مرتزقة القذافي يرتكبون أفظع المجازر بحق المواطنين الليبيين العزل
يقوم نظلم الطاغية معمر القذافي في ليبيا باقتراف مجازر وحشية بحق المتظاهرين الليبيين مستخدماً المروحيات والطائرات القاذفة والقذائف الصاروخي وكأنّه يُقاتل عدواً أجنبياً، مستخدماً في حربه الاجرامية ضد شعبه إضافة إلى ميليشياته وعصاباته المنتفعة مجموعة من المرتزقة الأفارقة مزودين بالأسلحة البيضاء وبمسدسات وأسلحة أخرى ويرتكبون مجازرهم القذرة ضد المدنيين وهم يرتدون ملابس مدنية.
وقد أصدرت المنظمات الحقوقية بيانات تصور فظاعة الجرائم التي تقترفها سلطات النظام الإجرامي الحاكم في ليبيا فقالت المسؤولة عن قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومان رايتس ووتش سارة واطسون: "إن الاعتداءات الهمجية التي شنتها قوات الأمن على متظاهرين مسالمين تكشف حقيقة وحشية تعامل معمر القذافي مع أي حركة اعتراض داخلية".
وبالرغم من هذه الوحشية غير العادية فقد اتسع نطاق الاحتجاجات ضد النظام الوحشي الحاكم ووصلت مدناً ليبية عديدة إضافة إلى مدينة بنغازي والبيضاء والتي تشكل مركز الثورة ضد النظام مدناً أخرى في الغرب الليبي وفي جميع أرجاء الدولة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في مدن البيضا وأجابيا ودرنة والكفرة والزنتان ومحيط العاصمة طرابلس الغرب نفسها، وسيطر الثوار على أكثر من 90 في المائة من البلاد.
وقام المتظاهرون في كثير من هذه المدن بتدمير المقار الأمنية ومقار ما يُسمى باللجان الثورية وهي المسمى الرسمي لنظام الحكم في ليبيا.كما دمَّر المتظاهرون وثن الكتاب الأخضر الذي يدعو القذافي الشعب في ليبيا إلى تقديسه وتعظيمه أكثر من تقديس وتعظيم القرآن الكريم ذاته.
وقد بلغ عدد القتلى نتيجة مجازر النظام ضد المتظاهرين عدة آلاف وبلغ عدد الجرحى عشرات الآلاف.
ولكن مع كل هذا القمع الشديد وتلك المذابح المتكررة التي ترتكبها سلطات النظام ومرتزقته ضد التظاهرات السلمية فإنها لم تفت من عضد المواطنين الذين كسروا حاجز الخوف واستمروا في تحدي بطش النظام، وتمكنوا من السيطرة على مناطق كبيرة في ليبيا أخرجوا منها ميليشيات وعصابات القذافي. وانحاز إليهم جزء كبير من قيادات الجيش الليبي والشرطة الليبية وما هي سوى فترة وجيزة ويسقط هذا النظام السلطوي الوحشي كما سقط من قبل نظيره الدكتاتوريان في مصر وتونس.
هناك 4 تعليقات:
الفذافي ده نهايته سودة ان شاء الله يا اما انتحار يا اما اغتيال يا اما عباسية
على المسلمين الوقوف لفرعون الجديد فان روح المسلم اهم عند الله من كل ما في الارض
القذافي بحكم المنتهي والعبرة بالآخرين
إرسال تعليق