الملك السعودي يُبالغ في الدعوة إلى فكرة حوار الأديان المشبوهة
لم يكتف الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز باستضافة مؤتمرات سنوية لحوار الأديان في السعودية بل إنه قام أيضاً بتمويل ما سُمي بـ(مركز الملك عبد الله للحوار والثقافات) في النمسا والذي سيفتتح في منتصف العام القادم 2012م
وقد وقع وزراء خارجية السعودية والنمسا وإسبانيا اتفاقاً لإقامة المركز الذي جاء بمبادرة سعودية خالصة وبتمويل سعودي كامل حيث قال سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي: "إننا سنتكفل بكافة متطلبات المركز لأننا مقتنعين برسالته".
وقد شارك الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في مراسم التوقيع على الاتفاق، ومن المتوقع إيفاد الفاتيكان مبعوثاً عنه للمشاركة بصفة مراقب في المركز.
وسيدير أعمال المركز مجلس مؤلف من اثني عشر عضواً يمثلون الإسلام والكاثوليك والبوذية والهندوسية واليهود.
وهكذا وبدلاً من قيام حكام الحجاز بحمل الدعوة إلى الإسلام فقط نجدهم يحملون الدعوات المشبوهة لحوار الأديان وكأن مشاكل المسلمين الكثيرة لا تحل إلا بفتح مراكز في أوروبا والعالم للتحاور بين الأديان والثقافات، وهكذا يتم إهدار أموال المسلمين وإضاعة جهودهم عبثاً للترويج لأفكار هدّامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق