الصراع الأميركي الفرنسي المحتدم في أفريقيا لا يوفر حتى القوات الدولية
دخل الصراع بين أمريكا وفرنسا على أفريقيا منعطفاً جديداً حيث استخدمت أمريكا فيه الأمم المتحدة لصالحها في هذا الصراع، فقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمحسوب على أميركا بإرسال قوة تتألف من ستة آلاف جندي تابعة للمنظمة الدولية إلى تشاد وأفريقيا الوسطى في آذار (مارس) القادم، وذلك لتحل محل قوة الاتحاد الأوروبي التي تتألف من 3300 جندي أكثر من نصفهم من الفرنسيين، وجاءت هذه المطالبة قبيل انتهاء دورة وجود القوة الأوروبية التي ستنتهي في منتصف آذار (مارس) القادم.
وقدّمت الأمم المتحدة هذا الطلب بعد أن أثير تشكيك تعمد بالدور الذي تلعبه القوات الفرنسية لصالح الحكومة التشادية الموالية للفرنسيين، وهو الأمر الذي أضر بحيادية القوات الأوروبية في تشاد وأفريقيا الوسطى، وجعلها في مركز الاتهامات الدولية، فقد اتهمت تلك القوات الأوروبية صراحة بالخضوع للهيمنة الفرنسية، وبتقديمها الدعم السافر لنظام الرئيس التشادي إدريس ديبي الموالي لفرنسا.
هذه مدونة سياسية خاصة غير متأثرة بأي وجهة نظر سياسية حكومية ولا محسوبة على أية جهة رسمية. والمواد السياسية المنشورة فيها متجددة متنوعة تتضمن عناوين إخبارية وتعليقات سياسية وأبحاث سياسية ومواد أخرى.أرحب بجميع المشاركات والتعقيبات والاستفسارات ذات الصلة.
الاثنين، 22 سبتمبر 2008
الصراع الأميركي الفرنسي المحتدم في أفريقيا لا يوفر حتى القوات الدولية / تحليل سياسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق