الأحد، 21 سبتمبر 2008

الجولة الإخبارية الأسبوعية

الجولة الإخبارية الأسبوعية

العناوين


1- سلطة محمود عباس في رام الله ترحب بفوز ليفني لزعامة الحزب الحاكم في دولة يهود.

2- النظام السوري يجدد إظهار تهالكه لاستئناف التفاوض مع دولة يهود.

3- انفجار هائل يدمر فندق ماريوت على رؤوس قاطنيه في العاصمة الباكستانية بُعيد إلقاء الرئيس الباكستاني لأول خطاب له في البرلمان هاجم فيه الإسلام.

4- الرئيس البوليفي يصف الولايات المتحدة بأنها لا تتمتع لا بالأخلاق ولا بالأدب.

الأنباء بالتفصيل


1- رحبت سلطة محمود عباس الفلسطينية التابعة للاحتلال اليهودي بفوز وزيرة الخارجية بدولة العدو اليهودي تسيبي ليفني بزعامة الحزب الحاكم فيها. وقال صائب عريقات المفاوض الرئيسي في السلطة الفلسطينية ورئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: "نحن نرحب باختيار الشعب الإسرائيلي"، وأضاف: "إن السلطة ترحب بفوز ليفني لأنها كانت منغمسة في عملية السلام"، وتابع: "إننا نعتقد أنها ستتابع مساعي السلام معنا".
وتأتي هذه التصريحات الانهزامية للمفاوض الفلسطيني بعد أن اصطدمت مسيرة المفاوضات الطويلة المملة بحائط صلب من التعنت اليهودي، وعدم تقديم اليهود لأية تنازلات للجانب الفلسطيني ولو كانت بمستوى نقير نواة وذلك انسجاماً مع طبيعة يهود الذي وصفهم سبحانه و تعالى بقوله: }أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً{.

2- أظهر النظام الحاكم في سوريا تهالكاً غير مبرر لاستئناف المفاوضات الفاشلة مع دولة يهود، ففي مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية النظام وليد المعلم في دمشق قال: "كان من المفترض أن تعقد الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة يوم الخميس غير أن الجانب الإسرائيلي طلب تأجيلها فتأجلت"، وأضاف: "وعندما تكون إسرائيل جاهزة لاستئناف المحادثات فنحن جاهزون، لأننا راغبون ببناء قاعدة صلبة تؤدي إلى مفاوضات مباشرة، بغض النظر عما ستؤدي إليه انتخابات حزب كاديما في إسرائيل".
إن تهافت النظام السوري على التفاوض مع كيان يهود بالرغم من مماطلة الجانب اليهودي في المفاوضات لهو أمر يثير الاستغراب، فالكيان اليهودي الذي يوقف المفاوضات مع الجانب السوري بحجج واهية كاستقالة رئيس الوفد المفاوض، أو كتعليق المفاوضات بسبب الانتخابات الداخلية للحزب الحاكم، إن ذلك الإيقاف للمفاوضات من طرف اليهود والذي يدل على تهربهم منها يستلزم على الأقل إيقافها من جهة الجانب السوري لو كان يملك ذرة من خجل أو حياء، إلا أن حرص القيادة السورية العميلة لأميركا على استمرار عملية التفاوض لا يمكن تفسيره إلا بوجود أوامر أمريكية تلزم النظام السوري بالتمسك بالمفاوضات ولو كان الكيان اليهودي غير راغب بها.
إن هذه الاستماتة على استئناف المفاوضات من قبل نظام الأسد إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى تبعية النظام الحاكم في سوريا لأمريكا وعلى مدى خيانة حكام سوريا لقضايا أمتهم.

3- لم تمض سوى بضع سويعات على أول خطاب يلقيه الرئيس الباكستاني الجديد آصف زرداري في البرلمان وتعهده بمحاربة الإسلام تحت ذريعة محاربة الإرهاب، لم تمض سوى أقل من أربع ساعات على خطابه حتى هزَّ العاصمة الباكستانية إسلام آباد انفجار ضخم أسفر عن مقتل ما يزيد عن الستين شخصاً وإصابة المئات.
لقد وصل التآمر بين المسؤولين الباكستانيين وبين قادة الاحتلال الأمريكي على محاربة المجاهدين حداً جعل رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مايكل مولن يعلن بعد اجتماعه برئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني وقائد الجيش الباكستاني أشفق كياني جعله يعلن "بأن بلاده ملتزمة باحترام سيادة باكستان وبتطوير المزيد من التعاون معها" ومشيداً "بدورها في محاربة الإرهاب". وبينما كانت تلك الاجتماعات التآمرية تدور بين الباكستانيين والأمريكيين، كانت الطائرات الأمريكية تحوم في الأجواء الباكستانية في إقليم وزيرستان تبحث عن فريسة جديدة لتقتنصها، في حين كانت القوات الباكستانية تقتل العشرات من المجاهدين في المناطق القبلية، وكان قد قتل ستة باكستانيين في وزيرستان الجنوبية بقصف طائرة أمريكية بلا طيار لأربعة صواريخ على منزل في قرية باغار وصفها مسؤول باكستاني رفيع بأنها كانت غارة دقيقة وناجحة "وتدل على تحسّن تبادل المعلومات الاستخبارية بين باكستان والولايات المتحدة على الأرض".
إن خيانة حكام باكستان وتآمرهم مع أمريكا على ذبح المسلمين لن تحقق لهم استقراراً في الحكم، ولن تمكن أمريكا من النيل من قوة المجاهدين وبأسهم، بل إن الأمور ستزداد سوءاً وتعقيداً كلما أمعن هؤلاء المجرمين في محاربة الإسلام، وسينتهي بهم الأمر في نهاية المطاف إلى ما انتهى إليه مشرف وبوتو من قبلهم.

4- رداً على قرار واشنطن الانتقامي من بوليفيا التي قرَّر رئيسها طرد السفير الأمريكي من بلاده إدراج أمريكا لبوليفيا على لائحتها السوداء للدول التي لا تكافح تجارة المخدرات، رداً على ذلك أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة: "لا تتمتع لا بالأخلاق ولا بالأدب".
إن هذه الأوصاف التي أطلقها الرئيس البوليفي على أميركا هي السمة الحقيقية التي يجب على كل الحكام المخلصين لشعوبهم أن يستخدمونها مع هذه الدولة الأمريكية المتغطرسة.

ليست هناك تعليقات: