محمود عباس يُمارس سياسة تخذيل الأمة وتضخيم شأن قوة دولة يهود
في سياق تبريره الممجوج لاستمراره في نهج المفاوضات الخيانية الفاشلة مع كيان يهود ضخَّم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من قوة دولة يهود، وهوّل من قدراتها العسكرية، واستخف بالقدرات العسكرية للدول العربية وقلّل من إمكانياتها فقال: "إن إسرائيل لديها مئات المصانع العسكرية وفي المقابل لا يوجد أي دولة عربية تملك مصنعاً عسكرياً، وحتى (الخرطوشة) يشترونها".
وهاجم فكرة القتال والمقاومة وقال: "لا نريد شعارات (فاضية)، نحن في فتح لا نريد مقاومة عسكرية".
واعترف عباس بالاستعانة بأمريكا وأوروبا في بناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية فقال رداً على سؤال لأحد أعضاء المجلس الوطني حول علاقة أجهزة الأمن الفلسطينية بالجنرال الأمريكي دايتون فقال: "استعنا بالأمريكان والأوروبيين لترتيب أجهزتنا الأمنية ومعظم تدريباتنا كانت في الأردن، كما أن اسمه ديتون وليس دايتون كما تسمونه ويسميه الإعلام".
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
اشكرك استاذ أحمد على ردك الراقي على تعليقي بالبوست الماضي..وان شاء الله يدوم التواصل
اما بخصوص كلام محمود عباس_رأس الخيانه_ عن امكانيات دولة صهيون فهي في جزء منها حقيقي ......... ولكن
ولكن تعليقه هو بالذات عن تلك الامكانيات فهو لغرض في نفس يعقوب بمعنى انه يوظف تلك الحقائق بشكل او بأخر لتخقيق أهدافه الشخصيه الخائنه للشعب الفلسطيني والقضيه العربيه بالتعاون مع بقية الساده اصحاب الجلاله والفخامه والسمو
ان غدا لناظره قريب
ان اشاء الله النصر قادم
مشكور استاذ احمد على الطرح المثمر
تقبل مروري واتمنى زيارة مدونتي
ان شاء الله سأزور مدونتك قريباًان كانت بعنوان قلم رصاص أما ان كانت بعنوان آخر فزودني به.
أما قوة دولة يهود فهي ليست بقوة حقيقية وحكام العرب هم من يهولونها ولو وجدت الارادة لدى دول المسلمين لقتالها لأبيدت دولة يهود منذ زمن بعيد لكن حكام الخيانة من العرب والمسلمين هم من يخوفون الشعوب الاسلامية بقوة دولة يهود الموهومة.
وشكراً لمشاركتكم.
إرسال تعليق