الأحد، 2 نوفمبر 2008

جولة الأحد الإخبارية





جولة الأحد الإخبارية
العناوين


1- رئيس النظام المصري يكيل المديح لقادة دولة يهود.

2- السعودية تدعو دولة يهود لحضور مؤتمر حوار الأديان في نيويورك.

3- تقرير عام 2007م حول مبيعات السلاح في العالم.

4- رئيس النظام الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يُعدل الدستور لتمديد فترة رئاسته لولاية ثالثة.

5- ازدياد حدة الصراع الأمريكي الأوروبي في الكونغو.


الأنباء بالتفصيل


1- نقل موقع سياسة إيلاف في 30 تشرين الأول (أوكتوبر) عن مصادر صحفية جواباً لرئيس النظام المصري حسني مبارك على سؤال لأحد الصحفيين حول العلاقة الحميمة التي تربطه برئيس وزراء العدو إيهود أولمرت جاء فيه: "أشكره على الفترة التي قضاها كرئيس وزراء وحقيقة كان هناك تعاون كبير بيننا وبينه، وكان دائماً عند كلمته، وإذا قال كلمة ينفذها، وهذا ما أتوقعه دائماً من القادة الإسرائيليين، عندما يعطونني وعداً يلتزمون به، هذا ما قلته من قبل لشامير، أذكر أيام طابا وحكم المحكمة وكلهم قالوا إذا حكمت المحكمة سنلتزم بحكمها، وبالفعل حكمت المحكمة ولكن بعد 15 يوماً وجدت أنه لا أحد يريد أن يسلم طابا، فقلت: الله يا مستر شامير: أنا أعرف أن اليهود لهم كلمة، وإذا قالوا نعم في حاجة بينفذوها، رد عليَّ وقال، على طول في ساعتها، أنا ملتزم بهذا وأعطى تعليمات بالتنفيذ. فالحقيقة أولمرت كان التعاون بيننا وبينه كبيراً والتقينا ببعض كثيراً جداً، وتعاون معنا في مجالات كثيرة جداً، ولذلك أنا أحييه وأشكره على المدة اللي قضاها كرئيس حكومة وعلى التعاون الذي تم بيننا وبينه" انتهى كلام مبارك.
هذه هي مشاعر رئيس أكبر دولة عربية تجاه قادة دولة يهود ألد أعداء الأمة الإسلامية، إنها مشاعر الود والمحبة والولاء. إن إطراء مبارك لزعماء اليهود لم يسبقه فيه حتى اليهود أنفسهم، فهو لم يخالف ما هو معلوم من الدين بالضرورة عن نقض العهود والمواثيق بزعمه أنهم ينفذون وعودهم وحسب، بل إنه خالف أيضاً واقعاً سياسياً يدركه كل السياسيين، العدو منهم والصديق، وهو أن اليهود لا يلتزمون بأي اتفاق أو عهد يقطعوه على أنفسهم.
ولعله يكفي تذكير مبارك بآخر وعد قطعوه لحليفهم الرئيس الأمريكي بوش بإزالة ما يسمونه بالمستوطنات العشوائية، ولم يفعلوا، ولم يلتزموا لبوش بما وعدوه.
فهل مبارك هذا لا يستمع للأخبار، أم أنه أصبح ملكياً أكثر من الملك، ويهودياً أكثر من اليهود أنفسهم؟؟!!.


2- أعلنت دولة يهود أن القيادة السياسية فيها تنظر بأهمية بالغة إلى الدعوة التاريخية التي قدّمها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لها بالمشاركة في مؤتمر حوار الأديان الذي تنظمه السعودية في نيويورك بمشاركة مندوبين من أكثر من 192 دولة. وكان تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية والسفير السابق في واشنطن ولندن قد اجتمع الأسبوع الماضي مع وفد من دولة يهود بقيادة المستشار السابق للحكومة اليهودية دان روتشيل بإشراف بريطاني في أوكسفورد.
وتقول الصحافة اليهودية أن رئيس الدولة شيمعون بيرس ووزيرة الخارجية زعيمة الحزب الحاكم تسيفي ليفني يدرسان بجدية بالغة المشاركة في هذا المؤتمر الذي من المقرر عقده في الثاني عشر من الشهر الجاري في نيويورك.
لقد أصبحت السعودية في الآونة الأخيرة لا توفر أية فرصة لالتقاء مسؤوليها مع مسؤولي الكيان اليهودي إلا وتنتهزها، ولم تكتف فقط برعايتها لمؤتمرات الاعتراف بأديان الأعداء، وهيمنتهم على المسلمين وحسب، وإنما صارت تستخدم تلك المؤتمرات كبيارق وبوابات للتطبيع المفضوح مع كيان يهود.


