((حركة تحرير
أزواد)) العلمانية
تتعاون مع فرنسا في عدوانها على مالي
بعد هزيمتها على يد الجماعات الإسلامية في شمال
مالي، وطردها من معظم مناطق نفوذها السابق، عرضت (حركة تحرير أزواد) العلمانية
تقديم المساعدة على فرنسا ضد الجماعات الإسلامية الجهادية التي سيطرت على القسم
الشمالي من مالي، فقال موسى أغ أساريد المسؤول في الحركة: "نحن مستعدون
للاضطلاع بدورنا بصفتنا سكان البلاد الأصليين الذين يقاتلون من أجل حقوق شعب أزواد
لمساعدة القوات الفرنسية على التصدي للمجموعات الإسلامية المسلحة في شمال البلاد
من خلال التحرك على الأرض"، وأضاف: "إن لدى الحركة الوطنية
لتحرير أزواد رجالاً وسلاحاً وإرادة للقضاء على الإرهاب في أزواد عبر معرفتنا
بالأرض والسكان ونحن أكثر فعالية من قوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".
إن استعداد الحركة
للتعامل مع فرنسا الدولة المستعمرة لمالي، واستعدادها لمقاتلة الإسلاميين ووصفها
لهم بالإرهابيين، ان ذلك كله يدل على أن أية حركة علمانية لديها القابلية للعمالة
للأجنبي ومحاربة المسلمين لمجرد أن تصل إلى السلطة.
وقد ذكر إبراهيم أغ
الصالح أحد مسؤوليها بأن مالي دولة علمانية وأن حركته تريد أزواد علمانية ويمكن
التفاهم بين العلمانيين أنفسهم ورفض وجود اي تنظيم إسلامي في الإقليم الذي يسعى
الصالح وتسعى جماعته إلى فصله عن جسم الدولة المالية.
علماً بأن دولة مالي كانت
وعلى مدى قرابة الألف عام دولة إسلامية كبيرة تضم أراضي مالي الحالية إضافة إلى
أجزاء كبيرة من موريتانيا والجزائر والنيجر وكانت مدنها كتمبكتو من أهم الحواضر
الإسلامية في العالم.
هناك تعليقان (2):
هذا الامر يعد جيدا بالنسبه للمسلمين ؛لانه بدانا نعرف من عدو لهذا الدين ومن هو الناصر لهذا الدين العظيم ،وبالنسبه لحركه ازواد ليس بمستغرب عليها فالعلماني مناقض للاسلام ،ومخاوف فرنسا بما تسميه بالارهابيين واضحه، فمالي تتخذ صراعا بين الاسلام والكفر ولن نسميها حرب اهليه ،،،رد الله كيد كل من يحاول بقاء هذه الانظمه العميله التي كان من نتاجها الظلم والجور الواقع في بلداننا الاسلاميه ،،
تحياتي لك :الاخ الكريم ابوهمام
تحيتي لك اخي الفاضل وشكرا على تعليقك المعبر وارجو الله ان يبصر المسلمين بهذا الواقع وان يجعلهم يتخذون من الكفار واعوانهم وعملائهم العداء عقائديين
سلامي لك
إرسال تعليق