دولة يهود تعترض على دعم أمريكا للجيش اللبناني।
إن تركيز أمريكا على دعم الجيش اللبناني أثار حفيظة دولة يهود التي نقلت تحفظاتها تلك إلى الإدارة الأمريكية حول هذا الدعم. فقد أجرى رئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الأمن الإسرائيلية عاموس جلعاد محادثات مع كبار المسؤولين في البنتاغون ناقلاً تحفظات اليهود على صفقة أسلحة بقيمة 400 مليون دولار تنوي أمريكا بيعها للبنان.
وقالت صحيفة هآرتس: "إن الصفقة المتوقعة تشمل حصول لبنان على مئات الصواريخ المضادة للدبابات، بينما قالت جهات أمنية إسرائيلية إن مثل هذه الصواريخ تصل بسهولة إلى جهات معادية" في إشارة إلى حزب الله. ".(موقع إيلاف)
واستدل جلعاد في محادثاته مع الأمريكيين على وجهة نظر إسرائيل في تعطيل الصفقة بقوله: "إن الجيش اللبناني امتنع عن التدخل في المواجهات الأخيرة في بيروت، ولم يمتثل لتعليمات رئيس الحكومة فؤاد السنيورة".
وقالت الصحيفة نقلاً عن المصادر الأمنية الإسرائيلية: "إنه في أحسن الحالات لن يتم استخدام السلاح لأن الجيش لن يتدخل وفي أسوأ الحالات سيتفكك الجيش اللبناني وفي النتيجة يصل السلاح إلى حزب الله".(موقع إيلاف)
إن إسرائيل باتت تدرك حقيقة الدعم الأمريكي للبنان بأنه دعم للجيش الذي لا يحقق مصالحها ولذلك فهي تعترض على تقويته وتحاول الحيلولة دون إبرام صفقات تشك في أهدافها الحقيقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق