- أمريكا تبحث عن ثوار عملاء في سوريا
تستعين أمريكا بالدول العربية وتركيا لشراء الذمم في سوريا وجذب ثوار عملاء لها يستطيعون إدارة دفة الدولة في مرحلة ما بعد بشار الأسد.
وقد تعهد وزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري في مؤتمر صحفي عقده مع سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بدعم الثوار المتعاونين مع أمريكا بالسلاح في حال العثور عليهم وقال بالحرف: "ليست هناك ضمانات بألا تصل الأسلحة إلى الأيدي الخطأ"، وهذا ما يعني أن الأسلحة سيتم إيصالها في حال استلمتها الأيدي الموالية لأمريكا، وأوضح كلامه هذا بقوله: "إن لدى المعارضة المعتدلة القدرة للتأكد من أن الأسلحة تصل إليها وليس إلى الأيدي الخطأ".
فأمريكا إذاً تريد إرسال السلاح إلى الثوار في سوريا ولكنها تريد أولاً منهم أن يكونوا عملاء لها لكي تقوم بمدهم بسلاحها.
وبمعنى آخر فأمريكا تريد حكاماً عملاء في سوريا يحلون محل الأسد ويقومون بحفظ نفوذها ومصالحها ويحاربون الإسلام والمسلمين.
فهل يوجد بين الثوار من يقبل بهذه الشروط الأمريكية؟
بالطبع لا يوجد من يقبل منهم ذلك سوى بعض الهلكى من العلمانيين الحاقدين على الإسلام.
هناك تعليقان (2):
من كان الله في عونه ورعايته فلا تخشى عليه
ان تنصروا الله ينصركم
إرسال تعليق