الخميس، 28 أكتوبر 2010

االلغة الانجليزية هي لغة دولة المتمردين السودانيين في الجنوب

متمردو الجنوب السوداني يختارون لدولتهم الانفصالية المقبلة اللغة الانجليزية لغة رسمية لها عوضاً عن اللغة العربية


أدلى ممثل حكومة متمردين جنوب السودان في واشنطن إيزكيل لول جاتكوث عبر موقع إلكتروني يُسمى "تقرير واشنطن" بتصريحات عدائية ضد الاسلام واللغة العربية فقال بأن دولة الجنوب الجديدة ستكون دولة "ديمقراطية حرة علمانية، ولن تسيطر فيها أية ديانة وستكون لغتها الرسمية المعتمدة الإنجليزية وربما تكون العربية اللغة الثانية أو الثالثة".

وقال بأنه: "في حال الانفصال سيحتاج مواطن شمال السودان لتأشيرة دخول الجنوب"، وادّعى بأن ذلك هو الوضع الطبيعي للبلاد لأنه الوضع الذي كان معمولاً به أبّان الاستعمار البريطاني.

وزعم جاتكوث بأن: "سكان الجنوب سيصوِّتون بنسبة 98% لصالح الانفصال"، وقرّر بأن: "فكرة السودان الموحد قد انتهت بالنسبة للحركة الشعبية" وهي حركة التمرد في الجنوب.

ولمز جاتكوث من قناة الدولة السودانية فعبَّر عن مخاوفه من أن تتحول إلى دولة فاشلة وقال: "إن الدول الفاشلة وتوتراتها تؤثر وتنتقل إلى جيرانها"، وهدَّدَ بالحرب إذا لم تكن السنة القادمة مؤدية إلى الانفصال بشكل حاسم فقال: "في العام 2011 إما أن نُعمرها وإما أن نُخرِّبها".

إن مثل هذه التصريحات المتغطرسة ما كانت لتصدر عن أمثال هذا البوق الأمريكي لولا توقيع اتفاقية نيفاشا الخيانية من قبل حكومة البشير قبل خمسة أعوام.



هناك تعليقان (2):

قلم رصاص يقول...

شيئ مفزع حقا أستاذ احمد
إن مصر أول الدول وأكثرها تضررا من قيام مثل هذه الدوله الانفصاليه على حدودها الجنوبيه حيث منبع نهر النيل الرافد الحقيقي للحياه على أرض الكنانه ومابات يهدد مصالح الدوله المصريه فيه نظرا للوجود القوي لإسرائيل في افريقيا ومن المءكد انه ستكون علاقات قويه بينها وبين تلك الدوله اذا حدث الانفصال فعلا

الله يرحم ايام جمال عبدالناصر والقوه الناعمه لمصر في دهاليز أفريقيا فكان الرجل يفكر لأبعد الحدود ولكن شتان شتان بين عصره والعصر الحالي

________
ملحوظه:

ياريت أستاذ أحمد تحدد لي اسم الموضوع الذي تركت لي به تعليق كي يتسنى لي المتابعه

شكرا جزيلا لحضرتك

احمد الخطواني يقول...

ان نظام مبارك وبدلاً من أن يسعى لإبقاء السودان موحداً لما فيه خير مصر والسودان والعالم الاسلامي، كان أول من استقبل المتمرد سيلفا كير في القاهرة وتعامل معه بوصفه رئيس دولة قبل أن تولد دولة الجنوب، فعقد مع سيلفا كير اتفاقيات ووقّع استثمارات مالجنوب بمعزل عن الخرطوم.
أمّ بخصوص تعليقي على أحد مواضيعك فإنه يتعلق بفلسطين والحق التاريخي.