إذلال جديد تُلحقه دولة يهود بقيادات السلطة الفلسطينية
رفضت سلطات دولة يهود منح القيادي في حركة فتح أحمد قريع يوم الأربعاء الماضي إذناً بالمرور بسيارته إلى الأردن، وقرَّرت تقليص التسهيلات التي كانت تمنحها لقياديين في السلطة الفلسطينية ومنهم محمد دحلان.
وسمحت فقط لرئيس السلطة محمود عباس ولرئيس وزرائه سلام فياض بالانتقال بسيارتيهما الخصوصية إلى الأردن، أما ما عداهما من قيادات حركة فتح والسلطة فشملهم قرار المنع.
إن دولة يهود تتحكم بحركة زعماء السلطة تحكماً شديداً، وتذلهم، وتفرض عليهم الانتقال بالمواصلات العادية بدلاً من الانتقال بسياراتهم الخاصة، إن هذا الإذلال الجديد الذي لحق بهم ليؤكد أن على زعماء السلطة - ومهما قدَّموا من تنازلات وخيانات - فإن دولة يهود تُمعن في احتقارهم وإذلالهم، وتتعامل معهم بوصفهم عملاء مأجورين، وهذه حقيقة ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ومفادها أنّه مهما قدَّم العملاء من خدمات لأسيادهم فإن ذلك لن يشفع لهم، ولن يُغيِّر النظرة السائدة في الأوساط السياسية عن طبيعة العملاء –بكل أنواعهم- حتى ولو تسمّوا بالزعماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق