الخميس، 21 يناير 2010

عناوين إخبارية

عناوين وأخبار


1- خالد مشعل ينخرط في النظام الرسمي العربي بشكل تدريجي.

2- النظام المصري يبني مرسى بحري لمراقبة الحدود مع قطاع غزة.

3- استمرار التنسيق الإيراني مع الأنظمة التابعة لأمريكا في أفغانستان وباكستان.

الأخبار بالتفصيل



1. ينخرط خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية رويداً رويداً في مستنقع النظام العربي الرسمي الفاشل، فهو يقوم حالياً بجولات مكوكية لعدة عواصم عربية يقوي من خلالها علاقاته وعلاقات حركته وحكومته في قطاع غزة بأنظمة الحكم العربية المهترئة، كما يسعى جاهداً لتبييض صفحة حركته وصفحة قيادته أمام هذه الأنظمة العربية الصدئة، داعياً إلى ما أسماه بمسح الماضي مع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الخائنة، الذي طالما اتهمته حركة حماس نفسها بالخيانة والعمالة أكثر من مرة، وقد قال مشعل بأنه مستعد (لمسح الماضي) ولقاء (الرئيس عباس)، وزعم مشعل بأن المصالحة الفلسطينية (باتت على بعد خطوة واحدة)، ورحّب مشعل بما وصفه (بحضور عربي ورعاية مصرية) في التوقيع على المصالحة الفلسطينية في القاهرة، وقال: "إننا قطعنا شوطاً كبيراً، ولم يبق إلا الشوط الأخير أو اللمسة الأخيرة"، وأضاف أمام الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة الذي انعقد في بيروت نهاية الأسبوع الماضي: "رغم الخلاف السياسي أنا من هذا المنبر أمسح الماضي كله، وأدعو الأخ أبو مازن إلى لقاء ثنائي نبدأ به ثم مع الفصائل، وأنا واثق عندما نلتقي سنتفق ونعالج هذه الفروق البسيطة، ثم نذهب إلى القاهرة ومع حضور عربي ليباركوا وحدتنا واتفاقنا".
إن انخراط مشعل وقيادات حركة حماس في أروقة النظام العربي الرسمي البالي، وتنافس قيادات الحركة مع قيادات حركة فتح على الاستحواذ على قلوب الحكام العرب الخونة، يُعتبر بحق سقوطاً ذريعاً في مستنقع السياسة العربية المتهالكة، واللاهثة وراء المخططات الاستعمارية التي ترسم أبعادها الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية والغربية.
لقد كان حرياً بحركة حماس وبزعيمها خالد مشعل أن يبرؤوا إلى الله سبحانه من هذا النظام العربي المتداعي، فكيف يستطيع مشعل مراضاة نظام عميل على المكشوف كالنظام المصري الذي يزداد عداوة وشراسة يوماً بعد يوم ضد الإسلام والمسلمين في غزة وفي مصر نفسها!!!.
كيف يسعى مشعل للتصالح مع محمود عباس وحسني مبارك اللذين كانا السبب المباشر في حصار غزة، وذلك اعتماداً على مواقفهما الذليلة والانبطاحية في الأعوام القليلة الماضية؟!!.
إن هذا الطريق الذي تسلكه حماس طريق خطر، ولن يفيد الحركة أبداً في الحصول على أية مكاسب حقيقية، وهو محفوف بالمكاره وبالمخاطر و، ولن يورث سالكه إلا الندامة والخسران.

2- لم يكتف النظام المصري الوقح ببناء جدار الخنق الفولاذي على طول الحدود البرية بين قطاع غزة والجانب المصري من الحدود، بل إنه تمادى في عدوانيته محاولاً إحكام إغلاق الحدود حتى من جانبها البحري مع القطاع. ونقلت وسائل الإعلام أن الحكومة المصرية تبني مرسىً بحرياً لزوارق الدورية على الحدود بين غزة وسيناء على البحر الأبيض المتوسط.
وذكر موقع العرب أون لاين نقلاً عن مصادر أمنية مصرية: "إن عمق المرسى سيكون عشرة أمتار ويمتد لمسافة 25 متراً على ساحل مدينة رفح المصرية ليضاف إلى الحاجز الفولاذي"، وأضافت المصادر لرويترز إن: "المرسى الجديد سيعزز دوريات الزوارق المصرية على الحدود البحرية مع غزة ويمنع أي محاولات قد تتم لاستخدام البحر في عمليات التهريب".
إن محاولات النظام المصري العميل في إحكام السيطرة على الحدود مع غزة لخنق القطاع، ولحرمانه من المواد التموينية، ولتركيعه وحمله على الاستسلام لرغبات كيان يهود، إن هذه المحاولات الدنيئة لن تنجح إلا في كشف خيانة النظام المصري وفضح عمالته لأمريكا وسمسرته لدولة يهود.

3- انعقد اجتماع جديد بين وزراء خارجية دول إيران وباكستان وأفغانستان المحاربة لحركة طالبان في باكستان وأفغانستان. وذلك بزعم إعداد وتنفيذ مشاريع في مجالات التعاون الإقليمي والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار وفقاً لما نقله موقع الجزيرة الإلكتروني.
كما وشدد الوزير الإيراني مع نظيره الباكستاني والأفغاني على ضرورة التنسيق بين الدول الثلاث لتعزيز الأمن المشترك.
والحقيقة أن هذا التنسيق المشبوه بين هذه الدول الثلاث لا يخدم إلا أجندة الإدارة الأمريكية التي توجد قواتها في المنطقة بحماية القوات الباكستانية والأفغانية في المنطقة، ومثل هذا التنسيق لا يجري في العادة إلا وفقاً للأجندة الأمريكية.

ليست هناك تعليقات: