زعماء
عدة دول مختلفة ينافقون أمريكا ويتوسطون لإطلاق
سراح أمريكيين من سجون إيران
إنه لأمر مثير للعجب والاشمئزاز أن نجد زعماء دول يدعي بعضهم انه يعادي
امريكا كهوغو شافيز الرئيس الفنزويلي ، نجده يجتهد من أجل الإفراج عن أسيرين أمريكيين
في سجون إيران منذ عامين فقط ، بينما لا يحرك هو وامثاله ممن سعوا لإطلاق السجناء
الامريكيين ساكناً من أجل الإفراج عن آلاف
السجناء الفلسطينيين في سجون دولة يهود منذ عشرات السنين، أو عن غيرهم من السجناء
المظلومين في شتى بقاع الارض .
فقد ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان
لها منذ يومين أنه: "تم الإفراج عن أسيرين أمريكيين كي نظهر احترامنا لجهود
الوساطة التي بذلها عدد من القادة العالميين بينهم الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون والرئيس العراقي جلال الطالباني والرئيس الفنزويلي هوغو شافيز والسلطان قابوس
سلطان عمان وعدد من المسؤولين الدينيين الذين طلبوا جميعاً إطلاق سراحهما".
وكانت الحكومة الفنزويلية قد أعلنت أن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز لعب دوراً مؤثراً
من وراء الكواليس في تحقيق إطلاق سراح الأمريكيين اللذين احتجزوا في إيران عام
2009م .
وكانت إحدى المحاكم الإيرانية قد حكمت عليهما
في 21 آب (أغسطس) الماضي بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس ودخول البلاد بشكل غير مشروع.
وقد دفعت سلطنة عمان الكفالة وقدرها 400 ألف دولار لكل من الأمريكيين.
تُرى لماذا لم نر جهوداً لهؤلاء الزعماء
تُساهم في تحرير المظلومين من الأسرى الفلسطينيين وغيرهم من المظلومين القابعين في سجون الأعداء والطواغيت
لسنوات طوال؟؟!!!.
أم أنّ هؤلاء الزعماء هم من المنافقين الذين يوالون امريكا في السر
ويعادونها في العلن من باب المزايدات الاعلامية فقط؟؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق