الأحد، 10 مارس 2013

تواطؤ حكام ايران وتركيا والاردن والكويت مع المخابرات الامريكية في قضية تسليم أبو غيث



تواطؤ حكام ايران وتركيا والاردن والكويت مع المخابرات الامريكية في قضية تسليم أبو غيث



 أبرزت صحيفة الشرق الأوسط مقالا تحت عنوان "لغز أبو غيث.. من إيران إلى نيويورك!" جاء فيه: "بين خروجه حراً من إيران ودخوله معتقلا نيويورك زمن قصير، ربما ثلاثة أسابيع فقط، ليكون سليمان أبو غيث الكويتي أسهل فريسة من قيادات القاعدة التي قتلت أو ألقي القبض عليها."
وأضافت: "الرواية الأقرب للحقيقة تبدو أبسط من كل ذلك؛ كل الدول المعنية كانت على تواصل بشأن أبو غيث، وهي إيران وتركيا والولايات المتحدة والأردن والكويت. الإيرانيون قرروا التخلص منه، منحوه وأولاده جوازات سفر إيرانية أصلية بأسمائهم الحقيقية، وأخلوا سبيله، في الوقت الذي أبلغوا فيه الأتراك بمقدم الضيف الخطر."
ونقلت صحيفة صانداي تايمز نشرت موضوعا عن زوج ابنة اسامة بن لادن تحت عنوان "لا مأوى لصهر بن لادن".
فقالت : "بعد ما يقرب العقد الكامل قضاه بلا مأوى ولا وطن كان ينبغي على سليمان ابو غيث زوج ابنه زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن ان يدرك انه عندما اجبر على الصعود الى الطائرة المتوجهة من تركيا الى الكويت انه قد لا يتمكن من اتمام هذه الرحلة ابدا وانه لن يتخطى العاصمة الاردنية عمان".
ومعلوم ان حكام الكويت قاموا بتجريد ابو غيث من الجنسية وبحسب الصحيفة المذكورة اعلاه :" بعدما بث على الانترنت خطابات اعتبرت تحريضية بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر ثم تمكن فيما بعد من دخول تركيا باستخدام وثيقة سفر سعودية مزورة وعند وصوله الى انقرة ابلغت الاستخبارات الامريكية نظيرتها التركية بوجودة في السابع والعشرين من يناير/كانون ثاني الماضي حيث اعتقل وقبع في السجون التركية ما يقرب من 30 يوما".  واضافت الصحيفة : " ثم طلب السفير الامريكي في تركيا تسلمه لكن انقره تخوفت من ردة فعل شعبية غاضبة لذلك قررت ان تبعده الى وطنه السابق الكويت عن طريق رحلة تمر بالعاصمة الاردنية عمان وهو ما كان يعني ان انقرة قطعت له تذكرة ذهاب فقط الى نيويورك حيث تعتبر الاستخبارات الاردنية ان نظارءهم في السي اي ايه الامريكية رفقاء سلاح".
 ونقلت صحيفة القدس العربي عن  مصادر اردنية قولها :" ان عملية اعتقال ابو غيث في عمان بانها تمت بالتعاون بين اجهزة الاستخبارات في الاردن والولايات المتحدة وتركيا".
هذه أدلة دامغة على تواطؤ حكام الكويت وايران وتركيا والاردن مع المخابرات الامريكية في قضية تسليم ابو غيث لامريكا، فاذا ثبت تواطؤها في هذه القضية فهذا يعني تواطؤها في جميع القضايا.

ليست هناك تعليقات: