الأحد، 27 يناير 2013

الاسلام في السعودية مُضيع بين الامراء والعلماء




الاسلام في السعودية مُضيع بين الامراء والعلماء





أوردت صحيفة غارديان  البريطانية تصريحات بعض الامراء السعوديين التي تتعلق بالاوضاع السورية، فنقلت  في بعض منها تحذيرات للأمير السعودي تركي الفيصل يخوّف فيها من ازدياد نفوذ من أسماهم ب(المتشددين) الإسلاميين من بين الثوار السوريين، وهو الأمر الذي يوجب اتخاذ خطوات من شأنها الحيلولة دون سيطرة هؤلاء المتشددين على الثورة في البلاد، على حد قوله.
فالأمير قلق جدا على سوريا من الاسلاميين فقط، وليس قلقا عليها من جرائم الاسد وذبحه للسكان منذ ما يزيد على العشرين شهراً، كما انه ليس مهتما من عدم نصرة المظلومين المسحوقين فيها، وهو ليس آبهاً بالمرة من خذلان الحكام لسوريا ومنهم حكام آل سعود أولياء أمره.
ما يهمه فقط هو عدم ازدياد نفوذ الاسلاميين في سوريا!!!
يا لها من نظرة سقيمة عقيمة، فهذا الامير يتحدث وكأنّه رجل أمريكي أو أوروبين فينفث حقده على الاسلام والمسلمين وكأنّه ليس مسلما.
فان كان هذا الأمير مضبوعاً بالصليبيين واعداء الدين الى هذا الحد فأين علماء السعودية من تصريحاته المسمومة هذه؟
أم أنّ هؤلاء العلماء مشغولون بقضايا أهم في نظرهم؟
نقول لحكام آل سعود الخونة ولعلمائهم الجبناء انّ الثورة ستدق ابوابكم قريبا، فانتظروها، فبعد ان تنتهي الامة من طاغية الشام ستأتي الثورة الى عقر داركم لتدك عروشكم ايها العملاء، ولتعيد مجد الاسلام الى نجد والحجاز.


ليست هناك تعليقات: