين عليه من خلال استفتاء يقررون موافقتهم أو عدم موافقتهم على الخطة.

إن إجراء مثل تلك الاستفتاءات كالذي عرضه مشعل لدمج حماس في اللعبة السياسية التي تجري في فلسطين أو كاستفتاء المقرر إجراؤه مطلع العام المقبل في جنوب السودان الرامي إلى سلخ الجنوب عن الشمال، إن مثل هذه الاستفتاءات لا ترمي إلا إلى تمرير المؤامرات على الشعوب الإسلامية بالتحايل عليها وإيهامها بأن تلك الاستفتاءات هي جزء من اختياراتها.

إن إخضاع مصير الأمة في أخطر قضاياها لاستفتاء يشارك فيها فئة قليلة مضيعة من السكان تم ترويضها من قبل الاستعمار وعملائه لمرير خطط الانفصال والتفتيت والاعتراف بكيانات الأعداء المغتصبين، إن هذا الإخضاع هو عمل مخادع فيه تحايل على الشعوب وتآمر ضد المسلمين لأنه في النهاية يُحقق ما عجز الاستعمار عن تحقيقه أثناء وجوده في ديار المسلمين.

هذا من ناحية سياسية أما من ناحية شرعية فلا شك بأن مثل هذه الاستفتاءات تتصادم مع الأحكام الشرعية كونها تقفز فوق المرجعية الإسلامية وتمنح صلاحية التقرير في أخطر قضايا المسلمين الحفنة من الأمة خاضعة لسيطرة الأعداء.

ففكرة انفصال الجنوب السوداني وفكرة إنشاء الدويلة الفلسطينية في حدود عام 1967م هي أفكار ومخططات خبيثة روجها الاستعمار وجند الأمم المتحدة وهيئاتها لاستصدار القرارات الدولية باعتبارها المرجعية البديلة عن المرجعية الشرعية.

لذلك كانت فكرة الاستفتاء من حيث هي خديعة كبرى للشعوب العربية والإسلامية ومؤامرة لا ينبغي لها أن تمر من خلال المسلمين بل إن من الواجب على كل السياسيين الواعين المخلصين أن برفوضوها بشدة ويعملوا على شطبها من قاموس الأمة السياسي.

السبت، 6 نوفمبر 2010

إذلال جديد تُلحقه دولة يهود بقيادات السلطة الفلسطينية

إذلال جديد تُلحقه دولة يهود بقيادات السلطة الفلسطينية


رفضت سلطات دولة يهود منح القيادي في حركة فتح أحمد قريع يوم الأربعاء الماضي إذناً بالمرور بسيارته إلى الأردن، وقرَّرت تقليص التسهيلات التي كانت تمنحها لقياديين في السلطة الفلسطينية ومنهم محمد دحلان.

وسمحت فقط لرئيس السلطة محمود عباس ولرئيس وزرائه سلام فياض بالانتقال بسيارتيهما الخصوصية إلى الأردن، أما ما عداهما من قيادات حركة فتح والسلطة فشملهم قرار المنع.

إن دولة يهود تتحكم بحركة زعماء السلطة تحكماً شديداً، وتذلهم، وتفرض عليهم الانتقال بالمواصلات العادية بدلاً من الانتقال بسياراتهم الخاصة، إن هذا الإذلال الجديد الذي لحق بهم ليؤكد أن على زعماء السلطة - ومهما قدَّموا من تنازلات وخيانات - فإن دولة يهود تُمعن في احتقارهم وإذلالهم، وتتعامل معهم بوصفهم عملاء مأجورين، وهذه حقيقة ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ومفادها أنّه مهما قدَّم العملاء من خدمات لأسيادهم فإن ذلك لن يشفع لهم، ولن يُغيِّر النظرة السائدة في الأوساط السياسية عن طبيعة العملاء –بكل أنواعهم- حتى ولو تسمّوا بالزعماء.

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

أمريكا مثل ( اسرائيل ) في معاداة المسلمين

اغتيال نمنم يكشف تساوي الدور الأمريكي مع الدور (الإسرائيلي) في معاداة المسلمين


إن ما كشفته الإذاعة (الإسرائيلية) من وجود تنسيق كبير بين أمريكا وكيان يهود فيما يتعلق بالجانب العسكري يُضيف بُعداً جديداً إلى حجم العداء الأمريكي للمسلمين في فلسطين وفي كل مكان.

فقد نقلت شبكة ألـCNN العربية أن: "الجيش الإسرائيلي ألمح بأن عملية اغتيال النمنم في غزة قد تمت بتنسيق مسبق مع الولايات المتحدة" وذلك وفقاً للإذاعة الإسرائيلية التي أكَّدت: "أن هناك تنسيقاً جيداً بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي وأن إسرائيل تنقل بين حين وآخر معلومات إلى الولايات المتحدة وغيرها من الأطراف".

إنّ هذه المعلومات الجديدة والخطيرة عن دور أمريكا في الاغتيالات التي تقوم بها قوات دولة يهود في قطاع غزة، يجب أن تحمل المتعاونين مع أمريكا والمرحبين بالحوار معها، على أن يعيدوا النظر في تعاونهم، وفي ترحيبهم بالحوار معها، سواء أكانوا من السلطة الفلسطينية والحركات الوطنية الفلسطينية، أم كانوا من الحركات الإسلامية، فأمريكا قد أثبتت بذلك أنها عدو حقيقي لأهل فلسطين وللمسلمين تماماً كعداوة دولة يهود لهم، ولا فرق البتة بينهما في العداء.

ومن هنا فلا توجد لدى تلك الحركات أي حجة في استمرار التعاون والحوار مع أمريكا العدوة العالمية للمسلمين . وخوض أمريكا الحرب ضد المسلمين بشكل مباشر في العراق وأفغانستان، وبشكل غير مباشر في جميع البلدان الإسلامية من خلال فرض نفوذها الاستعماري عليها، فخوض أمريكا لتلك الحروب المباشرة وغير المباشرة ضد العالم الإسلامي يضعها بالفعل على رأس قائمة الأعداء.

فالذي يتعاون معها، أو يتحاور معها، بعد معرفته لواقعها هذا فهو خائن للأمة، ولا يستحق منها إلى اللعن والمواجهة، والعمل الجاد الذي يُفضي للإطاحة به.

وبناء على ما تقدّم فإنّنا نقول إن أراد المتعاون مع أمريكا أن يُصحّح وضعه، ويقطع صلاته بأمريكا قطعاً تامّاً، وأن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى من جرّاء فعله الشائن هذا، فعليه أن يعتزل العمل السياسي نهائياً، كما عليه أن يندم على كل ما قام به من إجرام بسبب اتصاله بأمريكا في حق شعبه وأمته.