مجموعات من الأقباط تعيث فساداً في مصر
بعد تحقيقات مستفيضة لمعرفة أسباب أحداث ما عرف بمظاهرات ماسبيرو في القاهرة والتي سقط فيها العشرات من القتلى من الجنود ومن المتظاهرين الأقباط تأكد اشتراك مجموعة من الأقباط المتطرفين في إذكاء نار الفتنة الطائفية وفي التحريض ضد الجيش المصري في المظاهرات.
حيث تم رصد تجمعات هائلة من الأقباط المسلحين بالعصي وقنابل المولوتوف وأسياخ الحديد وأنابيب البوتوغاز الصغيرة وبعض الأسلحة النارية، وقامت هذه المجموعات المسلحة بإحداث هرج شديد وشرعت بالاعتداء على الجنود برميهم أولاً بالحجارة ثم باستخدام الأسلحة الأخرى ضدهم.
كما تم إحراق المركبات العسكرية المحملة بالجنود حتى أن الجنود المحترقين منعوا من الخروج من مركباتهم فأخرجت 14 جثة متفحمة للجنود.
إن هذا الفساد الذي أثارته مجموعات قبطية لا يُعالج بتشكيل لجان لمعرفة أسبابه، وإنما يعالج بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ومنها حكم الحرابة على المفسدين في الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق