العناوين
1- ازدهار التجارة (الإسرائيلية) مع البلدان العربية والإسلامية.
2- الصين السبّاقة وأمريكا الحسودة.
التفاصيل
1- صدر تقرير أعدته جمعية (إعمار) للتنمية والتطوير الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 يكشف فيه عن حجم التبادل التجاري القائم بين الدولة اليهودية والدول العربية وغير العربية القائمة في العالم الإسلامي، ويستند مضمون التقرير إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية (الإسرائيلية) وإلى معهد التصدير الإسرائيلي.
يقول التقرير: "إن العام 2008 كان بمثابة رافعة للتبادل الاقتصادي، وشهد حركة تجارية نشطة ومبطنة من استيراد وتصدير، فالبضائع الإسرائيلية موجودة في جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي دون استثناء".
وأما مدير معهد التصدير (الإسرائيلي) دافيد أرتسي فيقول: "قد تكون هناك مقاطعة رسمية للبضائع الإسرائيلية ولكنها غير موجودة على أرض الواقع"، ويوضح أن (إسرائيل) تصدر التقنية المتطورة والصناعات الزراعية والمحاصيل (كالخضروات والفواكه والحمضيات) التي تغزو الأسواق العربية، وبالمقابل تستورد من العرب الغاز والنفط.
وأوضح أرتسي أن "إسرائيل تبيع البضائع للسعودية والعراق بواسطة طرف ثالث"، وأما المغرب وإندونيسيا فيجري شراء البضائع (الإسرائيلية) مباشرة لكنهم يزيلون عبارة (صنع في إسرائيل)، وأما الأردن فقال أرتسي أن فيه مصانع كثيرة بملكية (إسرائيلية) ويُكتب على البضائع (صنع في الأردن)، ومن هناك تُباع في الأسواق العربية والإسلامية، وأكَّد أرتسي أن "الجميع يعلم من هو مالك البيت".
إن الحديث عن التطبيع أو عدم التطبيع بين دولة يهود وأنظمة الحكم العميلة في البلدان العربية والإسلامية لم يعُد وارداً الآن، وإنما الوارد هو- وللأسف الشديد- هو الحديث عن ازدهار التبادل التجاري أو عدم ازدهاره بين الطرفين!
-------
2- بعد أن تجاوزت الصين ألمانيا اقتصادياً بحيث بلغت قيمة الصادرات الصينية لسنة 2009 مبلغ 1.2 تريليون دولار مقارنة بصادرات ألمانيا التي بلغت في نفس الفترة مبلغ 816 مليار دولار، وأصبحت الصين بذلك وللمرة الأولى أكبر دولة مصدرة في العالم، وبعد أن صار تجاوز سوق السيارات فيها السوق الأمريكية لأول مرة أيضاًُ، بعد هذا السبق الصيني المتميز، بدأ الحسد الأمريكي ينفث سمومه ضد الصين من خلال الإعلاميين الأمريكيين المعروفين، فقد قال الكاتب الأمريكي المشهور توماس فريدمان: "إن أعظم حدث شهده العقد الأول من القرن الحادي والعشرين هو القفزة الصينية إلى الأمام"، وأضاف: "بينما أدرك قادة بلاد التنين تماماً أهمية تقنية الطاقة وضرورتها، وأنهم وجدوها فرصة لا ينوون أن يخسروها، يقوم الغرب والولايات المتحدة بمحاولة إصلاح أفغانستان"، ويسخر فريدمان من هذه المحاولة الفاشلة فيقول مستهزئاً: "فرحلة موفقة".
وقال فريدمان مبدياً حسده من الصعود الصيني: "إن الصين ما انفكت توظف التقنيات الأمريكية في بناء مشاريع عملاقة تزيد عن نظيرتها في الولايات المتحدة بأضعاف مضاعفة"، وأوضح فريدمان مدى اهتمام الصين بالطاقة النظيفة، ومدى حجم الاستثمار الصيني في مجالات إنتاج الطاقة باستخدام الرياح والنظام الشمسي والنووي وغيرها من المشاريع العملاقة المنتشرة في شتى أنحاء البلاد.
2- الصين السبّاقة وأمريكا الحسودة.
التفاصيل
1- صدر تقرير أعدته جمعية (إعمار) للتنمية والتطوير الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 يكشف فيه عن حجم التبادل التجاري القائم بين الدولة اليهودية والدول العربية وغير العربية القائمة في العالم الإسلامي، ويستند مضمون التقرير إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية (الإسرائيلية) وإلى معهد التصدير الإسرائيلي.
يقول التقرير: "إن العام 2008 كان بمثابة رافعة للتبادل الاقتصادي، وشهد حركة تجارية نشطة ومبطنة من استيراد وتصدير، فالبضائع الإسرائيلية موجودة في جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي دون استثناء".
وأما مدير معهد التصدير (الإسرائيلي) دافيد أرتسي فيقول: "قد تكون هناك مقاطعة رسمية للبضائع الإسرائيلية ولكنها غير موجودة على أرض الواقع"، ويوضح أن (إسرائيل) تصدر التقنية المتطورة والصناعات الزراعية والمحاصيل (كالخضروات والفواكه والحمضيات) التي تغزو الأسواق العربية، وبالمقابل تستورد من العرب الغاز والنفط.
وأوضح أرتسي أن "إسرائيل تبيع البضائع للسعودية والعراق بواسطة طرف ثالث"، وأما المغرب وإندونيسيا فيجري شراء البضائع (الإسرائيلية) مباشرة لكنهم يزيلون عبارة (صنع في إسرائيل)، وأما الأردن فقال أرتسي أن فيه مصانع كثيرة بملكية (إسرائيلية) ويُكتب على البضائع (صنع في الأردن)، ومن هناك تُباع في الأسواق العربية والإسلامية، وأكَّد أرتسي أن "الجميع يعلم من هو مالك البيت".
إن الحديث عن التطبيع أو عدم التطبيع بين دولة يهود وأنظمة الحكم العميلة في البلدان العربية والإسلامية لم يعُد وارداً الآن، وإنما الوارد هو- وللأسف الشديد- هو الحديث عن ازدهار التبادل التجاري أو عدم ازدهاره بين الطرفين!
-------
2- بعد أن تجاوزت الصين ألمانيا اقتصادياً بحيث بلغت قيمة الصادرات الصينية لسنة 2009 مبلغ 1.2 تريليون دولار مقارنة بصادرات ألمانيا التي بلغت في نفس الفترة مبلغ 816 مليار دولار، وأصبحت الصين بذلك وللمرة الأولى أكبر دولة مصدرة في العالم، وبعد أن صار تجاوز سوق السيارات فيها السوق الأمريكية لأول مرة أيضاًُ، بعد هذا السبق الصيني المتميز، بدأ الحسد الأمريكي ينفث سمومه ضد الصين من خلال الإعلاميين الأمريكيين المعروفين، فقد قال الكاتب الأمريكي المشهور توماس فريدمان: "إن أعظم حدث شهده العقد الأول من القرن الحادي والعشرين هو القفزة الصينية إلى الأمام"، وأضاف: "بينما أدرك قادة بلاد التنين تماماً أهمية تقنية الطاقة وضرورتها، وأنهم وجدوها فرصة لا ينوون أن يخسروها، يقوم الغرب والولايات المتحدة بمحاولة إصلاح أفغانستان"، ويسخر فريدمان من هذه المحاولة الفاشلة فيقول مستهزئاً: "فرحلة موفقة".
وقال فريدمان مبدياً حسده من الصعود الصيني: "إن الصين ما انفكت توظف التقنيات الأمريكية في بناء مشاريع عملاقة تزيد عن نظيرتها في الولايات المتحدة بأضعاف مضاعفة"، وأوضح فريدمان مدى اهتمام الصين بالطاقة النظيفة، ومدى حجم الاستثمار الصيني في مجالات إنتاج الطاقة باستخدام الرياح والنظام الشمسي والنووي وغيرها من المشاريع العملاقة المنتشرة في شتى أنحاء البلاد.
هناك تعليقان (2):
هل نظرت الى نظامك بلدك النظام المصرى احسن نظام بلاش الجهل المركب والحقد السافل الريس مبارك يحكم بالحكمة ونحن معة لحمايى بلدنا من اعداء الوطن كفاية تبث سمومك فنحن محصنين من امثالك اقزام العرب
انني لا اعترف بأي نظام قائم ولا أعترف بأي نظام قائم وبلدي هو أرض الاسلام ولا يليق بك يا سيد matrix أن تتلفظ بهذه العبارات مثل ( الجهل والحقد السافل ) والرئيس المصري حسني مبارك شأنه شأن سائر أقرانه من الرؤساء هو مجرد عميل صغير لأمريكا ينفذ سياستها ويلتزم أوامرها فلا تُدافع عنه أصلحك الله لئلا تبؤ باثمه وتلتحق بدربه وذلك هو الخسران المبين
إرسال تعليق