نائب بلجيكي يفضح أسرار
التدخل الفرنسي في مالي
كشف نائب برلماني
بلجيكي أسرار تدخل فرنسا في مالي فقال بأن السبب الحقيقي للحرب على مالي هو
السيطرة على مادة اليورانيوم وأوضح بأن هدف فرنسا من غزوها لمالي هو
تأكيد سيطرتها على معادن الذهب واليورانيوم وإقامة مراكز الشركات الفرنسية كشركة
"إيفا" بالبلد، وإنشاء قواعد عسكرية لحماية مصالح الصديق الأمريكي ضد
المد الصيني الاقتصادي في افريقيا.
وكشف النائب البلجيكي
أن الشعارات التي ترفعها فرنسا كمحاربة الإرهاب والدفاع عن حقوق الإنسان ما هي سوى
شعارات مخادعة للشعوب، وتساعدها في ذلك الآلة الإعلامية العالمية للترويج لهذه
الكذبة، و استهزأ النائب بالتدخل الغربي بمالي بدعوى حماية حقوق الإنسان.
ومعلوم لدى مراكز
الابحاث التخصصية ان مالي تحتوي على أكبر احتياطي عالمي لليورانيوم وان سقوط هذا الاحتياطي بيد الاسلاميين سيهدد المصالح
الاقتصادية للغرب، والتي تعتبر فرنسا المستثمر الأجنبي الغربي الأكبر بالمنطقة وتخشى
على إمداداتها من معدن اليورانيوم الذي يشغل مولداتها النووية الفرنسية ويولد
الطاقة، والذي تحصل عليه ايضا من مناجم أريت بالنيجر.
فهذه هي حقيقة التدخل
الفرنسي في مالي فهو ليس من اجل اهل مالي بالطبع ولا حتى من اجل محاربة الاسلام
والمجاهدين لان هذا العمل موكول لامريكا بالدرجة الاولى، فتدخل فرنسا فقط هو من
اجل اليورانيوم ومن اجل محطاتها النووية ليس الا.
هناك 3 تعليقات:
الكل يحارب من اجل مصالحه وبما ان الاسلام حجر عثره في وجه هذه الاطماع فلذلك يُحارب ويُضرب في كل مكان لان وجوده يلغي مصالح الطامعين بثروات الامه ويهدد وجود هذه الاطماع ومن يحملها
الكل يحارب من اجل مصالحه وبما ان الاسلام حجر عثره في وجه هذه الاطماع فلذلك يُحارب ويُضرب في كل مكان لان وجوده يلغي مصالح الطامعين بثروات الامه ويهدد وجود هذه الاطماع ومن يحملها
كما يهدد الاسلام الغرب وحضارته فكريا ويهدد بملاحقتهم في عقر دارهم
إرسال تعليق