3- في دراسة حديثة لتجارة السلاح في العالم أجراها خبراء في الكونغرس الأمريكي أظهرت تفوق الولايات المتحدة في بيعها للسلاح على سائر المصدرين الآخرين بنسبة كبيرة، حيث بلغت قيمة الصادرات الأمريكية من السلاح في العام الماضي 2007م (24.8) مليار دولار، تلتها روسيا بقيمة (10.4) مليار دولار وجاءت بريطانيا في المركز الثالث.
وأما بالنسبة لمشتري السلاح فقد تصدرت السعودية قائمة المشيرين بحيث بلغت قيمة مشترياتها (10.6) مليار دولار، تلتها الهند والباكستان.
وتستمر السعودية بتصدر قائمة كبار مستوردي السلاح منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وتهدر أموال المسلمين في شراء السلاح الذي غالباً ما يتحول إلى حديد خردة.
إن ترسانة السعودية الضخمة من السلاح هذه لم تمكنها من خوض ولو حرب واحدة ضد أعداء المسلمين الكثر وعلى رأسهم دولة يهود، فما قيمة تلك المشتريات من السلاح إذا كانت لم تستخدم أو لا يُسمح لها باستخدامها؟.
ولو كانت السعودية تملك إرادة اتخاذ القرارات المصيرية لكان خيراً لها أن توظف تريليونات الدولارات التي أضاعتها في شراء السلاح عديم الفائدة، أن توظفها في بناء مصانع حقيقية لتصنيع الأسلحة وإنتاج عدة القتال الحقيقية، ولو فعلت ذلك لكانت السعودية اليوم تتصدر قائمة كبار مصدري السلاح بدلاً من تصدرها لقائمة كبار المستوردين.

4- ألقى رئيس النظام الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خطاباً نهاية الأسبوع الماضي أوضح فيه أنه قرّر إجراء تعديل على الدستور يسمح له بتمديد فترة رئاسته لولاية ثالثة من دون تمريره عبر الاستفتاء الشعبي كما ينص الدستور.
وادعى بوتفليقة أن سبب تعديل الدستور في هذا الوقت وعدم الرجوع إلى الاستفتاء يرجع إلى (وجود تحديات والتزامات مستعجلة لا تتطلب اللجوء إلى الشعب) على حد تعبيره، وزعم أن الهدف من التعديل الدستوري المقترح هو (إثراء النظام المؤسساتي بمقومات الاستقرار والفعالية والاستمرارية).
لقد عودتنا هذه الأنظمة الطاغوتية على مثل تلك التعديلات الدستورية لإبقاء الحاكم المتغلب في سدة الحكم طالما بقيت فيه بقية من حياة. وكأن البلاد لا تستقر إلا باستمرار وجود مثل هؤلاء الطواغيت في السلطة، وكأنهم هم الوحيدون المؤهلون للحكم في الدولة!!!.

5- بإسناد من رواندا التابعة لأمريكا اندفعت قوات الجنرال لوران نكوندا المتمرد على حكومة الكونغو إلى مداخل مدينة جوما الكونغولية عاصمة إقليم كيفو الشمالي الواقع في شرقي البلاد، وانسحبت القوات الحكومية منها، وتسبب ذلك في نزوح عشرات الآلاف من المدينة بحثاً عن مناطق أكثر أمناً.
وتتأهب قوات بريطانية وأوروبية لأخذ مواقع لها في الكونغو لوضع حد لغزو المتمردين ولغرض الاستقرار في البلاد تحت ستار تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين.
ومما يدل على سخونة الأوضاع في الكونغو قيام وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا بزيارة مشتركة للكونغو ورواندا في هذه الأيام لتوطيد النفوذ الأوروبي في أفريقيا، وبالمقابل وفي هذا الوقت بالذات تقوم جينادي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية بجولة مماثلة للكونغو ورواندا في محاولة منها لمد النفوذ الأمريكي في أعماق القارة السوداء على حساب النفوذ الأوروبي فيها.

ليست هناك تعليقات: