الخميس، 7 أكتوبر 2010

تقرير أمريكي يصف سلام فياض بأنه (رجل أمريكا) في فلسطين

تقرير أمريكي يصف سلام فياض بأنه (رجل أمريكا) في فلسطين

يبدو أن سلام فياض رئيس حكومة السلطة الفلسطينية المفروض من قبل أمريكا فرضاً على رئيس السلطة الفلسطينية منذ أيام ياسر عرفات وحتى الآن، يبدو أنه قد تفوق على رئيس السلطة الحالي محمود عباس في تبعيته لأمريكا، فتحت عنوان "رجلنا في فلسطين" صدر تقرير في مجلة (نيويورك ريفيو أوف بوكس) الأسبوع الماضي أعدَّه الباحث الأمريكي ناثان ثرال وتحدث فيه عن سلام فياض فقال: "إن فياض يترأس حكومة غير منتخبة في رام الله تعتبر من أكثر الحكومات فساداً في العالم، حيث تحتل المرتبة السادسة إلى جانب الحكومة العراقية في قائمة الحكومات الأكثر فساداً في العالم"، وقال التقرير: "إن التعاون بين سلطة رام الله والكيان الصهيوني في عهد فياض وصل إلى درجة غير مسبوقة، فعلى الرغم من أن قوات أمن السلطة تحت إمرة عباس إلا أنها عملياً تتبع سلام فياض الذي عهد إليه عباس برئاسة الحكومة والحيلولة دون سيطرة حماس على الضفة عقب سيطرتها على غزة".

وكشف التقرير عن: "أن قوات أمن سلطة رام الله قامت بمشاركة الجيش الصهيوني في العام الماضي بـِ 1297 عملية مشتركة ضد مجموعات المقاومة الفلسطينية المسلحة، بزيادة 72% من عمليات العام السابق".

وأشار التقرير إلى: "أن العمليات المشتركة تضمنت تصفية كتائب شهداء الأقصى التابع لحركة فتح والقضاء على مؤسسات حركة حماس التي تقدم الخدمات الاجتماعية وشبكات تبرعاتها ونشاطها العسكري، وكذلك مهاجمة خلايا الجهاد الإسلامي".

وعن الناحية الاقتصادية في مناطق السلطة الفلسطينية ذكر التقرير أن: "فياض يدّعي استناداً إلى تقارير من صندوق النقد والبنك الدوليين أن حكومته حقَّقت نمواً اقتصادياً في الضفة الغربية بنسبة 8.5% وهو ما دفع الخبير الاقتصادي ووزير الاقتصاد الفلسطيني السابق باسم خوري إلى التشكيك في صحة هذه الإحصائيات".

وكان باسم خوري قد فنَّد هذا الادعاء في تقرير نُشر في مجلة "فورن بوليسي" فقال: "إن ماكينة العلاقات العامة في الكيان الصهيوني ومسانديها الدوليين في الخارج هم من يروجون لهذه الأرقام المبالغ فيها جداً".



ليست هناك تعليقات: