تصريحات جريئة لمفكر غربي
تحدث فرانسيس بويل وهو بروفيسور في القانون الدولي ومحاضر في جامعة الينوي في الولايات المتحدة الامريكية وكان قد شغل مستشار قانوني للوفد الفلسطيني في محادثات اوسلو 1993 تحدث في شهر كانون ثاني – يناير- 2009 فقال:" ان سياسة اسرائيل المستمرة منذ عام 1948 ضد الفلسطينيين بحجة الخطر الديموغرافي هي بمثابة ابادة جماعية".
وفي مقابلة له مع قناة الجزيرة الفضائية في 26 تشرين أول –اكتوبر- 2010 ذكرها بويل صراحة فقال :"ان اسرائيل ليست الا وطن يهودي اصطنعته القوى الغربية الاستعمارية في الشرق الاوسط للتحكم والسيطرة على الشرق الاوسط والوصاية عليه".
وشرح ذلك بقوله: "الامر بكل بساطة ان البريطانيين والامريكان والفرنسيين قاموا بتكوين اسرائيل لتكون "بانتوستان" يهودي وزرعوها في قلب فلسطين والعالم العربي من اجل التحكم والسيطرة على المنطقة".
وفي مقالة له في 21 تشرين أول- اكتوبر- 2010 اقترح بويل على (اسرائيل) بسبب اصرارها على يهودية الدولة: "ان تغير اسمها الى يهودستان "دولة اليهود" لان اسرائيل ليست الا بانتوستان يهودي تم وضعه في الشرق الاوسط من قبل القوى الاوروبية الاستعمارية المجرمة ليخدمها ككلب مهاجم عنصري ضد العالم العربي والاسلامي".
وخلص بويل في نهاية مقاله إلى:" ان على الفلسطينيين ان لا يوقعوا اية اتفاقية مع اسرائيل/يهودستان وليدعوها تسقط لوحدها من ثقل العنصرية والابادة الجماعية التي ترزح بها".
ان صدور مثل هذه التصريحات الخطيرة عن مثل هذا الشخص الذي كان واحداً من أهم المضطلعين على أسرار المؤامرة التي حاكتها الدول الغربية الاستعمارية ضد فلسطين لجديرة بكل سياسي غافل ان يكفر بكل ما آمن به من قواعد سياسية تعلمها في المدارس السياسية العربية ومدارس التنظيمات الفلسطينية التي تتخذ من الدول الغربية حكماً وولياً وصديقاً.
هناك 3 تعليقات:
علينا فضح امريكا وبيان هذا الامر على الملأ دائما وبشكل مستمر
ولكن علينا ايضا ان نبين للامة طريقة الوصول لهذا التحليل والدلائل عليه حتى يصبح مفهوما لديها
امريكا: انت زرعت اسرائيل في بلادنا لاستعمارنا
لن تكوني ابدا وسيط نزيه بيننا وبين اسرائيل
ان مصالحك في بلاد العرب والمسلمين في خطر محدق ...واحد اسباب ذلك دعمك لاسرائيل
نعم أمريكا الد أعداء الامة وعلينا أن نعاملها كدولة كدولةيهود سواء بسواء
إرسال تعليق