الأحد، 24 أكتوبر 2010

أموال النفط الخليجية وجدت لها طريقاً جديداً إلى النوادي الأوروبية

العائلة الحاكمة في قطر تُبذَِر أموال الأمة على شراء النوادي الرياضية في أوروبا


لا تجد أموال النفط الخليجية طريقها فقط إلى شراء الأسلحة الامريكية والغربية التي تتكدس كحديد خردة في المخازن، فيما تُشغل مئات الآلاف من الأمريكيين في المصانع بتلك الاموال وحسب، بل انها تذهب أيضاً إلى الدول الغربية بطرق كثيرة كإنفاقها في الملاهي والفنادق ونوادي القمار وما شابهها من استثمارات في مواضع الفجور في الدول الغربية.

ووجدت هذه الاموال مؤخراً طرقاً جديدة للتبذير والهدر في بلاد الغرب، وبرز منها الاستثمار في شراء أندية كرة القدم الرياضية الأوروبية، فبعد أن اشترى الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر نادي ملقة الإسباني بمبلغ ستة وثلاثين مليون يورو تتحدث أوساط العائلة الحاكمة عن عزمها على شراء 30% من أسهم نادي باريس سان جرمان الفرنسي، فقد ذكرت صحيفة (أكسبانسيون) الفرنسية الخميس الفائت أن ممثل شركة (كولوني كابيتال) المالك الرئيسي للنادي قد وقَّعت بعد أشهر طويلة من المفاوضات بروتوكول تفاهم وافقت بموجبه بالتخلي عن جزء من النادي الباريسي لعائلة آل ثاني الحاكمة في قطر.

وهكذا يبذر حكام الخليج أموال الأمة الإسلامية في استثمارات لا تفيد إلا أعداء الأمة الذين يتربصون بها الدوائر.

ليست هناك تعليقات: