اليورانيوم سبب أطماع فرنسا في النيجر
على خلفية اختطاف خمسة فرنسيين من العاملين في منجم لاستخراج اليورانيوم في منطقة أرليت بشمال النيجر تحدثت الصحافة الفرنسية بإسهاب عن أهمية النيجر بالنسبة لفرنسا بسبب احتوائها على (جوهرة معادن شركتا أريغا وساتوم) الفرنسيتين على حد تعبيرها.
فقالت صحيفة لوموند أن الشركات الفرنسية تعتبر النيجر "محافظة يورانيوم رئيسية" خاصة وأنها تمثل ثلث إنتاج الشركات من اليورانيوم حيث استخرجت في العام 2009 من مناجم النيجر 8600 طن.
وأما صحيفة ليبراسيون فتقول: "إن النيجر بلداً استراتيجياً، وإن الشركات الفرنسية تستغل مناجم اليورانيوم فيه منذ 42 عاماً".
ويعمل لدى شركة أريغا الفرنسية بالنيجر 2500 شخص بينهما العديد من الأجانب، وأن الشركة حصلت على رخصة لاستغلال منجم إيمورارن الذي يعتبر ثاني أكبر منجم من نوعه في العالم والأكبر إفريقياً.
لذلك ففرنسا الدولة الاستعمارية تخشى بعد اختطاف خمسة من رعاياها فقدان هذا الكنزالذي لم ينضب منذ أكثر من خمسين عاماً في النيجر ألا وهو اليورانيوم الذي يُشغل ثلث المفاعلات النووية الفرنسية.
وهكذا تضيع ثروات المسلمين النفيسة جداً منذ عشرات السنين لكي تُنفق على رفاهية وتقدم وتقوية فرنسا ودول الغرب الاستعمارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق