الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

السعودية تقف مع أعداء الأمة ضد ايران

تركي الفيصل يُحرّض أمريكا ضد إيران


قال الأمير السعودي تركي الفيصل الرئيس السابق للمخابرات السعودية والسفير الأسبق للسعودية في الولايات المتحدة :" لا أحد يُنكر انه إذا أصبحت ايران قوة نووية فإن هذا خطر دولي داهم، لكن " وأضاف قوله:" يجب على الايرانيين أن يُدركوا الطبيعة المتفجرة لمتابعة مسارهم الحالي للتخصيب" وادّعى بأنّ الكل يعلم أن ايران غير ملتزمة بتعليمات وكالة الطاقة الذرية فقال:"إنّ الجميع يُدركون انهم – الايرانيون – لم يلتزموا بمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وطالب الايرانيين بالافصاح عن عمّا يمتلكون من امكانيات في موضوع التخصيب النووي فقال:"يجب على الايرانيين ايضاح الأسئلة التي تهم المجتمع الدولي وليس الولايات المتحدة والغرب فحسب".

ان هذا التحريض الرخيص ضد إيران لا يمكن أن يصدر عن مسؤول كبير في دولة تُعتبر اسلامية!! ، الا إذا كانت هذه الدولة تدعي الاسلام لتخفي مآرب أخرى وإلا فما هو تفسير أن تضع السعودية نفسها إلى جانب أعداء الأمة الاسلامية كأمريكا وما يُسمى بالمجتمع الدولي في معاداة إيران؟

ولماذا محاولة كشف إيران بأنها دولة نووية والوقوف إلى جانب أعدائها؟ وهل اتفقت الأهداف السعودية تماماً مع الأهداف الغربية؟

ثم ان وجود خلافات مع ايران أومع الشيعة لا يُبرر إطلاقاً الوقوف مع أمريكا وبريطانيا ودول الغرب المستعمرة الظالمة.

فبدلاً من أن يتعاون المسلمون مع بعضهم البعض نجد أن الدولة السعودية ( الاسلامية ) تتعاون مع أمريكا والغرب ضد المسلمين في ايران. ان هذا حقاً لأمر مريب ويؤكد على نوايا حكام آل سعود الحقيقة في موالاة الدول الغربية الاستعمارية وفي معادادتهم لمصالح المسلمين.

ليست هناك تعليقات: