ميليشيات
عميلة لفرنسا ترتكب مجازر عرقية ضد العرب والطوارق في مالي
نشرت صحيفة "الشروق
الجزائرية" تقريراً عن ميليشيات همجية مدعومة من فرنسا تقوم بالتصفية العرقية
ضد السكان المحليين العرب والطوارق في شمالي مالي بحجة أنهم ناصروا الإسلاميين
الذين دخلوا مدينتهم في الأشهر الاخيرة.
ونقل التقرير عن شهود في منطقة ديابالي أن مسلحين زنوج جاؤوا إلى القرية على متن سيارات عسكرية يبحثون عن العائلات من أصول عربية أو الطوارق، وقاموا بقتل العديد من الأشخاص واختطفوا مجموعة من النساء.
وبحسب الصحيفة قال شاهد عيان "استيقظنا مفزوعين إلى درجة أننا لم نقو على الخروج من منازلنا، واعتقدنا أن الأمر يخص إبادة سكان القرية كاملة، خاصة وأن الجيش المالي يعرف أن السكان استقبلوا الإسلاميين من قبل، وأقاموا عندنا في القرية أياما ولم نر منهم إلا الخير والعدل، وبعدها استنتجنا أن الأمر يخص جيراننا، عائلة خيري ولد حمة، وسمعنا الصراخ والبكاء".
وأضاف "كانوا يتوسلون إليهم بتركهم حال سبيلهم، وبعدها سمعنا حديثا الأشخاص المهاجمين بلكنة من باماكو: حضرة النقيب ماذا أفعل بهم، فأجابه، أقتلهم أو ادفنهم أحياء فهم لا يستحقون الحياة، هذه الحثالة التي تريد أن تجعل من مالي إسلامية، واستقبلت الجهاديين، لن ينفعكم اليوم الجهاديون أبدا، فقد ذهبوا دون عودة".
وأشار التقرير إلى أنهم وجدوا ثلاث جثث على الأرض وشخص طاعن في السن ينتحب على ما وقع لأبناء أخيه اليتامى، وقال أحد أقرباء الضحايا:" لا حول ولا قوة إلا بالله، أصبحت دماء العرب والطوارق وأرواحهم تزهق أمام كل العالم وهم لا يحركون ساكنا، يزعمون أنهم يحررون الشمال من الإسلاميين، لقد جلبوا لنا الخراب والدمار والقتل لفلذات أكبادنا".
وأضاف: "اليوم، جاء جنود مالي وكانوا بالزي العسكري للجيش المالي، أو مليشيات (الغندكوي) ومعهم أشخاص بيض يتحدثون الإنجليزية، فحطموا باب المنزل ودخلوا فعاثوا فيه فسادا وجمعوا أطفالا لم يتجاوزوا الثامنة عشر من العمر وقتلوهم بدم بارد، ثم خرّبوا مكان تدريس القرأن والمصاحف والألواح الخشبية، وبعدها سارعوا إلى مغادرة القرية".
وأوضح التقرير أن:" هذه الجرائم تحدث فقط في حق المسلمين من العرب والطوارق."
هذه هي الأخلاق الفرنسية في القتال وهذه هي حقوق الانسان التي يتشدقون بالترويج لها وبحمايتها.
ونقل التقرير عن شهود في منطقة ديابالي أن مسلحين زنوج جاؤوا إلى القرية على متن سيارات عسكرية يبحثون عن العائلات من أصول عربية أو الطوارق، وقاموا بقتل العديد من الأشخاص واختطفوا مجموعة من النساء.
وبحسب الصحيفة قال شاهد عيان "استيقظنا مفزوعين إلى درجة أننا لم نقو على الخروج من منازلنا، واعتقدنا أن الأمر يخص إبادة سكان القرية كاملة، خاصة وأن الجيش المالي يعرف أن السكان استقبلوا الإسلاميين من قبل، وأقاموا عندنا في القرية أياما ولم نر منهم إلا الخير والعدل، وبعدها استنتجنا أن الأمر يخص جيراننا، عائلة خيري ولد حمة، وسمعنا الصراخ والبكاء".
وأضاف "كانوا يتوسلون إليهم بتركهم حال سبيلهم، وبعدها سمعنا حديثا الأشخاص المهاجمين بلكنة من باماكو: حضرة النقيب ماذا أفعل بهم، فأجابه، أقتلهم أو ادفنهم أحياء فهم لا يستحقون الحياة، هذه الحثالة التي تريد أن تجعل من مالي إسلامية، واستقبلت الجهاديين، لن ينفعكم اليوم الجهاديون أبدا، فقد ذهبوا دون عودة".
وأشار التقرير إلى أنهم وجدوا ثلاث جثث على الأرض وشخص طاعن في السن ينتحب على ما وقع لأبناء أخيه اليتامى، وقال أحد أقرباء الضحايا:" لا حول ولا قوة إلا بالله، أصبحت دماء العرب والطوارق وأرواحهم تزهق أمام كل العالم وهم لا يحركون ساكنا، يزعمون أنهم يحررون الشمال من الإسلاميين، لقد جلبوا لنا الخراب والدمار والقتل لفلذات أكبادنا".
وأضاف: "اليوم، جاء جنود مالي وكانوا بالزي العسكري للجيش المالي، أو مليشيات (الغندكوي) ومعهم أشخاص بيض يتحدثون الإنجليزية، فحطموا باب المنزل ودخلوا فعاثوا فيه فسادا وجمعوا أطفالا لم يتجاوزوا الثامنة عشر من العمر وقتلوهم بدم بارد، ثم خرّبوا مكان تدريس القرأن والمصاحف والألواح الخشبية، وبعدها سارعوا إلى مغادرة القرية".
وأوضح التقرير أن:" هذه الجرائم تحدث فقط في حق المسلمين من العرب والطوارق."
هذه هي الأخلاق الفرنسية في القتال وهذه هي حقوق الانسان التي يتشدقون بالترويج لها وبحمايتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق