الأحد، 9 نوفمبر 2008

جولة الأحد الإخبارية




جولة الأحد الإخبارية
عناوين الجولة


1- دراسة أمنية أمريكية سرية تصف الوضع في أفغانستان بالحرج.

2- كوارث ونكبات اقتصادية تحل بالأردن بسبب خسائر الأسواق المالية.

3- الثروات الطبيعية الهائلة في الكونغو تلهب الصراع الدائر فيها بين أمريكا وأوروبا.

4- الركود الشديد في أمريكا يتسبب في موجة من ملايين العاطلين عن العمل.


الأنباء بالتفصيل


1- نقلت وكالة CNN عن أجهزة أمنية أمريكية أنها أجمعت في دراسة سرية حديثة غير مكتملة عن سياسة واشنطن في أفغانستان أن الوضع هناك "حرج" إضافة إلى تراجع الدعم الشعبي للقوات الدولية.
وقالت الوكالة إن "مسؤولي 24 جهازاً حكومياً من المشاركين في الدراسة أجمعوا على خطورة الوضع في أفغانستان"، ويُتوقع أن تخلص الدراسة في تقريرها إلى "ضرورة إرسال قوات إضافية مهمة لأفغانستان"، ويُبدي التقرير تشاؤماً في إيجاد حلول ناجعة لعدم قدرة أميركا على إرسال "قوات كافية لزيادة حجمها في أفغانستان على غرار ما فعلت في العراق".
ويبدو أن مشاكل أفغانستان والباكستان سوف تبقى التحدي الأبرز للإدارة الأمريكية المقبلة، ومن المؤكد أن قوات الاحتلال الأمريكية في نهاية المطاف ستضطر وتحت سياط ضربات المجاهدين إلى الهروب من أفغانستان مذمومة مدحورة.


2- في جلسة عاصفة للبرلمان الأردني تحدث النواب عن الخسائر الجسيمة التي لحقت بعشرات الآلاف من الأردنيين الذين خسروا مدّخراتهم التي استثمروها في شركات تسببت في إضاعة أموالهم في لعبة أسواق المال.
وقدَّرت بعض الأوساط المطلعة حجم الأموال المستثمرة في تلك الأسواق بأنه يتعدى النصف مليار دينار أردني والتي تعود لما يزيد عن مائة ألف أردني. وحاول رئيس الوزراء الأردني التخفيف من وقع الصدمة على الجمهور المتضررين فادّعى أن حكومتة تمكنت من الحجز على ما يقارب ال 120 مليون دينار ضمن قضايا جرائم اقتصادية ارتكبتها بعض الشركات.
وهاجم العديد من الذين الغاضبين الذين فقدوا مدَّخراتهم مكاتب الشركات المتسببة في إيقاع تلك الخسائر ورفعت قضايا لدى المحاكم ضد مديري تلك الشركات.
ووصفت النائبة ناريمان الروسان بعض المناطق في الأردن بسبب تلك الخسائر بأنها أصبحت مناطق (منكوبة) وقالت بأن "المجتمع الأردني تعرض لكارثة وطنية أودت بآلاف العائلات نحو الإفلاس".
هذه هي بعض الثمار المرة للنظام الرأسمالي الفاشل ولأسواقه المالية الوهمية في الأردن.


3- اتهم مسؤول حكومي في شرق الكونغو ويُدعى جوزيف موكيند كاكيز المتمردين بقيادة لوران نكوندا بأنهم "لا يوجدون في مكان يخلو من الثروات المعدنية". وتقول صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تحت عنوان (ثروات الكونغو تلهب الحرب): "إن الصراع حول الثروات الطبيعية هو الذي يغذي أساساً النزاع المندلع منذ سنوات في جمهورية الكونغو الديموقراطية". وتصف الصحيفة الكونغو بأنه "يفترض أن يكون من أغنى بلدان العالم حيث تقدر ثرواته بحوالي 300 مليار دولار وتشمل أخشاب الغابات والذهب والماس والكوبالت والرصاص والقصديروالكولتان"، وتضيف الصحيفة قولها: "إن حوالي 80% من الاحتياطي العالمي المعروف من الكولتان وهو معدن أساسي في صناعة الهواتف المحمولة وألعاب الفيديو توجد في الكونغو".
وتدَّعي الصحيفة أن "العقوبات الأمريكية التي تمنع الشركات الكبرى من شراء الكولتان الكونغولي لم تفلح في حل المشكلة لأن تلك الإجراءات لا تؤثر على بيع الكولتان في رواندا المجاورة التي لا تنتج ذلك المعدن لكنه يدخل أراضيها من الكونغو".
وهكذا إذا عرف السبب بطل العجب، فرواندا تابعة لأمريكا، والعقوبات الأمريكية بحسب ادعاء الصحيفة الأمريكية فشلت في منع تهريب الكولتان إليها، وبمعنى آخر فأمريكا تمنع تهريب الكولتان إلى داخل الكونغو التابعة لأوروبا، وتسمح بتهريبه إلى رواندا التابعة لها.

4- أظهرت الإحصائيات الأمريكية الجديدة أرقاماً مذهلة في أعداد العاطلين في سوق العمل الأمريكي حيث بلغ عددهم 10,5 مليون شخص فقدوا وظائفهم في غضون عام واحد، ونحو مليون عاطل فقدوا أعمالهم في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو: "إن أرقام البطالة تذكير صارخ بمدى أهمية مواصلة التركيز على استغلال الأدوات التي بحوزتنا الآن"، وأضافت: "نعرف ما هي المشكلات الرئيسية إنها شح الائتمان وأسواق الاسكان".
وأما جون هيرمان أحد المسؤولين في مؤسسة للاستشارات في نيويورك فقال: "إن البلاد في حالة ركود شديد وعلى الرئيس الجديد أن يقدم خطة لحفز الاقتصاد ويجب أن يُخصص لها مبلغ 500 بليون دولار".
إن كل المليارات التي يريدون توظيفها في إنعاش الاقتصاد الأمريكي، لن تفلح قط في منع أميركا من الوقوع في مستنقع الكساد الآسن، لأن طبيعة النظام الرأسمالي الفاسدة تحتم مرور البلدان الرأسمالية الكبرى في مرحلة من الركود في نهاية كل فترة اقتصادية، فالسوس قد أصبح ينخر في جذع النظام من الداخل، ولم يعد يقوى على الوقوف والحركة واستعادة النشاط بسهولة.

ليست هناك تعليقات: