السبت، 20 نوفمبر 2010

إثيوبيا تستخدم المعونات الدولية في قمع سكان إقليم أغادين المحتل

إثيوبيا تستخدم المعونات الدولية في قمع سكان إقليم أغادين المحتل


نشرت الجزيرة بياناً صادراً عن مكتب العلاقات الخارجية للجبهة الوطنية لتحرير أوغادين جاء فيه:" ان إهمال الدول المانحة وتغاضيها عن استخدام الحكومة الاثيوبية المساعدات الانسانية لأغراض عسكرية وسياسية، يُشجع أديس أبابا على توسيع انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم أوغادين".

وذكر البيان بعض الأساليب الوحشية التي تُمارسها سلطات الاحتلال الاثيوبية بحق سكان الاقليم منها : " حرق القرى ومصادرة الممتلكات وحمل المواطنين تحت التعذيب على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها".

وأصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية التي تُعنى بحقوق الانسان تقريراً بعنوان " اثيوبيا.. مساعدات المانحين تدعم القمع" لكنه لم يرق - كما قالت الجبهة – إلى مستوى الاعتداءات الاثيوبية، لأنه لم يأت على تفاصيل استخدام المساعدات الدولية المقدمة لاثيوبيا للأغراض العسكرية.

إن هذا البطش الاثيوبي بحق اقليم أوغادين وما ينجم عنه من مآسي وكوارث منذ أكثر من أربعين عاماً لم يجد له – وللأسف – من يسعى لوضع حد له، فلم تقم أي دولة من الول المحسوبة على المسلمين بمد يد الغوث لهؤلاء المستضعفين في اقبيم أوغادين المحتل.

على الأمة الاسلامية أن تتحرك ولو لم يتحرك حكامها العملاء من أجل نصرة اخوانهم المضطهدين في أوغادين، فبإمكان الشعوب أن تفعل شيئاً ما لإحراج الحكومات المتخاذلة لحملها على فعل أي شيء لانقاذ الصوماليين في أوغادين، ولو كان ذلك على مستوى التحريك السياسي.

فان لم تُفلح حركة الجماهير في فعل شيء فعليها على الأقل أن تفضح حكوماتها لتقصيرها في أداء الواجب ونصرة المسلمين المستضعفين، وهذا يُعتبر مقدمة للعمل على التغيير في كل بلد اسلامي تشمله الحركة، فإذا ما تكاثرت حركات الاحتجاج الشعبية في كل قطر من الأقطار الاسلامية فإن ذلك يُشجع الغسكريين على التدخل لصالح المطالب الشعبية، وقد يوجد هذا الأجواء المناسبة لإحداث التغيير المنشود وانقاذ أهل أوغادين وأهالي جميع المستضعفين من المسلمين في جميع الأقطار الاسلامية.

ليست هناك تعليقات: