سقوط خمسة قتلى أميركيين في غضون ثمان وأربعين ساعة في أفغانستان
تمكنت قوات حركة طالبان في أفغانستان من قتل خمسة جنود أمريكيين يومي الخميس والجمعة الفائتين، حيث قتل اثنين منهم في عملية استشهادية بسيارة مفخخة يوم الخميس غرب قندهار، وقتل الثلاثة الآخرون بتفجير مدرعة أمريكية بلغم أرضي كانوا يستقلونها وهي تسير على الطريق السريع في محافظة زابول الذي يربط ما بين قندهار في الجنوب والعاصمة كابول.
واعترف المتحدث باسم قوات الاحتلال الأمريكية الكولونيل جيري أوهارا لوكالات الأنباء بمقتل الجنود الأمريكيين، ويرتفع بذلك عدد القتلى الأمريكيين منذ مطلع هذا العام في أفغانستان إلى عشرة جنود، وهو من أعلى الأرقام التي يتم الإعلان عنها منذ غزو أفغانستان في العام 2001م.
وكان عدد قتلى جنود حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العام 2008م في أفغانستان قد بلغ 296 بزيادة قدرها أربعة وستين جندياً عن العام 2007م.
إن هذه الزيادة الملحوظة في أعداد قتلى قوات الناتو والإيساف في أفغانستان لا شك بأنها تدل على تحسن أداء قوات حركة طالبان في ميادين المعارك الأفغانية ضد قوات الغزو الأمريكية والأطلسية، وهي تشير إلى أن مهمة إدارة أوباما القادمة في حسم الحرب داخل أفغانستان ستكون عسيرة جداً، وأن الأمور تتجه لصالح المجاهدين الأفغان، ومن المرجح إذا استمرت الأمور على هذا المنوال أنها ستؤدي إلى قلب الطاولة على رؤوس الغزاة في القريب العاجل.
تمكنت قوات حركة طالبان في أفغانستان من قتل خمسة جنود أمريكيين يومي الخميس والجمعة الفائتين، حيث قتل اثنين منهم في عملية استشهادية بسيارة مفخخة يوم الخميس غرب قندهار، وقتل الثلاثة الآخرون بتفجير مدرعة أمريكية بلغم أرضي كانوا يستقلونها وهي تسير على الطريق السريع في محافظة زابول الذي يربط ما بين قندهار في الجنوب والعاصمة كابول.
واعترف المتحدث باسم قوات الاحتلال الأمريكية الكولونيل جيري أوهارا لوكالات الأنباء بمقتل الجنود الأمريكيين، ويرتفع بذلك عدد القتلى الأمريكيين منذ مطلع هذا العام في أفغانستان إلى عشرة جنود، وهو من أعلى الأرقام التي يتم الإعلان عنها منذ غزو أفغانستان في العام 2001م.
وكان عدد قتلى جنود حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العام 2008م في أفغانستان قد بلغ 296 بزيادة قدرها أربعة وستين جندياً عن العام 2007م.
إن هذه الزيادة الملحوظة في أعداد قتلى قوات الناتو والإيساف في أفغانستان لا شك بأنها تدل على تحسن أداء قوات حركة طالبان في ميادين المعارك الأفغانية ضد قوات الغزو الأمريكية والأطلسية، وهي تشير إلى أن مهمة إدارة أوباما القادمة في حسم الحرب داخل أفغانستان ستكون عسيرة جداً، وأن الأمور تتجه لصالح المجاهدين الأفغان، ومن المرجح إذا استمرت الأمور على هذا المنوال أنها ستؤدي إلى قلب الطاولة على رؤوس الغزاة في القريب العاجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق