السبت، 2 أكتوبر 2010

أمريكا تدعم الأقاليم الانفصالية في الصومال

أمريكا تدعم الأقاليم الانفصالية في الصومال


لم تكتف الإدارة الأمريكية بدعم حكومة شيخ شريف أحمد المؤقتة لمواجهة الحركات الإسلامية الجهادية مباشرة، أو عبر الدول المجاورة للصومال مثل أثيوبيا وكينيا بل عمدت أيضاً من أجل إيقاف مد تلك الحركات الجهادية إلى دعم الأقاليم الانفصالية في الصومال كإقليم ما يُسمى بجمهورية أرض الصومال وإقليم بوند لاند في شمالي البلاد.

وقد صرح بذلك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جوني كارسون بأن: "مسؤولين أمريكيين يعززون العلاقات مع سلطات إقليمي بلاد بوند ودولة أرض الصومال" وادعى كارسون بأن: "الولايات المتحدة لا تخطط للاعتراف بحكومتي الإقليمين على أنهما دولة مستقلة والتعاون معهما يتعلق بالمساعدة والتنمية" على حد تعبيره، وقال بأن: "الإقليمين يمكن أن يتوقعا المزيد من المساعدة الأمريكية البنّاءة في مشاريع التعليم والزراعة والمياه وأن هذا الدعم يمكن أن يقضي على غارات تقوم بها حركة الشباب المجاهدين الذين صعَّدوا حربهم للإطاحة بالإدارة المركزية الصومالية".

وأكَّد أن: "الولايات المتحدة ستواصل الاعتراف بدولة صومالية واحدة وستعمل على تعزيز حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد المؤقتة التي فقدت السيطرة على الكثير من مقديشو والكثير من جنوب ووسط الصومال لصالح حركة الشباب".

فأمريكا إذاً مستعدة أن تدعم أية أطراف ضد المجاهدين الصوماليين ولا يهمها دعم الحكومة أو الأقاليم الانفصالية، فالمهم بالنسبة لها أن تدعم أية قوى يمكن لها أن تواجه الحركات الإسلامية الجهادية في الصومال.





هناك 4 تعليقات:

احمد الخطواني يقول...

I appreciate your nice feelings and thanks for this kind comment and participation ,i hope you will always comment on my blogger .

غير معرف يقول...

THIS IS AN ADVERTISEMENT

غير معرف يقول...

ولكن امريكا لها يد في اضعاف الحكومة الصومالية واساطيلها تجوب مياه الصومال ومن الصعب استنتاج (مع ان هذا ممكن) ان اريتيريا الكافرة ومن ورائها امريكا تدعم فئات كبيرة من قوات الشباب المناوئة للحكومة الصومالية

احمد الخطواني يقول...

حركة الشباب تحمل افكاراً لا تقبل المهادنة وهي جزء من فكرة القاعدة وامريكا لا تحتمل التعاون مع حركات كهذه فهي جرّبت غيرها من حركات أقل تمسكاص بالاسلام وفشلت وانقلب سحرها عليها.
ولذلك فلا يحتمل ان تكون امريكا داعمة لمثل هكذا حركات واما اساطيلها فلا تستطيع فعل شيء على الارض وسبق ان جربت وفشلت في الصومال قبل عشرين عاماً.