تعيين الجنرال الامريكي ماتيس - سيئ الذكر - قائداً للمنطقة الوسطى يؤكد نهج البلطجة الأمريكية
بتوجيه من الرئيس الأمريكي باراك أوباما تم تعيين الجنرال جيمس ماتيس قائداً جديداً للقيادة الأمريكية الوسطى والتي تشمل قيادة القوات الأمريكية في منطقة مهمة من العالم تشمل عشرين بلداً، بحيث تبدأ من مصر وسائر دول الشرق الأوسط وتنتهي بدول جنوب ووسط آسيا.
وتظهر بلطجة أمريكا بشكل جلي من خلال تعيين الجنرال ماتيس هذا، وذلك من خلال بلطجة الرجل نفسه الذي سُجِّلت له أقوال غاية في الإجرام والعنصرية في مؤتمر عُقد بسان دييغو بكاليفورنيا عام 2005م جاء فيها: "من الممتع قتل بعض الناس" ويقصد الأفغانيين، وأوضح ذلك بقوله: "تذهب إلى أفغانستان فتجد رجالاً يحكمون على النساء بالسجن لخمس سنوات بسبب عدم ارتدائهن النقاب، رجال مثل هؤلاء فقدوا أي إحساس بالإنسانية، لذلك فإن إطلاق النار عليهم يُعتبر من المرح".
ويُعلق وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس على تعيين ماتيس في منصبه الجديد بقوله: "إن المنصب الذي سيتولاه الجنرال ماتيس هو منصب حساس في وقت حساس"، ويتوقع غيتس من ماتيس أن لا يُظهر حقده ضد الأفغان في وسائل الإعلام وهو في منصبه الجديد فيقول: "الخمس سنوات اللاحقة أظهرت أنه تم تعلم الدرس وأنا واثق بأن ماتيس بات قادراً على التكلم علانية بطريقة مناسبة تماماً عن أمور هو مسؤول عنها" فرئيس الأركان الأمريكي إذاً لا يعترض على كلام ماتيس العدواني تجاه المسلمين الأفغان، ولكنه يعترض فقط على إظهار هذا الكلام في وسائل الإعلام.
هذه هي حقيقة العقلية العسكرية والسياسية الأمريكية، إنها عقلية شيطانية مجرمة تعكس حقيقة السياسة الأمريكية الإجرامية والمتعجرفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق