علاقة الصداقة التي تربط بين دولة تركيا ودولة يهود أقوى من أي اعتبار
نقلت وكالة أنباء الأناضول عن دبلوماسيين أتراك في العاصمة الأمريكية واشنطن أن وفداً من وزارة الخارجية التركية برئاسة مساعد وزير الخارجية فريدن سينيرليوغلو أبلغ المسؤولين الأمريكيين في لقاءات جرت في واشنطن: "أن حادثة أسطول الحرية قد وقعت بين صديقين".
وقال المسؤولون الأتراك: " إنها المرة الأولى التي تختبر إسرائيل فيها حادثاً كهذا مع دولة تقيم علاقات صداقة معها" وأشاروا إلى أنه:" لهذا السبب كانت الصدمة كبيرة من حادثة أسطول الحرية" على الحكومة التركية.
وأوضح المسؤولون: "أن الحادث لا علاقة له بالعلاقات التركية مع إسرائيل أو الشعب اليهودي بل هو مع الحكومة الإسرائيلية فقط".
وأبلغ المسؤولون الأتراك نظراءهم الأمريكيين بأن: " المشاكل بين تركيا وإسرائيل تمنع الأولى من استئناف دورها كوسيط في محادثات سلام بين إسرائيل وسوريا".
وأملوا بأن: " تتحسن العلاقات التركية الإسرائيلية لأنها تصب في مصلحة الجميع".
هذه هي العلاقات الحقيقية بين الدولة التركية التي يقودها حزب العدالة والتنمية الذي توصف جذوره بالإسلامية وبين دولة يهود، إنها علاقات صداقة حميمة لا تتأثر بحوادث جانبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق